اختيار أفضل مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة
اختيار أفضل مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة ليس بالأمر الهين علي الإطلاق بل الوصول إلي معالج نفسي في المنصورة ليس من الأمور السهلة , في ظل ارتفاع تكلفة العلاج النفسي , ومن هنا نري البحث الحثيث عن رقم مسشفي الصحة النفسية بدميرة طلخا لرؤية الأسعار لدي كثير من مصحات علاج الادمان في المنصورة والمصحات النفسية كذلك الأمر .
علينا أن نعي بأن مستشفيات الصحة النفسية الحكومية في مصر لن تكفي لعلاج تلك الأعداد المهولة وإن كان لها الدور الكبير في عمليات العلاج النفسي ,ولكن نري أهمية المصحات النفسية الخاصة في المنصورة للمساعدة في تخليص المرضي من معاناتهم .
“مُستشفي للأمراض النفسية في المنصورة” شهدت محرك البحث عبر الإنترنت في الأيام الماضية عمليات بحث مُكثفة حول تلك الجملة، لما شهدته مدينة المنصورة من ساعات غمرها الحزن الشديد بعد جرائم القتل والانتحار.
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على كثرة حالات الاضطراب النفسي والأخلاقي التي يعيشها الشباب في حياتهم خاصة الشعور بالاكتئاب الشديد، والتي تحتاج إلى وقفة من قِبل أولياء الأمور، لمُراقبة تصرفات وسلوكيات الأبناء لمُساعدتهم والعمل على تعديلها، وهذا ما تُقدمه مُستشفى الأمراض النفسية للمرضى.
في هذا المقال سوف نعرض ملفاً تعريفياً لمستشفى الأمراض النفسية في المنصورة، ونُساعدك في اختيار أفضل مستشفي للأمراض النفسية، فتابع القراءة..
جدول المحتويات
أولاً ما هي مُستشفى الأمراض النفسية ؟
مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة هي مؤسسات مُتخصصة لعلاج حالات الاضطراب النفسي والعقلي والسلوكي، مثل الاكتئاب، اضطراب ثنائي القطب، انفصام الشخصية…إلخ)، قد يُطلق أيضاً على مُستشفى للأمراض النفسية، وحدات الطب النفسي أو أجنحة الطب النفسي.
مستشفى الأمراض النفسية والعقلية هي المكان الذي يُوفر للمريض الراحة والأمان والمساعدة التي يحتاجها، حتى يتغلب على مخاوفه والأعراض المؤلمة التي تعترض سير حياته.
ما تقدمه مستشفى الأمراض النفسية في المنصورة للمرضى
تُقدم مستشفيات الأمراض النفسية في المنصورة خدمة العلاج النفسي:
- قصير الأمد للحالات التي لا تُعاني من اضطراب نفسي وعقلي شديد.
- العلاج الخارجي للحالات التي لا تستدعي الإقامة داخل المُستشفى.
- العلاج الداخلي باحتواء المريض طوال فترة العلاج.
دكتور نفسي بسعر رخيص ؟
قد لا تجد دكتور نفسي بسعر رخيص في المنصورة فالأمر جد صعب , ومن هنا الرغبة الكثير من الآلاف من أسر المرضي النفسيين في السفر للقاهرة حيث انخفاض تكلفة العلاج النفسي وأسعار جلسات العلاج النفسي في القاهرة مع المختصين أقل من المنصورة في الأعم الأغلب .
حتي تكلفة المصحات النفسية في المنصورة أضعاف مضاعفة من أسعار العلاج النفسي في القاهرة , ولكن لا تيأس فمعنا بإذن الله سنكون معك في طريق العلاج والتعافي , لكل الباحثين عن مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة .
ما هي أسباب دخول الشخص مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة؟
تكمن أسباب احتياج الشخص إلى علاج نفسي في:
- الأفكار الانتحارية التي تراود الشخص باستمرار.
- إيذاء الشخص لنفسه وإيذاء الآخرين.
- أزمات عاطفية.
- صعوبة في التعامل مع الآخرين والعزلة عن التجمعات والحفلات.
