علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال
علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال حيث يعد مرض التوحد أو ما يعرف باسم اضطراب الطيف الذاتوي من أشهر الاضطرابات الدماغية التي تصيب الإنسان منذ ولادته، وعن اضطراب التوحد فإن العلماء المختصين يرون أن إصابة الأشخاص بهذا النوع من الاضطراب يكون في السنوات الثلاث الأول.
وأبرز سمات هذا الاضطراب هو صعوبة التواصل والتعامل مع الأخريين، مع عدم استجابة المريض إلى المؤثرات الخارجية، وتأخر في الكلام مع تفضيل اللعب بمفرده والعزلة عن الأطفال الآخرين من نفس عمره فيعزف الطفل عن مشاركة الأقران في أي من الأنشطة.
وهذا كله راجع إلى وجود خلل وفشل في تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض، وسنتعرف من خلال علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال علي العديد من المحاور التي تحتاج إليها الأسرة، لكن بشكل عام فإن التدخل المبكر بالعلاج له دور كبير في علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال.
ونحن في مستشفى الوعي للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر علاج الاضطرابات النفسية والذهانية في مختلف المراحل العمرية من خلال خبراء الطب النفسي في مصر والشرق الأوسط، ويمكنكم التواصل معنا من خلال رقم
جدول المحتويات
ماذا تعرف عن اضطراب التوحد لدي الأطفال
أما عن اضطراب التوحد لدي الأطفال فهناك معلومات خمس يمكننا من خلال التعرف علي اضطراب التوحد لدي الأطفال بكل سهولة، ولكن علينا أن نعلم الطريق الصحيح من أجل اضطراب التوحد لدي الأطفال أما فكرة علاج التوحد بالأعشاب أو الاستعجال في علاج المرض كمن يرغب في علاج التوحد في شهر.
فإن علاج التوحد البسيط يختلف عن علاج التوحد يختلف عن علاج التوحد عند الكبار، ولكن علينا التشخيص الصحيح للمرض والبدء في طريق العلاج,التوحد مرض دماغي يصيب المولود وتختلف أعراض التوحد ما بين طفل وآخر، ويواجه المرضي العديد من الصعوبات خاصة في اللغة والعلاقات الاجتماعية بالإضافة إلى صعوبات في السلوك.
إصابة الأطفال الذكور بالتوحد يساوي ثلاثة أرباع إصابة الإناث بالاضطراب، ولكن الجميع معرض للإصابة بالتوحد وسنتعرف من خلال طيات الموضوع القادمة العديد من المعلومات عن المرض وأنواعه وطرق العلاج.
التشخيص المبكر يساعد على البدء مبكراً في طريق علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال وهذا له دور في علاج اضطراب التوحد والوصول إلى مرحلة الشفاء في مدة أقصر بإذن الله.
أنواع اضطراب التوحد لدي الأطفال
هناك العديد من صور وأشكال مرض اضطراب التوحد لدي الأطفال والتي تتمثل فيما يلي:-
أولاً الانحلال الطفولي:- وهو الذي يصيب الأطفال في عمر العامين، ويكون فيه الطفل عدوانيا بشكل ملحوظ، كما يفقد الطفل قدرته على ممارسة المهارات، وفي هذا النوع من أنواع التوحد يمتلك الطفل حالة من الغضب المسيطرة ويصبح مريض توحد.
ثانياً اضطراب النوم الشامل:- وهو إحدى صور وأشكال اضطراب التوحد لدي الأطفال وهو الذي يصيب الأطفال المتأخرين في مراحل النمو، كما يصيب الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التواصل الاجتماعي، ويفقد المريض المهارات من أجل التعرف على الآخرين، ويفقد الطفل التوحدي تبادل الأحاسيس والمشاعر.
ثالثاً التوحد الكلاسيكي:- أو ما تعرف باسم متلازمة كانسر ويظهر هذا النوع من اضطراب التوحد لدي الأطفال في عمر شهرين، ويعد التوحد الكلاسيكي الأكثر شيوعاً بين الأطفال، ويعاني الطفل فيه من التأخر في الكلام وتأخر النطق مع عدم الاهتمام للأشخاص المحيطين، فضلا عن فقدان الطفل القدرة على الانتباه تماماً.
رابعاً متلازمة اسرجر:- يعاني الطفل في هذا النوع من أنواع التوحد من التواصل مع الآخرين، ويفتقد لروح الفكاهة والمرح والترفيه التي يفترض أن تكون في تلك المرحلة العمرية، وكما يتسم الطفل بالذكاء الطبيعي إلا أنه يعاني من التعلم والتحدث والكلام بشكل سليم مما يفقده القدرة من التواصل مع الآخرين.
