مستشفى ابن رشد للطب النفسي وعلاج الإدمان بالعراق
جدول المحتويات
مستشفى ابن رشد للطب النفسي وعلاج الإدمان والمصحات النفسية في العراق
00201022130676
تعد من أشهر المصحات والمراكز العلاجية التي لها باع كبير في علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية وهي أحد المصحات النفسية في العراق التي لاقت الشهرة الكبيرة , وهناك أطباء مستشفى ابن رشد والذين لهم الخبرة في العلاج النفسي , ولكن بالرغم من رغبة الكثير من الأشخاص من الوصول إلى رقم مستشفى ابن رشد.
لكن في حقيقة الأمر فإن مستشفى ابن رشيد التدريب للطب النفسي بغداد لم تعد كافية لعلاج الأشخاص المرضي وهذا ما سوف نتعرف عليها من خلال المحور القادم من الموضوع , ولكن قبل أن نتعرف علي باق عناصر الموضوع فعلينا أن الإدمان مرض ويحتاج إلى العلاج وليس انحراف أو إجرام والمكان الصحيح للتعافي والعلاج من الإدمان هي المصحات والمراكز العلاجية .
الأمراض النفسية في العراق
زادت الأمراض النفسية في العراق في السنوات الأخيرة بشكل خاص في ظل المعاناة التي عاشاها الشعب العراقي , ففي واقع الأمر مع الفوضى الأمنية والحروب التي عاشتها العراق قد تسبب ذلك في حدوث حالة من الذعر والخوف وهذا قد تسبب في نشوء العديد من الاضطرابات النفسية وبدأ الآلاف من الأشخاص يبحثون عن مصحة نفسية في العراق من خلالها يتم التخلص من معاناتهم التي يعيشون فيها .
ولم نكن نسمع من قبل عن أفضل طبيب نفسي في العراق أو أفضل دكتور نفسي في النجف فقد تغيرت المفاهيم بشكل كبير تجاه المرض النفسي والاضطرابات النفسية بعدما كان ينظر إلى المريض النفسي بأنه شخص مجنون وأن الطبيب النفسي شخص مجنون ويصف أدوية تسبب الجنون ولكن في ظل تقدم الطب النفسي ووصوله إلى مرحلة يوازي فيها التطور الحاصل في علاج الأمراض العضوية .
وقد أصبحت المصحات النفسية في العراق كذلك عيادات الطب النفسي في العراق من الأمور الهامة التي يلجأ إليها الأشخاص المرضي من أجل التعافي من الاضطرابات النفسية , ومن ثم فنري الإقبال الكبير على دكتور نفسي في بابل ودكتور نفسي في النجف وغيرها من محافظات العراق من أجل الإسراع في طريق التعافي من الاضطراب النفسي الذي يعانون منه .
في حقيقة الأمر بالرغم من انتشار الاضطرابات النفسية والإدمان على المخدرات في العراق ووصوله إلى مرحلة يرثي لها ولكن مع هذا فإننا أمام ندرة كبيرة أمام المصحات النفسية في العراق مع ندرة الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج المرض النفسي , ومن هنا يلجأ جماهير غفيرة في العراق من أجل علاج المريض النفسي في مصر بشكل خاص في ظل تقدم الطب النفسي في مصر مع انخفاض تكلفة علاج الاضطرابات النفسية .
وهناك أكثر من مصحة نفسية في مصر يلجأ إليها العراقيين ومن بينها مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان وهي مستشفى نفسي مرخص تهدف إلى مساعدة أبناء العراق في التخلص من معاناة المرض النفسي وهي من المستشفيات النفسية في مصر التي تضم الخبراء والمختصين على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة .
مستشفى نفسي في العراق
في واقع الأمر لا زالت هناك مشكلة كبيري تقف أمام علاج المرضى النفسيين في العراق وفي العديد من البلاج العربية بشكل خاص مع النظرة المجتمعية تجاه الشخص المريض النفسي بأنه شخص مجنون , وغيرها من المفاهيم المغلوطة تجاه الاضطرابات النفسية , ومن ثم فنحن بحاجة إلى مزيد من التوعية المجتمعية وللإعلام دور كبير في هذا الأمر من أجل مساعدة الأشخاص في الوصول إلى الطريق الصحيح للعلاج , ولا يشترط أن يتم علاج الأمراض في مستشفى نفسي في العراق فهناك العديد من المستشفيات النفسية في مختلف دول العالم والتي تقدم برامج علاجية على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة .
ومن ثم في حال الرغبة في علاج مريض نفسي في العراق فلا يشترط أن نتواصل مع أي مصحة نفسية قد لا تكون على نفس القدر من الخبرة والكفاءة في مساعدة الأشخاص المرضي من أجل الوصول إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي والعمل علي إعادته لممارسة حياته بشكل طبيعي .
علاج الفصام في العراق
يعد مرض الفصام من أشهر الاضطرابات النفسية وقد زاد انتشار المرض في ظل وقوع الأشخاص في طريق الإدمان على المخدرات , ففي واقع الأمر فإن تعاطي المخدرات سبب أكبر من أسباب الإصابة بمرض الفصام الذهاني , وهو من الاضطرابات النفسية التي يفقد فيها الشخص حالة استبصار بالواقع فلا يستطيع التفرقة بين ما هو خيالي وبين ما هو واقعي , وفي حقيقة الأمر قد لا يكون هناك أي مستشفى نفسي في العراق متخصصة في علاج الاضطرابات النفسية الناجمة عن الإدمان على المخدرات , ومن ثم علاج الفصام في العراق فيه قصور كبير .
ولذا يقبل الآلاف من الأسر على علاج الفصام في مصر من خلال مجتمعات علاجية تساعد على التعافي ووجود الأطباء المتخصصين على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة في مجال علاج الأمراض النفسية وعلاج الإدمان .
مستشفى ابن رشد للطب النفسي وعلاج الإدمان
لم تعد مستشفى ابن رشد قادرة على استيعاب الأشخاص الذين قد غرر بهم في طريق الإدمان ووقعوا في شباك التعاطي ومن ثم فإن الطرق الأخر الأمثل للتعافي من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر والتي توفر أقل تكلفة علاج الإدمان , ولدينا أفضل خبراء الإدمان ويمكنكم البحث عن الدكتور عمرو يسري استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان ومكانته بين الخبراء والمختصين في مصر .
ولأن الصِحة جُزء مُهم مِن برنامِج التعافي ولهذا، تم تعيين أخصائي تَغذية وتوفير شيف متخصص في طهي الطعام ، ونُوفر تدريب رياضي شّخصي وجماعي في صالة الألعاب الرياضية والمسبح خلال رحلات تتم بشكل مستمر في الأعياد ، كما أننا نقدم برامج علاجية أخرى مثل العلاج بالموسيقى والعلاج الجماعي من خلال جلسات جماعية مع استشاريين في علم النفس وعلم الاجتماع , أما عن الدعم وإن كنت مريضًا خارجيًا، يمكنك مقابلة استشاريين في الطب النفسي واختصاص علم النفس لدينا لمساعدتك في رحلتك للشفاء.
ونحن نقدم لك الوقت الذي تحتاجه أثناء جلساتك، في سرية تامة، للتعبير عن أفكارك ومشاعرك بينما نسير معك يداً بيد خلال عملية الشفاء وسنخلصك من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم وبإذن الله سوف نكون معك في رحلة الشفاء من الإدمان والعمل على إعادتك إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي , فليس الحل الأوحد من خلال مستشفى ابن رشد للطب النفسي بل إن هناك العديد من عناوين المصحات النفسية التي تستطيع أن تساعدك في الوصول إلى التعافي .
أسباب انتشار المخدرات في العراق
أصبحت العراق في الوقت الحالي محط أنظار تجار المخدرات بعد عام 2003 في ظل ضعف مؤسسات الدولة وعدم القدرة على تنفيذ القوانين مع تفشي البطالة , وقد أشارت الدراسات والإحصائيات بأن هناك 3 أشخاص من بين كل 10 أشخاص يتعاطون المخدرات , وأكثر الفئات العمرية التي تنتشر بينهم سموم المخدرات هم الشباب والمراهقين .
وفي واقع الأمر لم تعد مستشفيات علاج الإدمان في العراق كافية لأجل استيعاب تلك الأعداد المهولة من مدمني المخدرات والذي يصل في بعض الأحيان إلى 30 مدمن يومياً ,ومن أشهر العوامل التي قد ساعدت على انتشار المخدرات في العراق الحالة الأمنية السلبية مع غياب القوانين الرادعة وسهولة تهريب المخدرات من خلال الحدود مع العمالة الخارجية خاصة عمالة دول شرق آسيا والتي لها القدرة على صناعة المخدرات ومن هنا زاد تفشي مخدر الكريستال ميث والشبو في العراق بصورة مروعة .
وبناء على هذا فقد أصبح البحث الحثيث عن مراكز علاج إدمان المخدرات في العراق لعدم القدرة على الوصول إلى أماكن علاج الإدمان في العراق والرغبة في البعد عن بؤر الاتجار في تلك السموم والابتعاد عن أسباب الإدمان .
مستشفيات علاج الإدمان بالبصرة
لقد افتتحت دائرة الصحة في محافظة البصرة مركز علاج الإدمان في مستشفى الفيحاء والذي يضم 44 سرير , بدعم من شركة النفط في البصرة وقد تم تزويد المركز بكاميرات المراقبة وتجهيزه علي أعلى مستوي , أما عن استقبال الأشخاص المرضي من متعاطي المخدرات يتم بطريقة مباشرة من خلال مراجعتهم إلى استشارية المركز من أجل تلقي العلاج وأخطار القضاء بذلك أو من خلال إحالتهم إلى القضاء من أجل معالجتهم والعمل على إعادة تأهيليهم من أجل الانخراط في المجتمع مرة أخرى .
ويعد مركز علاج الإدمان في البصرة هو المركز الأول المتخصص من نوعه في استقبال متعاطي ومدمني المخدرات في البصرة من أجل العمل علي تأهيليهم وعزلهم عن المجرمين , ولا شك أن هذا المركز يعد نقطة قوية من أجل العمل على القضاء على الإدمان وإن كان غير كاف ولكنه بالطبع نقطة بداية وهناك التحرك من أجل إنشاء مركز أو مستشفى لعلاج الإدمان تخصصي يحتوي علي 100 سرير .
مدة علاج الإدمان في مستشفى ابن رشد بالعراق
تتراوح مدة معالجة المدمن في المركز بين ثلاثين يوم إلي 90 يوم كحد أقصي وللطبيب المختص والفريق المعالج تقرير خروج الشخص المريض من المستشفى في الوقت الذي يراه مناسباً , ويقوم الفريق الطبي بمعالجة الشخص المدمن والمؤلف من الطبيب الاختصاصي بالأمراض النفسية والعقلية والطبيب المقيم في الوحدة بالإضافة إلى الباحثة النفسية والباحثة الاجتماعية والمعالج التأهيلي والممرضة الفنية , على أن يكون للطبيب الاختصاصي اتخاذ كافة القرارات بشأن معالجة ورعاية وتأهيل الأشخاص المرضي داخل المركز العلاجي والعمل على متابعة الحالة بعد الخروج من المستشفى .
ما هي تكلفة علاج الإدمان ؟
حديثنا عن علاج الإدمان في العراق يجعلنا نتطرق إلى تكلفة علاج الإدمان ففي حال رغبة العراقيين في علاج الإدمان خارج العراق فنحن بفضل الله لدينا مراكز لعلاج الإدمان توفر أقل تكلفة علاجية بدءاً من 1500 دولار فقط لإخواننا في العراق مع توفير خدمة اصطحاب من المطار مجاناً , ومن الأمور التي يجب أن يطمن لها إخواننا في العراق بأن مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تقدم خدمات علاج إدمان المواطن العراقي هي مستشفى إدمان مرخصة حتي لا نتعجل ونلتحق بأحد مراكز علاج الإدمان غير المرخصة .
هل يمكن علاج الإدمان في المنزل ؟
لا يعد علاج الإدمان في المنزل هو الطريق الصحيح والأمثل للتعافي من الإدمان , حيث أن أغلب مدمني المخدرات ينتكسوا مرة أخرى ويعودا إلى طريق الإدمان ويقعوا في فخ التعاطي مرة أخرى لأن برامج علاج الإدمان في المنزل غير مكتملة كما أن الأعراض الانسحابية للمخدرات قد تتسبب في مخاطر ومضاعفات بالغة في حال علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات بالمنزل ومن ثم فلا بد أن يتم العلاج من خلال الإشراف الطبي في مصحات ومراكز علاج الإدمان .