- تعاطي المُخدرات.
إن الإسراع في التدخل العلاجي النفسي في حالة مُلاحظة أي من الأعراض السابقة على الأبناء أمر حتمي، لتجنب حدوث مُضاعفات الاضطراب النفسي التي قد تُعرض حياة المريض والمُحيطين به في خطر، وهذا ما شهدته مدينة المنصورة خلال الساعات الأخيرة من جرائم شنيعة من القتل والانتحار، والآن سوف نروي خلاصة سريعة لتلك الجرائم.
الجريمة الأولى (قتل طالبة جامعة المنصورة)
هي جريمة قتل بشعة بكُل المقاييس، حيث قام القاتل ويدعى (م. ع) في الفرقة الثالثة من كلية الآداب بقتل زميلته ( ن. أ) أثناء ذهابها لأداء الامتحان في وضوح النهار على الملأ، دون شفقة ولا رحمة، انتقاماً منها بسبب رفضها الزواج منه، بأي ذنب تُسلب منها روحها بهذه الطريقة الوحشية غير الآدمية.
الجريمة الثانية ( انتحار شاب)
حيث ألقى شاب بنفسه بسيارته من أعلى الكوبري، منوهاً بذلك الجُرم قبل فعله بعدة دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي، ذاعمًا بأن السبب في ذلك هو رفض والده الزواج من الفتاة التي يُحبها، وهذا يدل على وقوع الشاب تحت ضغط نفسي لعدم تقبله قرار الوالد.
تلك الجرائم تدل على انعدام الأخلاق والتربية على تعاليم الدين الإسلامي للتفريق بين الحلال والحرام، والعلاج النفسي لتعديل سلوك المراهقين أمر حتمي لوقف هذا السير من الجرائم التي تحدث بكثرة كُل يوم.
أليس كل ذلك يجعلنا نهتم بشكل أكبر بالوصول إلي مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة حتي لا يحدث مثل تلك الجرائم والعمل علي تعديل جلسات سلوك المراهقين .
الجريمة الثالثة ( ذبح أم لأبنائها)
قامت أم لثلاثة أطفال بذبح أطفالها جميعاً وهم بعمر العشر سنوات والست سنوات والأخيرة مولودة لا تتعدى الثلاثة أشهر تاركة رسالة لزوجها موضحة أنها تعرضت لحالة من الضغط النفسي بسبب عدم نجاحها في تربية أبنائها بجانب جثث أطفالها في المنزل ، وخرجت مُبيتة النية للانتحار.
يُقال أن الأم ظلت فترة تعاني من الضغوطات النفسية وحالة من الاكتئاب الشديد بعد ولادة الضحية الثالثة ، فهي كانت بحاجة إلى علاج نفسي حتى تستطيع مواجهة مشاكل الحياة مع تربية أطفالها ولكن مع تجاهل الأمر أنتهت الأم على حياة أطفالها وحاولت إيذاء نفسها ودمرت أسرتها.
معايير اختيار أفضل مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة
هناك عدة معايير مهمة لا بد من أن تؤخذ في عين الاعتبار عند البحث عن مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة، ليقع الاختيار على الأفضل، منها:
الترخيص
لا بد أن تضع في أولويات البحث عن مُستشفى أو مركز مُرخص من وزارة الصحة والسكان، حتى يكون خاضعاً للرقابة والمُتابعة بشكل مُستمر لتقليل فرصة الخطأ أثناء العلاج. , وهذا حال اختيار مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة .
الخبرة
المركز الأكثر خبرة هو الوحيد القادر على تخطي جميع الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها المرضى، َويظهر ذلك من خلال التجارب الناجحة في العلاج دون حدوث انتكاسات.
الموقع الجغرافي للمركز أو المستشفى
تواجد المستشفى أو المركز في مكان بعيد مُنعزل عن الازدحام والتكدس والضوضاء، يُحيط به المناظر الطبيعية الخلابة يمثل عاملاً داعماً الاستقرار النفسي بدرجة كبيرة، من طول مدة العلاج وتعافى المريض في وقت قصير.
