9 من أهم سمات الشخصية السيكوباتية…هل تعرفها؟
سمات الشخصية السيكوباتية ممقوته لكل من يعرفها فهو شخص أناني ويكره الخير للآخرين , ولقد كشف المختصن سمات تلك الشخصية المعادية للمجتمع , ومن أبرز ملامح الشخصية السيكوباتية والتي تعد من اضطرابات الشخصية وتسمي أيضاً الشخصية المعاية للمجتمع وهي شخصية تعاني من شذوذ نفسي واجتماعي إن صح التعبير , فهي تضاد كل القيم والمباديء.
ومن ثم عليك عمل اختبار الشخصية السيكوباتية لو كنت تعاني من صفات الخسة والندالة والغدر والخيانة ولتسعي في انقاذ نفسك من هلكات يوم القيامة , فما تفعله اليوم قد تفلت من العقوبات والقوانين ولكن علاج الشخصية السيكوباتية في الإسلام يجعلك تسعي في طريق العلاج من خلال المختصين في مراكز الصحة النفسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
جدول المحتويات
تعريف الشخصية السيكوباتية
يمكننا تعريف الشخصية السيكوباتية بأنها تلك الشخصية التي تعاني من حالة اضطراب ما , وأصحاب الشخصية السيكوباتية أناس مفتروسون اجتماعياً ويقومون بالتلاعب وفتح طرقهم للحياة بلا رحمة كما ان سمات الشخصية السيكوباتية تظهر بوضوح عليهم.
كما يسير المريض السيكوباتي في طرق الحياة بلا رحمة وشر بطبيعته ويتخذ القرارت السلبية في حياته , ويصاب الأشخاص في تلك الحياة بتلك النفسية ويحتاجون إلي علاج طويل المدي , وعلاج الشخصية السيكوباتية في الإسلام لا يتعارض مع طرق العلاج النفسي وأدوية علاج السيكوباتي إن لزم الأمر.
ما صفات الشخص السيكوباتي؟
هناك العديد من سمات الشخصية السيكوباتية التي تجعلنا نتعرف عليها بكل سهولة ,فلك أن تتخيل شخص فيه كل الصفات الذميمة والممقوتة التي ينهي عنها الإسلام.
ومن ثم علاج الشخصية السيكوباتية في الإسلام من أهم العلاجات والعمل علي تعديل سمات الشخصية السيكوباتية وسلوكياتها، ومن بين العلامات الشريرة التي تميز تلك الشخصية ما يلي:-
1-حب السيطرة والعدوانية إلي درجة مرضية فهو محب لأن يسطير علي كل شيء من حوله مهما كان قريباً أو بعيداً دون النظر إلي حاجة الآخرين .
2-تتسم تلك الشخصية السيكوباتية بالغرور والكبرياء الشديد .
3-سرعة اتخاذ القرار مع السرعة في التراجع عنه .
4-الكذب الكثير والمبالغة في الأمور .
5-الاضطراب الشديد في الحياة مع الفشل الكثير والتخببط في الأفعال الغير أخلاقية .
6-غياب الضمير وعدم الندم علي الأفعال الشريرة .
7-الوصولية والتسلق علي أكتاف الأخرين واستغلال كل من حولهم دون النظر إلا إلي المنفعة الشخصية فحسب .
8-التلذذبالظلم وخاصة علي الضعفاء .
9-من أبرز سمات الشخصية السيكوباتية عدم الوفاء بالعهود .
ما الفرق بين الذهان والشخصية السيكوباتية؟
في واقع الأمر كثيراً ما يتبادل الأشخاص المفاهيم بين الذهان وبين الشخصية السيكوباتية بالرغم من أن كليهما مختلف عن الآخر تماماً , فإن الشخص الذي يعاني من الذهان أو من الهوس وغيرها من الاضطرابات الذهانية يعاني من انفصاله عن الواقع والحقيقة.
اما عن صاحب الشخصية السيكوباتية فهو الشخص الذي لا يمكنه الشعور بالأخرين بالاضافة إلي امتلاك صفات سلبية كما أنه في غالب الأمر يعد الذهان عارضاً لحالة أخري أما الشخص السيكوبات فإنه شخص لديه العديد من الصفات المقيتة وسمات الشخصية السيكوباتية تختلف تماماً عن سمات مريض الذهان , ومن أبرز سمات مريض الذهان ما يلي:-
1-صعوبة في التحدث او التفكير بطريقة يراها الأخرون معقولة حيث يؤدي المرض إلي الهلاوس ورؤية أو سماع أصوات وأشياء غير موجودة في الواقع .
2-مواجهة الأوهام وتصديق الأشياء الغير حقيقية .
3-ارتباط حالة الذهان بحالة نفسية أخري كالاكتئاب أو القلق أو اضطراب في النوم .
