بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره الاجتماعية والنفسية والتربوية 2023
عكف الكثير من الأطباء والمختصين النفسيين في عمل أكثر من بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره الاجتماعية والنفسية والتربوية، وذلك للكشف عن مدى أضرار إدمان الإنترنت على كُل من المدمن والمجتمع، بالإضافة إلى وضع العديد من الاحتياطات والنصائح التي تساعد الآباء في المحافظة على أبنائهم من إدمان الإنترنت، نظراً لأنهم الفئة الأكثر استخداماً للإنترنت في الآونة الأخيرة.
ونظرًا لخطورة الموقف سوف يتناول هذا المقال في طياته بعض الأمور التي ربما تريد الاطلاع عليها أهمها، بحث عن إدمان الإنترنت بالمراجع بما في ذلك أسباب إدمان الإنترنت وعلاج إدمان الإنترنت، فتابعونا.
جدول المحتويات
ما يتضمنه بحث عن إدمان الإنترنت وآثاره الاجتماعية
إن المجتمع من الجوانب الأولى التي تتأثر بإساءة استخدام الشخص لأي شيء مُسخر لنفعه وخدمته، حيث تأتي في مقدمة تلك الأشياء هو التقدم التكنولوجي الذي مكن الجميع من استخدام الإنترنت في أي مكان وفي أي زمان على جميع أنواع الحواسيب المحمولة، فنرى أن ما ورد في أكثر من بحث عن إدمان الإنترنت وتأثيره على الحياة الاجتماعية، هو أن إدمان الإنترنت يُظهر تأثيره السلبي على الحياة الاجتماعية في أنه جعل الشخص في صراع مع أفراد الأسرة وانعزال تام عن المجتمع، وذلك من خلال التالي:
بحث عن إدمان الإنترنت , أضرار إدمان الإنترنت على المجتمع
يعتقد مدمن الإنترنت أن علاقات مواقع التواصل الاجتماعي قد تبدو مريحة تبتعد عن المشاكل التي قد يتعرض لها خلال العلاقات الاجتماعية الواقعية، ولكن ما هي ألا معتقدات خاطئة يتوهم بها، لأن آثار تلك العلاقات وخيمة بدرجة كبيرة، فهي جديرة بأن تهدد نجاح الشخص في حياته الأسرية والزوجية وتجعله منبوذ من الآخرين، وتأخذه في طريق ينجرف إلى نقطة الابتعاد التام عن التفاعل مع الآخرين.
لعب الإنترنت دوراً كبيراً في انتشار الانحلال الأخلاقي، وذلك من خلال قيام علاقات محرمة مع الآخرين، مما أدى إلى تدهور العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الانفصال، وتفشي العداوة والعنف بين أفراد المجتمع، حيث يكون الشخص مغيب تماماً عن تلك الآثار السلبية التي قد يتسبب فيها جلوسه أمام مواقع الإنترنت الإباحية أو برامج التواصل الاجتماعي، ناهيك عن التدهور في مستوى التعليم بسبب انشغال الطلاب والمدرسية أيضاً بما يبعدهم عن تحقيق النجاح في الحصول على جيل قادر على التفكير لحل الأزمات وتخطي الصعوبات.
إن إدمان الإنترنت يجعل الشخص منعزل تماماً عن العالم الخارجي، وهذا يزيد من فرصة تعرضه للدخول في نوبة اكتئاب واستخدام أسلوب العنف والتعصب وعقوق الوالدين.
ساهم الإنترنت في جعل العالم مكان غير آمن تماماً، وذلك من خلال تسهيل عمل الإرهابيين وسهولة التواصل فيما بينهم لتنفيذ جميع الخطط الإرهابية.
ناهيك عن أن المعلومات التي تتوفر على الإنترنت ساهمت بدرجة كبيرة في زيادة العنف في المجتمع، حيث يحتوي الإنترنت على مجموعة واسعة من المعلومات حول جميع الموضوعات، يتعلق منها بالعنف والحض على العداء والكراهية.
كما أن هناك بعض المواقع متعمقة حول تصنيع القنابل المحلية والسلاح الأبيض والآلي.