أسماء وأماكن مُستشفيات الأمراض النفسية في المنصورة
لاتزال مستشفيات علاج الأمراض النفسية في المنصورة في نطاق محدود، حيث تتمثل في:
- مستشفيات جامعة المنصورة الحكومي قسم الطب النفسي ,ويحتاج إليها قطاع عريض بسبب ارتفاع جلسات العلاج النفسي .
- مركز زمزم للصحة النفسي وعلاج الإدمان وهو من المراكز المشهورة في المنصورة ولكن لعل ارتفاع الاسعار عائق لدي الكثيرين في المصحات العلاجية الخاصة هنالك .
- مركز الدلتا للطب النفسي وعلاج الإدمان بالمنصورة .
- مركز النور للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمنصورة .
- وبفضل الله تعالي تعد مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان خيث خبرة د عمرو يسري سنكون معكم في طريق التعافي في مكان علاجي مرخص وبيئة علاجية متكاملة .
د عمرو يسري استشاري الطب النفسي في مستشفي الوعي الجديد
مستشفى حكومية للأمراض النفسية في المنصورة
مستشفيات جامعة المنصورة الحكومي قسم الطب النفسي
تم تخصيص مؤخراً في شهر أبريل من عام 2018 أول وحدة علاجية حكومية داخل مستشفيات جامعة المنصورة مُتخصصة لعلاج الطب النفسي وحالات الإدمان، وعلى الرغم من أنه لم يمر 5 سنوات على افتتاح هذا القسم، ألا أنها تستقبل عدداً كبيراً من المرضى النفسيين وحالات الإدمان من جميع الأعمار، صغار وشباب وكبار السن.
على الرغم من أن هناك جهداً مبذولاً من المسؤولين داخل قسم الطب النفسي في مستشفيات جامعة المنصورة من أطباء نفسيين ومُتخصصين وصولا بالحالة إلى درجة التعافي التام، ألا أنه لا يزال هناك بعض من أنواع القصور في البروتوكول العلاجي نظراً لغياب الخبرة الكافية في التعامل مع حالات الاضطراب النفسي والعقلي والسلوكي لسنوات عديدة .
وإضافة إلى ذلك العلاج النفسي مقتصر على استقبال الذكور فقط لأن المساحة غير كافية لاستقبال الجنسين، حيث تضم وحدة علاج الأمراض النفسية في المنصورة 30 سريراً، منهم عدد 20 سريراً فقط مُخصصين للعلاج النفسي، و 10 لسحب السموم , يعني تكفي لعدد قليل جدا جدا مقارنة بأعداد المرضي النفسيين والمدمنيين .
وما تتميز به وحدة علاج الطب النفسي في مستشفيات جامعة المنصورة أنها مُزودة بصالة ألعاب للأنشطة الرياضية، وأخرى للألعاب الترفيهية، وقاعة الجلسات النفسية، وغرفة العناية الخاصة باستقبال حالات شديدة الخطورة مزودة بجهاز صدمات القلب..
وبالنسبة لعنوان وحدة علاج الأمراض النفسية في المنصورة هو داخل مُجمع مستشفيات جامعة المنصورة.
لكن لا زال هناك رغبة في المصحات العلاجية الخاصة ومن هنا فإننا في مستشفي الوعي الجديد نقدم أيدينا لكل مريض نفسي أو شخص يعاني من مشكلة مع المخدرات .
ما هي أفضل مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة؟
أفضل مُستشفى للأمراض النفسية في المنصورة هي وحدة العلاج النفسي في مستشفيات جامعة المنصورة لأنها تُقدم الخدمة العلاجية للمرضى بالمجان، ولكن لم تكن الأفضل مهنياً من بين جميع مراكز ومستشفيات الأمراض النفسية في جمهورية مصر العربية، لأنها كما ذكرنا سابقاً لم تمتلك الخبرة الكافية ولا المساحة الواسعة لاستقبال عدد كبير من الحالات، ولا زال هناك العديد من حالات الانتكاسة لم تُعالج بطريقة مهنية صحيحة.