خامساً:- متلازمة زيت وهو من أنواع اضطراب التوحد لدي الأطفال التي تصيب الإناث فقط، وتصاب به الإناث في سن 8 شهور، ومن أبرز أعراض اضطراب التوحد لدي الأطفال عدم القدرة علي التحكم في الأيدي مع صغر حجم الرأس، وتلك الحالة أو النوع من مرضي التوحد لها علاقة بالجينات ويمكن علاجها نسبياً.
موضوعات ذات صلة
متلازمة توريت عند الأطفال الاضطراب الذي يصيب 3 % من البشر
سلوك مريض التوحد
هناك العديد من السلوكيات التي تصدر عن مريض التوحد والتي يمكننا سردها من خلال هذا المحور، وهي دليل قوي علي إصابة الشخص بالتوحد ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب من أجل عمل تشخيص للمرض بشكل صحيح وهي:-
– الحساسية الشديدة تجاه الصوت والضوء.
– تطويل العادات والتقاليد التي يمارسها بشكل دائم.
– ممارسة بعض الحركات بشكل متكرر مثل الدوران أو الاهتزاز أو غيرها من الحركات التي تجعلك تشعر بأنك أمام مريض وسواس قهري.
– فقدان السكينة والهدوء في حال تغيرات بسيطة.
– دائم الحركة ولا يستقر بمكان.
أسباب التوحد
أما عن أسباب التوحد فلم يتوصل العلماء إلى أسباب محددة للإصابة بالمرض، لكن يري العلماء إلى العديد من أسباب التوحد والتي تتمثل فيما يلي:-
أولاً:- العوامل الوراثية فجينات الطفل قابلة للإصابة بمرض التوحد.
ثانياً:– المرض وخاصة الإصابة بضعف المناعة أو بكتيريا الأمعاء فضلا عن الالتهابات والفطريات كلها من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد.
ثالثاً- العوامل البيئية ويرجع العلماء الإصابة بمرض التوحد إلى الملوثات البيئية كالرصاص والزئبق السام وغيرها من أنواع الملوثات في البيئة التي تحيط بنا.
رابعاً – الغذاء فإن الأنيميا وسوء التغذية أو نقص المعادن والفيتامينات في الجسم قد تكون سبب في إصابة الأشخاص بمرض التوحد.
خامساً:- العوامل الاجتماعية من الانعزال وإهمال الأطفال في التربية والتعليم، واكتساب الأطفال للسلوكيات والعادات السيئة أحد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد بالطبع مع غيرها من العوامل التي نتحدث عنها الآن .
سادساً:- عوامل صحية تتمثل في قلة الأحماض الدهنية مع عدم القدرة الجسم على التخلص من السموم.
سابعاً:- عوامل أخرى مثل ما يحدث من مخاض في مرحلة الولادة، أو التهاب اللوزتين، أو حدوث لقاحات التكميم الثلاثي أو اللقاحات التي تحوي على الثيميروسال.
لكن علينا الانتباه إلى أن جميع العوامل والأسباب التي أشرنا إليها قد تكون مجتمعة أو قد تكون منفصلة في طفل، إذ ليس ثمة عامل محدد قد يكون هو السبب في الإصابة وحدوث مرض التوحد.
علاج مرض التوحد
إلى الآن لا يتوفر علاج نهائي لمرض التوحد، كما لم يتوفر إلى تلك اللحظة أي نوع من العلاج المناسب يصلح لجميع مرضي التوحد بنفس المقدار، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي يدمج بينها من علاج مرض التوحد لدي الأشخاص، ويمكن اعتمادها في المدرسة أو في البيت.
وتلك العلاجات متعددة الأنواع ويمكن للطبيب المعالج إيجاد الموارد المتاحة لدي الأسرة في مكان السكن والتي تساعد في التعامل مع مريض التوحد، وأما عن علاج مريض التوحد فتتمثل فيما يلي:-
1- العلاج الدوائي وأدوية علاج التوحد يرجع فيها إلى الطبيب المختص وهل يوجد اضطرابات نفسية أخرى مع التوحد أم لا.
2- العلاجات السلوكية وخاصة العلاج السلوكي المعرفي في علاج التوحد وهذا له دور فعال وناجع في علاج اضطراب التوحد لدي الأطفال.
3- علاج أمراض النطق واللغة إذ إن الطفل يكون لديه تلك المشاكل.
4- العلاجات التربوية والتعليمية من خلال المختصين في مراكز علاج الاضطرابات النفسية لدى الأطفال.
5- علاج مرض التوحد بالأعشاب والطب البديل بشكل عام فلا يقتصر علي الأعشاب فقط، بل إن الأنظمة الغذائية والعلاجات الإبداعية والمستحدثة مع الأدوية والعلاجات السلوكية وغيرها من العلاجات التي تطرقنا إليها لها دور كبير في علاج مرض التوحد.