والأهم من ذلك هو زيادة الوعي لإدمان المخدرات بين الشباب، لسهولة التواصل فيما بين تجار المخدرات وتداول الجرعات بين الشاب، والاطلاع على الطرق المختلفة لتعاطي المخدرات المتداولة على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.
بحث عن إدمان الإنترنت بالمراجع عن آثاره النفسية
ما توصلنا إليه أيضاً من خلال بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره الاجتماعية والنفسية والتربوية، هو أن تأثيره على الجانب النفسي لا يقل خطورة عن الجانب الاجتماعي والتربوي، وحيث وُجد أن آثار إدمان الإنترنت على الصحة العقلية للشخص تظهر كالتالي:
- الشعور بالأرق والقلق بشكل مستمر.
- الدخول في نوبات اكتئاب.
- النفور من التجمعات والانعزال دائماً.
- إظهار العداء لجميع المحيطين به.
- إدمان المواد المخدرة والكحوليات.
- عدم الاتزان الانفعالي.
ناهيك عن الأفكار الانتحارية، وذلك عندما يبحثون بشكل مكثف عن شيء ويفقدون القدرة في الوصول إليه وهو ما يتعارض مع المعتاد عليه من الإنترنت في تقديمه المعلومات الكافية الوافية كل مرة، بالإضافة إلى أن انقطاع الإنترنت لفترة من الزمن يجعل مدمن الإنترنت غير قادر على الجلوس دونه حتى ولو كان القليل من الوقت، وربما يكون أحد أسباب الأفكار الانتحارية هو انقطاع علاقة أحدهما المحرمة عبر الإنترنت.
فيما يخص بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره التربوية
نقلاً عن بحث عن إدمان الإنترنت، على الرغم من أن استخدام الإنترنت قد يفيد العديد من الطلاب في المرحلة التعليمية لكونه وسيلة بحث عن المعلومات بطريقة مثالية، إلا أن عدد كبير من الطلاب يستخدمونه بطريقة سيئة تحض على عدم التركيز في الدراسة، فالعديد من الطلاب تجذبهم غرف الدردشة والألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي عن القيام بالمسؤوليات والأنشطة والانتهاء من الأعمال والواجبات المدرسية.
وانتشر في الآونة الأخيرة اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة الذكية إلى المدارس وهذا ساعد أكثر على تشتت انتباه الطلاب وعدم التركيز مع المحاضرين أثناء اليوم الدراسي، فاستخدام الإنترنت لم يعد يقتصر على المنزل أو خارج إطار العملية التعليمية فقط، ولكن شغل عقول الطلاب والشباب في جميع الأوقات، والأخطر من ذلك أنه عندما صرح وزير التربية والتعليم بتقديم أجهزة الأندرويد الذكية التابلت لطلاب الثانوية العامة المصرية، بهدف تطوير العملية التعليمية من خلال تلقي المحاضرات والمعلومات والاختبارات الإلكترونية، أخذ استخدام التابلت عند عدد كبير من الطلاب منوال آخر يبعد كل البعد عن العملية التعليمية.
وما ترتب على ذلك هو التأثير على العملية التربوية في انخفاض مستوى أداء الطلاب والتقصير والإهمال في الواجبات المطلوبة منه، ومن هنا ازدادت عمليات الطرد من المؤسسات التعليمية، ناهيك زيادة انتشارًا السلوك غير السوي بين الطلاب بعضهم البعض.
ولكن تُثار العديد من الأسئلة حول الأسباب أو العوامل المؤدية لذلك، لذا سوف نعرض خلال السطور القليلة القادمة بعض من أسباب إدمان الإنترنت، حتى ينتبه الآباء وأولياء الأمور إليها ليمنع حدوث أو تفاقم مشكلة إدمان الإنترنت.
أبرز 5 أسباب إدمان الإنترنت , بحث عن إدمان الإنترنت
بالاطلاع على بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره الاجتماعية والنفسية والتربوية وُجد أن هناك عدة عوامل قد تكون سبب في حدوث إدمان الإنترنت منها التالي:
- الهلث وراء اللذة الجنسية المؤقتة.
