طرق علاج إدمان المخدرات عديدة تعرف عليها
إدمان المخدرات مشكلة صحية معقدة تؤثر على الأفراد والمجتمعات بشكل واسع، مما يتطلب نهجاً متعدد الأوجه للعلاج والتعافي كما تختلف طرق علاج إدمان المخدرات بناءً على نوع المخدرات المستخدمة، ومدة الإدمان، والحالة الصحية والنفسية للفرد.
تشمل هذه الطرق العلاج الدوائي، العلاج النفسي، والاستشارات السلوكية، بالإضافة إلى البرامج التأهيلية ودعم المجتمع و في هذا المقال، سنتعرف على أبرز طرق علاج إدمان المخدرات وأهميتها في مساعدة المدمنين على استعادة حياتهم والتخلص من هذه العادة المدمرة.
جدول المحتويات
طرق علاج إدمان المخدرات
لا توجد طريقة محددة للجميع، حيث يعتمد العلاج على حسب حالة المريض من حيث: نوع المادة المخدرة، فترة الإدمان، قوة تأثيره على الحالة، ومستوى الرعاية الصحية المطلوبة.
لذلك تعددت الأساليب علاج إدمان المخدرات، ومنها:
- سحب السموم من الجسم: تعتبر الخطوة الأولى من طرق علاج إدمان المخدرات من خلال سحب المادة المخدرة من الجسم تحت إشراف طبي بصورة آمنة، وعادة يتم استخدام الأدوية؛ لتقليل أعراض الانسحاب.
- العلاج النفسي: يشكل عنصراً مهم في طرق علاج إدمان المخدرات ، حيث يهدف إلى تغيير الشخص من الأنماط السلوكية والتفكيرية التي أدت إلى الإدمان، وفهم مشاعره دون اللجوء لاستخدام المخدرات.
- العلاج السلوكي: يعتبر العلاج السلوكي من الطرق الركيزة في طرق علاج إدمان المخدرات من خلال التركيز على السلوكيات المتعلقة بالإدمان، والعمل على تغييرها من خلال تعلم بعض المهارات السلوكية.
- العلاج الأسري: يعد من أكثر العلاجات المفيدة خلال طرق علاج إدمان المخدرات خاصة لدى الشباب، حيث يهدف إلى تقوية العلاقات الأسرية، وكيفية التعامل معهم، ودعمهم في مرحلة التعافي.
- برامج إعادة التأهيل: والتي تهدف إلى إعادة تأهيل المدمنين لعلاج الإدمان من خلال الحصول على الرعاية الكاملة اثناء طرق علاج إدمان المخدرات.
- العلاج المنزلي: من خلال التزام بخطة طبية تحت إشراف الطبيب، ويلزم إتباع الارشادات، مثل: الحصول على الدعم، البعد عن التوتر والإرهاق، ممارسة الأنشطة الرياضية، والتواصل مع أشخاص لهم نفس التجربة، مما يعطي له دافع للعلاج، ومعرفة بعض النصائح في رحلة تعافيه.
- العلاج الدوائي: استخدام الأدوية أمرٌ مهم في رحلة العلاج؛ من أجل تخفيف أعراض الانسحاب، وتحسين الحالة المزاجية للشخص.
- برنامج (12) خطوة لعلاج الإدمان: يهدف إلى زيادة الوعي بأضرار الإدمان، ونتائجه السلبية على صحة الفرد نفسياً وجسدياً، وتغيير عقلية المدمن كليا، من خلال المشاركة الجماعية، تبادل الخبرات والدعم، يبدأ البرنامج بأن المدمن متقبل للأمر، وفرض الحدود؛ لمنع التعاطي، وتحمل سلوكيات الفرد الناتجة من أفعاله، وتعلم حول كيفية التعامل مع المسببات التي تدفعك للتعاطي.
ما هي الانتكاسة
أن يعود الشخص مرة أخرى إلى الإدمان بعد رحلة العلاج.
برامج الحماية من الانتكاسة
تعتبر انتكاسة أمرًا طبيعيًا في رحلة التعافي، وهذا لا يعني أن رحلة العلاج قد فشلت، بل إنه أمر طبيعي في رحلة التعافي، لذلك لا تستسلم أبدًا، لذلك يتم وصف بعض الأدوية، والتي تساهم في الحماية من الانتكاسة بعد رحلة التعافي.
هناك بعض النصائح والإرشادات؛ من أجل الوقاية من الانتكاسة، ومنها:
- الالتزام بالخطة العلاجية من خلال المراقبة للشخص، أحيانا قد يظهر على الفرد إشارات التعافي، وعدم الرجوع مرة أخرى إلى الإدمان، إذا استمر تحت الرعاية الطبية، وانضم إلى مجموعات الدعم، المشاركة الجماعية، وتناول الأدوية بانتظام.
- البعد عن الأماكن أو حتى الأشخاص التي كانت لهم علاقة بالإدمان؛ حتى لا تُثير محفزاتك على الإدمان مرة أخرى.
- تجنب السلوكيات التي تحفزك للإدمان.
- ممارسة الأنشطة الرياضية، والتي تساعد على تقليل التوتر والإرهاق خاصة مع الأشخاص؛ حتى يعطيك دافع للاستمرار.
- كتابة روتين صحي يوميًا، وشغل وقت فراغك بالأشياء المفيدة، حيث يعتبر الفراغ عامل من العوامل التي تؤدي إلى الانتكاسة.
- التواصل مع الأشخاص؛ من أجل وجود الدعم المناسب، تبادل المنفعة والخبرات، وتحمي نفسك من الانتكاسة.
- ابتعد عن العزلة والوحدة.
- الابتعاد عن أصدقاء السوء.
- دون الإنجازات التي قمت بها أو ما مررت به في يومك؛ من أجل خلق مشاعر إيجابية لديك.
- العائلة جزء مهم من الحماية من الانتكاسة، من خلال إعطاء الدعم والحب.
- إذا حدثت الانتكاسة، فعليه الرجوع إلى الطبيب فورًا.
خلاصة طرق علاج إدمان المخدرات
في النهاية رحلة التعافي، رحلة طويلة وشاقة، تحتاج إلى الدعم والقوة والعزيمة والصبر، لذلك لا بد من وجود الدعم الأسري، والإشراف الطبي، ويمكن القضاء على الإدمان من خلال الرعاية الصحية المناسبة .