نسبة الشفاء من ثنائي القطب
هناك العديد من التساؤلات التي تراود أفكار الأشخاص المرضى وأسرهم لمن يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب جلها يدور حول إمكانية الشفاء من ثنائي القطب ونسبة الشفاء من ثنائي القطب , وأن هناك حالات شفيت من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وغيرها من صيغ الأسئلة سواء هل أحد تشافي من ثنائي القطبين وإمكانية الشفاء التام من الاضطراب الوجداني.
ففي واقع الأمر مرضي ثنائي القطب يعيشون حياة قاسية خاصة في ظل انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وسنتعرف من خلال الموضوع عما يدور في عقول الأشخاص المرضى وأسرهم وعن نسبة الشفاء من ثنائي القطب.
ولكن علينا أن نسعى ونبكر بشكل سريع في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لأن الإسراع في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يعني الوصول إلى الشفاء التام من مرض ثنائي القطب.
ونحن في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي نقدم أفضل طرق علاج ثنائي القطب وصولاً أعلى نسب الاستقرار النفسي والسلوكي بالأشخاص المرضي وإعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي , فتواصل معنا من خلال رقم مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر .
جدول المحتويات
ما هي أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
لا شك أن الحديث عن نسبة الشفاء من ثنائي القطب يجعلنا نتطرق إلى أسباب الاضطراب الوجداني فهو من أهم محاور الموضوع ، وفي واقع الأمر فإن العلماء لم يستطيعوا التوصل إلى الأسباب المحددة والأساسية للإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلا أنهم قد أشاروا إلى العديد من العوامل التي قد تلعب دور كبير في الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب ، وتتمثل تلك الأسباب والعوامل فيما يلي :-
أولاً :- الأسباب الجينية ، وتعد العوامل الجينية من أبرز الأمور التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض حيث تزداد خطر الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب في حال إصابة أحد الأشخاص المقربين من الدرجة الأولى به مثل الوالدين والإخوة ، ولكن مع هذا فإن العلماء لم يتوصلوا إلى تحديد الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض إلى الآن ،
كما تجدر الإشارة إلى أن امتلاك الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض حيث قد أظهرت العديد من الدراسات بأنه قد يصاب أحد التوائم بثنائي القطب بينما لا يصاب الآخر ، فالعوامل الوراثية رغم أنها سبب هام وعامل قوي من عوامل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب إلا أنه لا يعني بالضرورة أن يصاب الأشخاص بالاضطراب الوجداني في حال وجود أحد الأشخاص من الدرجة الأولى مصاب بالمرض .
ثانياً :-الأسباب البيئية ، وهناك العديد من العوامل البيئة التي لها دور في زيادة خطر الإصابة بالاضطراب الوجداني من أبرزها التعرض إلى الضغوطات النفسية الشديدة أو المعاناة من أحد المشاكل الصحية ،فإن تلك الأمور يكون لها تأثير قوي في تطور مشكلة مرض ثنائي القطب بشكل مختلف .
وفي واقع الأمر تجدر الإشارة إلى أنه قد يمتلك الأشخاص الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض إلا أنه لا تظهر عليهم أي من أعراض المرض بصورة واضحة حتي يتم التعرض لأحد المحفزات البيئية .
ثالثاً :- الأسباب البيولوجية ، ففي معظم الأحيان التي يعاني فيها الأشخاص من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تكون مصحوبة بحدوث بعض التغيرات البيولوجية أو الفيزيائية في أدمغة الأشخاص المرضى ، إلا أن العلماء لم يستطيعوا إيجاد الرابط بين تلك التغيرات وبين الإصابة بالمرض .
ومن أبرز الأمثلة على هذا الإصابة بالمشاكل في النواقل العصبية في الدماغ فإنها تلعب دور كبير وهام في العديد من المشاكل النفسية والمزاجية بما فيها الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالإضافة إلى أن الإصابة بالاضطرابات الهرمونية قد يكون له دور في زيادة فرص الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب .
تعرف علي: كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب وهل يمكن التعايش معه؟
ما هي مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
في إطار الحديث عن نسبة الشفاء من ثنائي القطب فتختلف مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من شخص لآخر ومن حالة مرضية لأخرى بحسب عدة عوامل , وهناك علاجات دوائية وعلاجات وقائية والاضطراب الوجداني ثنائي القطب يفضل أن يكون يسير الشخص المريض على جرعة وقائية لمدة حتى وإن طالت مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
وهناك العديد من المؤشرات التي بناء عليها يقرر الطبيب المعالج الاستمرار في استمرار الدواء من عدمه ومنها :-
أولاً :- التاريخ العائلي والأسري ووجد تاريخ مرض نفسي في الأسرة هذا مؤشر كبير في أن تكون مدة علاج مرض ثنائي القطب طويلة .