- التعبير عن الرغبات وأحلام الشخص بعيداً عن قيود المجتمع الحادة.
- الابتعاد والهروب عن حالات القلق والتوتر والمشاكل الأسرية والزوجية.
- زيادة انتشار الأماكن المخصصة لبث الإنترنت مجاني خاصة المقاهي.
- رفاهية ودلال الأبناء وتوفير كافة متطلباتهم، مع عدم وضع قيود لاستخدام الهواتف المحمولة والكمبيوتر في المنزل.
يمكنك الاطلاع الآن على مزيد من التفاصيل حول أسباب إدمان الإنترنت.
علاج إدمان الإنترنت, بحث عن إدمان الإنترنت
أوضح بحث عن إدمان الإنترنت أن طريقة العلاج سواء كان في بيئة مهنية أو المنزل، تحتاج إلى عدة طرق مهمة في المرحلة العلاجية معتمدة بشكل أكبر على العلاج السلوكي، بدايةً من مرحلة التشخيص لتحديد الطريقة التي يسير على منوالها مدمن الإنترنت حتى يعود شخص سوي قادر على التحكم في استخدامه للإنترنت في أوقات معينة وصولاً به لمرحة التعافي التام دون أن ينتكس مرة أخرى.
فإذا تم تشخيص المدمن ضمن الحالات البسيطة والتي يسهل تعديل سلوكها وأفكارها فمن السهل أن يتعافى باتباع استراتيجية علاج إدمان الإنترنت في المنزل، والتي تعتمد على التوعية والفهم باستمرار، ووضع قيود زمنية معينة لاستخدام الإنترنت، مع التقليل بشكل تدريجي للوقت السابق إدمانه عليه.
ولكن إذا تم تشخيص المدمن ضمن الحالات الشديدة المعرضة لخطر إيذاء نفسها والمحيطين بها، فهي تتطلب تدخل مهني طبي قائم على البحث والدقة في تطبيق خطوات العلاج والتي قد تتمثل في عمل تشخيص مزدوج لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون أحد أسباب إدمان الإنترنت أم هو أحد توابع إساءة الاستخدام؟؟، فإذا ثبت أنه يعاني من أي اضطراب عقلي آخر فيتم نقله لغرفة خاصة للتعامل معه بشكل خاص يعالج السبب المرضى أيضاً.
وذلك من خلال برامج العلاج النفسي التي تضمن العديد من البرامج مثل العلاج السلوكي المعرفي، والتي تهتم بتعديل سلوكياته وأفكاره دائماً نحو الجانب الإيجابي.
هذا بالإضافة إلى أنه قد يحتاج إلى التدخل الدوائي لبعض من الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق مثل:
- حقنة فيفترول (vivitrol) ممتدة المفعول.
- مجموعة wellbutrin.
- مضاد الذهاب Celexa – seroquel.
تنويه مهم
الأدوية المذكورة أعلاه لا يوجد لها أي صلة بالبروتوكول العلاجي المقدم لمدمني الإنترنت داخل مستشفى الوعي الجديد، فقد تم ذكرها كمثال فقط وليس الهدف منها الأخذ بها كٓروشتة علاجية.
الخلاصة
ما توصلنا إليه بعد الاطلاع على بحث عن إدمان الإنترنت وأثاره الاجتماعية والنفسية والتربوية هو أن الإنترنت أصبح من المشاكل المرعبة لكل بيت عربي، لأن به العديد من الخصائص التي تجعل الكثير منا ملتصقاً ومنجزباً به، كما أنه يعزز الميول الإدمانية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى علاقات حميمية زائفة بين الأفراد، وتدهور حالة المدمن الاجتماعية والنفسية والصحية أيضاً.
فإذا كان هناك من يهمك أمره تعتقد أنه مدمن على الإنترنت حاول معه للتوقف عن هذا السلوك غير السوي، فإذا باءت محاولاتك بالفشل سارع في التواصل مع مُستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي، فهم قادرين على التعامل بشكل جيد مع مثل هذه الحالات وتقديم لهم بروتوكول علاجي
المصادر