4-الشعور بحالة من الخوف والانسحاب من الآخرين والتوقف عن الإهتمام بالأخرين.
ما هو الفرق بين النرجسي والسيكوباتي؟
تتشابه الشخصيتان كثيراً في أسلوب تعاملهم مع المحيطين بهم، ويسارعون بإلقاء اللوم على الطرف الآخر ورفض تحمُّل المسئولية، وسوء سلوكهم، ومن أهم السمات التي يتفقان فيها:
- الغطرسة.
- السطحية.
- السيطرة.
- الشخصية الجذابة والساحرة.
- الأنانية، واستغلال الآخرين.
- جفاف العواطف وعدم التعاطف مع الآخرين.
- التلاعب بمشاعر الآخرين.
ولكن في إجابة سؤالنا نتطرق للاختلافات بينهما، وهي:
- لا يتقبل النرجسي النقد من الآخرين، ولكن لا مانع من النقد الهدام لهم والتقليل من شأنهم.
- يحب النرجسي المدح الكثير ولفت الانتباه.
- يتميز النرجسي بالهشاشة النفسية.
- يعاني السيكوباتي من الخوف والقلق الدائم.
- لا بد من الحذر من أسلوب الشخصية السيكوباتية المخادع وقلة الوعي والضمير.
- يتميز السيكوباتي بالعدائية والعدوانية والتهور.
- تعدد علاقات السيكوباتي الجنسية.
- يشعر السيكوباتي بالملل سريعاً، ودائما ما تختلف آرائه عن آراء الآخرين، ويخالفهم فيها.
أسباب مرض السيكوباتية
احتار العلماء في أسباب مرض السيكوباتية حتى توصلوا إلى أنه لا يوجد سبب محدد للمرض، وما هو إلا نتاج علاقة معقدة بين العوامل الوراثية والبيئية، وقد تحدث تغيرات وراثية لغير السيكوباتيين، ولذلك إذا تعرض الأطفال لعوامل بيئية عديدة لن يصبحوا سيكوباتيين.
العوامل الجينية
لا يوجد جين محدد يميز الشخصية السيكوباتية، ولكن ينتقل بين أفراد الأسرة من جيلٍ إلى جيل حتى إذا حالفك الحظ ولم تُصاب بالسيكوباتية، فإنها قد تنتقل للأبناء لمجرد وجود العوامل الجينية التي تعززها، وتتكون من مئات الجينات المختلفة وتؤثر في نصف سمات الشخصية السيكوباتية، مما يدل على زيادة فرص الإصابة لبعض الأطفال عن غيرهم.
العوامل البيئية
قد تؤثر البيئة في سمات الشخصية السيكوباتية وظهورها والتي تتكون من العديد من العوامل مثل التدخين أثناء فترة الحمل، زيادة التوتر والضغط النفسي أثناء الحمل، والمشاكل الصحية التي تتعلق بالحمل، والإهمال النفسي والعاطفي من الوالدين.
وقد يؤدي الشجاعة وعدم الشعور بالخوف، وقلة معدل ضربات القلب إلى ازدياد فرص الإصابة بالشخصية السيكوباتية، ولكن نحتاج لمزيد من الدراسات التي تؤكد تلك المعلومة.
نهاية السيكوباتي
يرفض الكثير من المرضى العلاج والتغيير، فلا يعترفون بمرضهم من الأساس واحتياجهم للمساعدة النفسية، ويظلوا يعيشون في وهم أن الجميع مخطئون وأنهم على حق دائماً، ولذلك يظل يبحث المقربون لهم عن كيفية التأقلم مع سمات الشخصية السيكوباتية، فليس من السهل التعامل مع شخصية عديمة الإحساس.
ولذلك لا تتردد في طلب المساعدة من مستشفى الوعي الجديد إذا كنت تشعر بالقلق والخوف والضغط النفسي الذي يشكله التعامل مع الشخصية السيكوباتية، وسنساعدك على وضع الخطوط الحمراء بينك وبين الشخصية السيكوباتية لتكون في أمان من تلاعب وخداع هذه الشخصية السامة.
ختاماً، علينا أن نعلم بان ملامح الشخصية السيكوباتية محيرة جداً، لأنها تجمع الشيء وعكسه، وتتميز بحالة من الإزدواجية ما بين الشخصية الودودة والمتسامحة مع الابتسامة التي تراها علي وجوه أولئك السيكوباتيين، وتحاول فعل الخير حتي لو لم يعلم عنها الكثير حتي يتخيل أنها شخصية جيدة إلا انها بارعة في هذا الأمر، فهي علي الجانب الأخر مخادعة تماماً وكاذبة، ولا تعبأ بالمشاعر والقوانين والمباديء وعدوانية بشكل كبير.
مواضيع ذات صلة
علاج الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع