بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي
الإدمان مشكلة كبيرة ومعقدة تتسبب في هدم حياة الإنسان من كافة الجوانب، لهذا فإن التدخل المناسب والمبكر لحل مشكلة الإدمان يقلل من مشقة طريق العلاج المحفوف بالصعوبات وخطورة الانتكاس، لذا زادت عمليات البحث عن أفضل مستشفى ومركز علاج قادر على مساعدة المدمن خلال رحلة العلاج، كما انتشرت الأسئلة حول بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي أم لا، وهو ما سوف نتعرف عليه بشئ من التفاصيل خلال سطور هذا المقال.
جدول المحتويات
هل يمكن الإقلاع عن المخدرات بدون علاج؟
انتشرت المخدرات بكافة أنواعها في الفترات الأخيرة بشكل كبير، واتجه إليها الكثير من الشباب في مقتبل العمر نتيجة أسباب مختلفة منها الرغبة في الهروب من الواقع، أو فقط بغرض تجربة أمر جديد.
الجدير بالذكر أن المواد المخدرة سواء كانت طبيعية أم مخلقة تؤثر على المخ واستجابته للمؤثرات الخارجية، لذا عند الرغبة في التوقف عن تعاطي المخدر من الضروري معرفة المخاطر المترتبة على هذا الأمر، فلا يمكن الإقلاع عن تعاطي المخدرات دون تلقي العلاج من قبل متخصصين مثل مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي.
وذلك لأن التوقف عن تعاطي المخدر يسبب ظهور العديد من الأعراض الانسحابية النفسية والجسدية التي تدفع المدمن على الرجوع للمخدر مرة أخرى، لهذا لا يمكن اختصار رحلة العلاج في مرحلة واحدة، بل يجب الالتزام بمراحل علاج الإدمان المقدمة من قبل مراكز العلاج المعتمدة، ومع بحث المدمن الرغاب في التعافي عن مركز متخصص تظهر الكثير من الأسئلة مثل بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي أم لا؟
موضوعات ذات صلة:
مراكز علاج الإدمان في الوادي الجديد
علاج المخدرات بسرية
تعاطي المواد المخدرة، تلقي علاج الإدمان داخل مركز العلاج وغيرها تعتبر أمور تضع وصمة العار على المدمن وأسرته خاصة في المجتمعات العربية التي نعيش بها وتهتم كثيرًا بالعادات والتقاليد.
لهذا فإن مستشفى الوعي تحرص على تقديم علاج المخدرات بسرية تامة وتحت إشراف أفضل الكوادر الطبية في علاج الإدمان والطب النفسي، حيث يتم اتباع مجموعة من الخطوات لمساعدة المدمن للوصول إلى بر الآمان بعد مشقة تعاطي المخدرات، وتشمل مراحل علاج الإدمان الآتي:
- الفحص الطبي: يخضع مريض الإدمان للفحص الطبي والتشخيص المزدوج فور دخوله المستشفى وذلك للتعرف على الحالة التي وصل إليها، وهو ما يترتب عليه تحديد برنامج العلاج والأدوية التي تناسب الحالة النفسية والجسدية للمريض.
- علاج الأعراض الانسحابية: تبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور فور توقف المدمن عن تعاطي المخدر، وهي تتباين ما بين أعراض نفسية وأخرى جسدية، ويحتاج المدمن للدعم خلال هذه الفترة وإلا من الممكن أن يتعرض للانتكاس.
- العلاج النفسي: يعبر الجانب النفسي أمر في غاية الأهمية خلال رحلة العلاج، وذلك للتعرف على الأسباب التي أدت إلى الإدمان وعلاجها، إلى جانب التخلص من الآثار النفسية للمخدر، لذا فإن الجانب النفسي يمثل ما يزيد عن 50% من رحلة العلاج، لكن بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي؟
- التأهيل السلوكي والاجتماعي:يساعد الطبيب النفسي الشخص المتعافي خلال هذه المرحلة على اكتساب سلوكيات حميدة والتخلص من السلوكيات التي اكتسبها خلال مرحلة الإدمان، كما يتلقى الدعم اللازم للتخلص من الرهاب الاجتماعي ويصبح قادر على التعامل بشكل طبيعي مع البيئة الخارجية.
- المتابعة اللاحقة: الاستمرار في تلقي الدعم النفسي بعد الخروج من مركز العلاج أمر بالغ الأهمية من أجل تقليل نسب الانتكاس، لهذا يتلقى المدمن المتعافي مجموعة من جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي بهدف تقليل الصدمات النفسية التي من الممكن أن يتعرض إليها الشخص، وسرعة التدخل في حالة ظهور أي من أعراض انتكاس المدمن.
مميزات مستشفى الوعي لعلاج الإدمان
مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي واحد من أفضل الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها المدمن لمساعدته خلال رحلة التعافي من الإدمان والإقلاع عن سموم المخدرات، حيث يقدم المستشفى كافة برامج العلاج، والتي يتم تطبيقها وفق الحالة النفسية والجسدية للمريض، وضمن مميزات المستشفى الذي يجعله الأفضل في مجال علاج الإدمان في الشرق الأوسط الآتي:
- يتميز الكادر الطبي وكافة العاملين في المستشفى بالخبرة الكبيرة في مجال علاج الإدمان.
- يطبق المستشفى برامج علاجية دوائية بهدف التخلص من الأعراض الانسحابية للمخدرات، وتطبيق علاج الإدمان دون الشعور بألم.
- القدرة على التعامل مع حالات الإدمان الصعبة وذلك من خلال طاقم من الأطباء والتمريض المؤهلين لهذه المهمة.
- يوفر المستشفى الخدمات الفندقية من أجل العمل على راحة المريض.
- يحقق المستشفى أعلى نسب الشفاء، وهو ما يقلل من نسب حدوث الانتكاس بشكل كبير.
- تنوع البرامج العلاجية، والتي يتم وضعها على حسب حالة المريض ونوع المخدر الذي يعتمد عليه.
- الاهتمام بالجانب النفسي للمدمن، لذا تتضمن الخطط العلاجية على العلاج النفسي السلوكي لمساعدة المدمن للعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
- إتاحة برامج للمنتكسين، فالعودة إلى المخدرات مرة أخرى لا يعتبر نهاية الطريق، يل يمكن تلقي العلاج وصولا إلى التعافي مرة أخرى.
- تكلفة العلاج داخل المستشفى مناسب، ويتناسب مع كافة طبقات المجتمع.
- توفير عيادات خارجية لمتابعة المدمن المتعافي ومساعدته في حالة الرجوع مرة أخرى للمخدرات ومنع حدوث الانتكاس.
بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي؟
بهمان لعلاج الإدمان هل خيارك الأوحد للتعافي أم لا، يعتبر من الأسئلة التي تتراود على أذهان الكثير من الراغبين في تلقي علاج الإدمان خاصة أنه من المراكز ذات الصيت الواسع، وعلى الرغم من ذلك فإن المركز يضع أسعار للخدمات العلاجية التي يقدمها تتخطى قدرة البعض في تلقي العلاج، خاصة وأن برامج الإقامة الكاملة ذات تكلفة مرتفعة جدا، وذلك على عكس مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان التي لا تقل أهمية عن مركز بهمان.
حيث يقدم المستشفى برامج علاجية متنوعة، وخدمات علاجية تخاطب كافة فئات المجتمع، وذلك دون وجود أي تأثير على جودة العلاج أو طريقة تعامل الطاقم الطبي مع المريض، وذلك فإن مستشفى الوعي تعد من أفضل الخيارات العلاجية عند الرغبة في تلقي علاج الإدمان.
كم يحتاج الدماغ للتعافي من المخدرات؟
رحلة التعافي من المخدرات شاقة وتحفها الكثير من الصعوبات، ومن أجل الوصول إلى بر الأمان يحتاج المدمن إلى المرور بالعديد من التغيرات النفسية والجسدية وفي حال تخطيها يتمكن من الإقلاع تمام عن تعاطي المواد المخدرة.
الجدير بالذكر وعلى الرغم من تخيل الكثير من المدمنين أنهم في سيطرة تامة على المخدر إلا أن المخدر هو المسيطر في هذه التجربة الأليمة، وفي حين الخضوع لبرنامج العلاج يحتاج الدماغ للتعافي من آثار المواد المخدرة في فترة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر في بعض الأحيان، ويتم تقسيم رحلة العلاج إلى مراحل يتغير فيها حالة المدمن كالآتي:
- فترة الحرمان وهي تتضمن الشهر الأول من رحلة العلاج حيث يتوقف المدمن عن تعاطي المخدر، وهو ما يعقبه مجموعة من الأعراض الانسحابية النفسية والجسدية المؤلمة.
- فترة الحماس وهي من الشهر الأول وحتى الشهر الثالث، يشعر المدمن خلال هذه الفترة أنه قد تغلب على مشكلة الإدمان وأنه قادر على العودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
- فترة الملل وهي من 3:6 أشهر من بدء رحلة العلاج، ويملأ هذه الفترة الشعور بالملل والاكتئاب وهو ما قد يدفع الشخص إلى تعاطي المخدر مرة أخرى، لذا من الضروري أن يحصل على الرعاية المناسبة.
- بعد تخطي أول 6 أشهر من العلاج يتخلص الشخص تمام من سيطرة المخدر على حياته ويمكنه أن يمارس حياته بصورة طبيعية تماما.