لماذا يُفضل المرضى النفسيون العلاج خارج المنصورة؟
يُفضل العديد من حالات الاضطراب النفسي العلاج خارج المنصورة للأسباب التالية:
الهروب من مُسببات الضغوط النفسية
الاقتراب من أسباب الضغوط النفسية خلال فترة العلاج قد تؤثر بشكل سلبي على العامل النفسي للمريض ومن ثم يؤثر على مراحل العلاج وعملية التعافي تصبح أكثر تعقيداً، وإضافة إلى ذلك أن الابتعاد عن سياق الحياة اليومية للمريض المُعتاد عليها سابقاً يضع أساس التعافي بشكل قوي كما يُطور من آليات التأقلم والحفاظ على السلوك الإيجابي.
البحث عن أفضل بروتوكولات علاجية
جراء تعرض المريض النفسي للانتكاسة بعد فترة العلاج، يبدأ في البحث عن أفضل مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة والتي تمتلك الخبرة الكافية للتعامل بسهولة مع حالات الاضطراب النفسي لما تقدمه من ََ بروتوكولات علاجية خاصة لكل حالة تحت إشراف أفضل طاقم طبي دائم التدريب والاطلاع على أفضل البروتوكولات العلاجية النفسية الأكثر فاعلية.
الابتعاد عن الازدحام والتكدس في المراكز والمستشفيات النفسية
المريض النفسي يحتاج إلى مكان هادئ يُساعده على الاسترخاء النفسي والجسدي، وكمْ من مريض في قائمة الانتظار أمام مستشفيات الأمراض النفسية في المنصورة بسبب التكدس وازدحام الغرف , ومن يرغب في الوصول إلي مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة قد لا يجد مبتغاه .
ارتفاع التكلفة وطول مدة العلاج
على الرغم من أن الخدمة العلاجية لم تُقدم بالمستوى المطلوب المُرضي للمريض داخل مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة، ألا إن ترتفع تكلفة العلاج على المريض وتطول مدة تلقي جلسات العلاج النفسي.
الخلاصة
حتى الآن لم يكن هناك مستشفي للأمراض النفسية في المنصورة على أعلى مستوى من الجودة والخبرة، وتضمن التعافي التام لحالات الاضطرابات النفسية، لذا يضطر المرضى العلاج خارج المحافظة لضمان التخلص من الاضطراب النفسي.
ومع انتشار حالات الانتحار والقتل المُتكررة بشكل يومي في الآونة الأخيرة يلزم زيادة الاهتمام بالطب النفسي وجلسات تعديل السلوك خاصة المُراهقين، واكتشاف حالات الاضطراب النفسي خاصة الاكتئاب وانعدام الثقة بالنفس في مرحلة مُبكرة.
مقالات ذات صلة
مراكز علاج الادمان في المنصورة
الأسئلة الشائعة عن مستشفى للأمراض النفسية في المنصورة
ما هي تكلفة العلاج النفسي داخل مستشفى الأمراض النفسية في المنصورة؟
غالباً ما تكون تكلفة العلاج النفسي عالية بدرجة كبيرة حيث يصل تكلفة الجلسة الواحدة 2000 جنيه مصري، وثمن الكشف يصل إلى 1000 جنيه مصري ..
ما هي مُدة العلاج داخل مستشفى الأمراض النفسية في المنصورة ؟
غالباً ما تصل مدة العلاج إلى ثلاثة أشهر أو عام كامل ولكن تختلف مدة العلاج داخل مستشفى الأمراض النفسية في المنصورة من مكان لآخر تبعاً لعدة عوامل منها:
- مستوى خبرة المركز أو المستشفى الذي يُقدم البروتوكول العلاجي.
- درجة اضطراب المريض النفسي حالته الصحية.
- استجابة لتلقي العلاج والتعاون مع الفريق المُعالج.
- وقت العلاج في مرحلة متأخرة، أم في وقت مُبكر لأنه كلما كان العلاج بمجرد ظهور علامات الاضطرابات كلما كان العلاج أسهل وأبسط ولم يستغرق المزيد من الوقت.
الكاتبة / د سحر يوسف
المصادر