ثانياً :- إذا كان الشخص يعيش تحت ظروف نفسية صعبة وفي جو ضاغط وعوامل بيئية عصيبة .
ثالثاً :- إذا أتت للشخص المريض أكثر من نوبتين أو كانت نوبة واحدة لكن هذه النوبة حادة فهذا يتطلب أن تكون مدة علاج ثنائي القطب طويلة فلا تقل عن خمس سنوات تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج .
قد يهمك: الأصوات التي يسمعها مريض الفصام
كيفية علاج مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
بالرغم من أن هناك حالات شفيت من الاضطراب الوجداني وبنسب كبيرة فقد بلغت نسبة الشفاء من ثنائي القطب ما يزيد عن 80 % من الحالات, لكن بكل أسف هناك العديد من مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتوقفون من العلاج بعد أن تتحسن أحوالهم بدون استشارة الطبيب المعالج, وهذا بلا شك يؤدي إلى حدوث انتكاس للاضطراب الوجداني وهفوات سلبية في المستقبل نتيجة لعدم انتظام مريض ثنائي القطبية في العلاج .
وحين يتكرر الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية أكثر من ثلاث نوبات في العام الواحد فقد يصعب علاجه أو يدخل الشخص المريض في حالة تعرف بالدوار أي أن الانتكاسات في ثنائي القطب تتوالى نتيجة عدم انتظام العلاج وهذا بلا شك لا نريده .
وتتم عملية علاج الشخص المصاب بمرض الاضطراب الوجداني على مرحلتين :-
أولاهما :- مرحلة الهوس :- وفي هذه الحالة يجب اللجوء لمستشفى أو مصحة نفسية متخصصة في علاج الحالة النفسية حيث يتم توفي العلاج الدوائي والعقاقير اللازمة للحالة .
يتم إعطاء الشخص المريض مضادات للهوس على حسب ما يقرر الطبيب .
يتم إعطاء الشخص المصاب مضادات للذهان وبالجرعات المحددة ,
أما عن أفضل الأدوية المستخدمة في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فتشمل مثبتات المزاج ومضادات الذهان ويأتي في مقدمة الأدوية ” كربونات الليثيوم ” وهو من دواء فعال في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , وهناك أدوية أخرى مثل ( لاميكتال , ديباكين كرونو , الولانزبين , ارببرازول , رزبريدال , سيوركويل , كواتيبين ) .
وقد يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالقران بشكل كبير في البلاد التي ينتشر فيها التدين بجانب العلاج الدوائي .
أما عن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأعشاب فهناك بعض الأطباء الأمريكان بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد من الحد من الاضطراب الوجداني مثل ( تناول الخضراوات , عشبة الغنكة , عشبة الناردين , نبة سانت جونز ) .
لكن هذا النوع من العلاج لا يتم الاعتماد عليه في دار الطب النفسي وعلاج الإدمان لأنه العلاج بالأعشاب قائم على أسس غير علمية ولم يتم اعتماده من قبل منظمات الصحة العالمية ولا شك أن علاج ثنائي القطب يكون من خلال العلاج الدوائي والعلاج النفسي .
كما يتم الاعتماد على العلاج الكهربائي ويتم عمل جلسات كهربائية يتم من خلالها تنبيه الدماغ وتكون هذه الجلسات مرتين خلال الأسبوع تقريباً أو على حسب ما تحتاجه الحالة ويقرره الطبيب المعالج , لكن علاج الاضطراب الوجداني بالكهرباء يتم اللجوء إليه في نطاق ضيق جدا وفي حالات نادرة من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولا بد أن يتم هذا العلاج من خلال طبيب متميز وله خبرة واسعة , وله تجارب عدة مع العلاج بالكهرباء .
ثانياً :- مرحلة منع الانتكاس والعودة للمرض ويتم إعطاء الشخص المريض العقاقير التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية والتي تمنع من حدوث الانتكاس والعودة لحالات الاكتئاب أو الهوس .
العلاج الدوائي :-
من أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب كمثبطات للمزاج ( الليثيوم ويعتبر فعالاً بدرجة كبيرة في علاج الاضطراب لأنه يقلل من نسبة حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , عقار صوديوم فاليبرويت مثل ديباكين وهو من الأدوية التي أثبتت نجاحاتها في علاج الاضطراب ثنائي القطبية لكن لا يتم إعطاء الديباكين للسيدات في فترة الإنجاب .
دواء الكاربامازبين مثل التيجريتول وان كان الدواء أقل فاعلية ولكن أن أعطي العلاج فاعلية وظهر مفعوله فمن الأفضل أن يستمر عليه , بعض الأدوية مضادات الذهان مثل الاولانزبين مثل زيبركسا حيث أثبتت أن للدواء خواص مثبة للمزاج ).
مصادر الموضوع