ضرورة التكاتف من أجل القضاء على الإدمان
ضرورة التكاتف من أجل القضاء على الإدمان هي مهمة يسعى من أجلها كل من رجال الدولة وكافة أعضاء وفئات المجتمع المختلفة، وذلك بسبب ما تتركه المخدرات من آثار سلبية على الفرد والمجتمع من حوله، وسوف نتناول ذلك بشيء من التفاصيل خلال الموضوع التالي , ونحن من خلال مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان نسعي في شتي الطرق من أجل العمل علي التخلص من عبودية المخدرات والعمل علي إعادة الأشخاص المرضي إلي حياتهم من جديد بعيداً عن طريق المخدرات .
جدول المحتويات
ضرورة التكاتف من أجل القضاء على الإدمان
تظهر ضرورة التكاتف من أجل القضاء على الإدمان في التصدي لهذا الأمر من خلال القيام بالعديد من حملات التوعية التي تعد حائط السد الأول في مواجه تفشى مشكل تعاطي وتجارة المخدرات، والتي تستهدف الفئات العمرية الصغيرة.
حيث أثبتت الدراسات أن ما يقارب من 70% من متعاطي المخدرات بدأوا هذه الرحلة في سن مبكر سواء في المراهقة أو في الشباب مما أدى إلى تأثير هذه المشكلة بشكل كبير على المجتمع من حيث الإنتاج والتنمية.
الجدير بالذكر أن التوعية المجتمعية قد لا تكون سبب كافي في التصدي لمشكلة تفشي الإدمان فمن الضروري وجود دعم أسري يساعد على القضاء على هذه المشكلة قبل أن تبدأ في الأساس، كما أن القضاء على المشكلات النفسية والأسرية ضروري في مواجه الإدمان وتعاطي المخدرات وذلك كونهم أحد الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدر.
طريقة علاج الإدمان
علاج الإدمان يتم من خلال مجموعة من البرامج وبروتوكولات العلاج التي يتم تحديدها على حسب الحالة ونوع المخدر، ولكن هناك مجموعة من الأساسيات والقواعد التي يتم اتباعها خلال كافة أنواع البرامج العلاجية، وتشمل هذه الأساسيات الآتي:
- الخضوع للكشف الطبي، بعض التحاليل والكشف السريري للتعرف على الحالة الجسدية والنفسية التي وصل إليها متعاطي المخدرات.
- تحديد البرنامج العلاجي الذي يتناسب مع حالة المريض والذي يتم تحديده من خلال الطبيب المسؤول عن الحالة.
- تناول مجموعة من الأدوية التي يتم تحديدها وتحديد الجرعات والتي تساعد على سحب السموم من الجسم وتقليل الأعراض الانسحابية التي يمر بها المريض.
- الخضوع للعلاج النفسي والتأهيل السلوكي.
- المتابعة بعد الوصول إلى التعافي وذلك للتقليل من نسب حدوث الانتكاس.
ختاماً نكون قد تعرفنا من خلال هذا المقال على ضرورة التكاتف من أجل القضاء على الإدمان وذلك للحفاظ على الدولة وشبابها من هذه المشكلة الجسيمة.
موضوعات ذات صلة: