علاج الإدمان من المخدرات للوصول إلى التعافي 100%
مصحات ومستشفيات علاج الإدمان من المخدرات تلعب دورًا هامًا لإنقاذ العديد من العائلات، وتقدم الخدمات الطبية التي تساعد المدمن على التخلص من التعود الذهني والنفسي والجسدي على المواد المخدرة، والتي أصبحت الآن أكثر انتشارًا بين فئات المجتمع العربي من الذكور والإناث، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة للحكومة في التصدي لتجار ومروجي هذه السموم إلا أن أعداد المدمنين في زيادة ملحوظة، لذلك اليوم سنتحدث عن كيفية علاج الإدمان من المخدرات.
جدول المحتويات
الإدمان على المخدرات بالوطن العربي
اليوم نحن أمام مجتمعات عربية تصارع المواد المخدرة التي تتفشى بين المواطنين، والعديد من الدول العربية سجلات أعلى نسب التعاطي والإدمان، وأبرزها مصر التي أصبحت أمام العديد من أنواع المخدرات التي تذهب العقل وتزيد من انتشار العنف والجريمة بين المواطنين، ليصبح الإدمان كالوباء الذي يهدد أمن واستقرار العديد من العائلات المصرية، والمؤسف أن النساء أيضًا أصبحن من الفئات المدمنة على المخدرات، بجانب انتشار ظاهرة الإدمان بين الفئات العمرية الصغيرة.
الإدمان على المخدرات يعد اضطراب جسدي ونفسي بحاجة إلى اتخاذ قرار العلاج سريعًا، ولا يمكن للمدمن أن يتعافي بدون مساعدة طبيب علاج الإدمان واستشاري الصحة النفسية والعلاج السلوكي، فالحبس أو الضرب أو عزل المدمن عن المجتمع ليس حل فعال، بل الاصح سرعة اتخاذ قرار العلاج على الفور، والبحث عن مصحة أو مستشفى علاجية متخصصة في تقديم أفضل الخدمات لمرضى الإدمان.
علاج الإدمان من المخدرات
علاج الإدمان من المخدرات عبارة عن منهج علاجي يضم عدد من الخطوات والمراحل التي تصل بالمدمن إلى التعافي المستدام، وبالطبع يعتمد ذلك على وجود فريق طبي متخصص على قدر من المسؤولية والخبرة والكفاءة الطبية التي تحقق الشفاء بدون العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
لذلك مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان تعتبر الخيار الأمثل لكل عائلة تبحث عن مكان متخصص لعلاج الإدمان من المخدرات، وفريقنا الطبي يتبع أحدث بروتوكولات العلاج من الإدمان داخل بيئة علاجية ملائمة تمامًا لتعافي المرضى نفسيًا، وإليك تفاصيل خطة علاج الإدمان من المخدرات:
1_ الفحص والتشخيص المزدوج
علاج الإدمان من المخدرات يختلف من مريض إلى آخر وفق عدة عوامل، لذا مرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي مهمة للغاية، وفي المستشفى يوجد فريق طبي متخصص بمجال علاج الإدمان لبدء الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية مما يعرف بالتشخيص المزدوج لكشف التقديرات الصحية الدقيقة للمريض، ومن هنا يبدأ الطبيب في تحديد أفضل برامج العلاج التي تلائم المريض، وعلاوة على ذلك، يتم الكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، وبالتالي اختيار برامج العلاج النفسي التي تساعد على التعافي من الاضطرابات النفسية للمدمن.
2_ العلاج الدوائي للتعامل مع الأعراض الانسحابية
علاج الإدمان من المخدرت يبدأ مع توقف المدمن عن جرعات المخدر، ليبدء الجسم في إظهار مجموعة من ردود الأفعال بحثًا عن المخدر، لذلك علاج الإدمان يجب أن يكون ضمن إشراف طبي متخصص ووصف مجموعة من الأدوية تساعد على تخفيف آلام أعراض الانسحاب، ويتم إدارتها بشكل صحيح لمنعها من التطور لتمر هذه المرحلة بسلام.
لدينا طاقم تمريض على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة للتعامل مع مدمني المخدرات، حيث تتم متابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة العلاج، ويكون متاح على مدار اليوم للتدخل في حالة تدهور الوضع الصحي خلال هذه المرحلة، كذلك يتم تحديد نوع الدواء المناسب لكل مريض طبقا للحالة الصحية، وغالبًا يتم وصف مهدئات ومثبطات للمزاج ومضادات الاكتئاب وغيرها.
3_ مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي
لا ينتهي علاج الإدمان من المخدرات بزوال الأعراض الانسحابية، بل العلاج الفعلي وتحقيق الشفاء المستدام يعتمد على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والمعرفي، لأن الإدمان على المخدرات يتسبب في أضرار على الصحة العقلية والنفسية لابد من معالجتها، لذلك من الضروري الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا لضمان عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان.
الهدف الأساسي من العلاج النفسي لمدمني المخدرات التخلص من الأثار النفسية المصاحبة للإدمان، ذلك ما يساعد المدمن على التخلص من الأسباب والدوافع التي تسببت في الإدمان، وهذه المرحلة تشمل العلاج النفسي والسلوكي من خلال جلسات فردية أو جماعية، وتستمر هذه المرحلة عدة أشهر طبقًا لحالة المريض، وبهذه الطريقة يضمن الفريق الطبي عدم حدوث الانتكاسة بعد التعافي.
4_ الإرشاد الأسري
من أبرز ما يميز مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان خدمات الإرشاد الأسري، وبالتالي تحقيق الموازنة المطلوبة للاهتمام بمختلف جوانب الحياة للمدمن، ويركز برنامج الإرشاد الأسري على زيادة الوعي بين أفراد الأسرة عن مرض الإدمان، وكيفية التعامل مع المريض أثناء فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.
أيضًا من أهداف الإرشاد الأسري للمدمن توضيح أهم نصائح التعامل مع المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المستشفى، وما هي المقومات اللازمة لمنع الانتكاسة، وتساهم جلسات الإرشاد الأسري في تقوي الرابط الأسري بين المريض وأفراد عائلته لتحقيق التعافي من الإدمان.
5_ مرحلة المتابعة بعد العلاج
علاج الإدمان من المخدرات مع مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان لا يتوقف مع خروج المتعافي من المستشفى، بل تستمر خدمة المتابعة الخارجية بالعيادات الخارجية مع أحد الأطباء النفسيين لمتابعة حالة المتعافي، ذلك من خلال مجموعة من جلسات العلاج النفسي التي يخضع لها المتعافي لإدارة مشاعره وأفكاره سلوكياته بشكل إيجابي، ذلك لمساعدته على التصدي للمثيرات والمحفزات الخارجية، والتعامل مع مؤشرات الانتكاسة المحتملة عند العودة إلى الحياة.
أفضل مصح لعلاج إدمان المخدرات
هناك الكثير من المدمنين على المخدرات في مجتمعاتنا العربية بحاجة إلى المساعدة للتعافي والخروج من ظلام الإدمان، الذي يعد من الاضطرابات المعقدة لتأثيرها على الصحة العقلية والجسدية في آن واحد، لذا أفضل مصح لعلاج الإدمان من المخدرات يوفر خدمات علاجية متخصصة تساعد المدمن على التعافي والشفاء نهائيًا، ونحن في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان تستطيع التواصل مع أفضل الكوادر الطبية المتخصصة حيث نستقطب نخبة من الأطباء والاستشاريين من أصحاب الخبرة على مدار سنوات عديدة، كما أن البيئة العلاجية الملائمة لاستقبال مرضى الإدمان، فإذا كنت بحاجة إلى المساعدة حتى تتعافي من إدمان المخدرات لا تردد الآن في التواصل معنا لطلب المساعدة.
موضوعات ذات صلة: برامج التعافي من المخدرات
لماذا تختار مستشفى الوعي لعلاج الإدمان من المخدرات
مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان تحت إدارة الدكتور عمرو يسري تعد من أبرز المؤسسات الطبية بمجال علاج الإدمان، فالفريق الطبي من أشهر الكوادر الطبية والاستشاريين النفسيين لمساعدة المدمنين على التعافي والشفاء، كما تتميز المستشفى بتقديم أفضل الخدمات العلاجية التي أكدت الدراسات والأبحاث على كفائتها في نجاح برنامج العلاج من الإدمان.
تضم المستشفى أمهر الأطباء والمتخصصين في علاج الإدمان بالشرق الأوسط، ويتمتعون بالخبرة العملية على مدار سنوات طويلة مما ساعدهم على تحقيق أعلى نسب التعافي من الإدمان، وعلاوة على ذلك، بروتوكولات العلاج تجمع بين العلاج الدوائي والنفسي معًا، فضلًا عن خدمات المتابعة بالعيادات الخارجية بعد الخروج من المركز العلاجي، وتقديم جلسات الإرشاد الأسري لعائلة المريض حول كيفية التعامل مع المدمن أثناء وبعد رحلة العلاج لتحقيق الاستقرار النفسي والتصدي لأي مؤشرات انتكاسة.