مراكز علاج الإدمان في سوريا

 في واقع الأمر ففي خلال العشر سنوات الأخيرة في سوريا كان هناك ارتفاع كبير في حصيلة مدمني المخدرات بسوريا، ولعل هذا راجع بشكل كبير إلى الحالة الأمنية والأزمة الحاصلة في البلاد؛ مما قد تسبب في انتشار المخدرات بصورة مروعة بين السوريين ما قد أوجب البحث عن مراكز علاج الإدمان في سوريا، وفي الواقع بالرغم من غياب الإحصائيات من أجل رصد انتشار الإدمان بين أهل سوريا إلا أن توقعات المكتب الإقليمي لمكافحة الإدمان في سورية يشير إلى أن نسبة الإدمان على المخدرات بين الرجال من سن 15 سنة إلى 49 سنة تتخطى 2.5%.

وفي واقع الأمر على الرغم من ندرة مراكز علاج الإدمان في سوريا فإن هناك طريق الآخر للتماثل والعلاج من الإدمان من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر ونحن في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج    الإدمان من خلال مجتمعات علاجية وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي في أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر.

أسعار مصحات علاج الإدمان في مصر

 في حقيقة الأمر إن ارتفاع نسبة الشفاء من الإدمان في مصر والتي وصلت إلى 80% بخلاف نسبة الشفاء من الإدمان في العديد من الدول العربية والتي لم تتعدى 20% تُحدد مدى الفارق الكبير بين مراكز علاج الإدمان في مصر وبين مراكز علاج الإدمان في السعودية أو مصحات علاج الإدمان في الكويت، ومراكز علاج الإدمان في سوريا، ومع ندرة نسب نجاح علاج الإدمان في كثير من  مراكز ومصحات علاج الإدمان في مختلف أنحاء العالم العربي؛ فإن الأشخاص المدمنين وذويهم يرغبون في أن يتم علاج الإدمان لديهم من خلال مصحات علاج الإدمان في مصر فجمعوا بين أقل تكلفة لعلاج الإدمان من جهة وبين الخبرة الكبيرة في مجال علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية من جهة أخرى، وبهذا نتدارك أزمة مراكز علاج الإدمان في سوريا..

ولكن قبل أن نتواصل مع أي من مصحات علاج الإدمان في مصر في ظل زيادة أعداد المصحات العلاجية؛ لاختلاف أسعار علاج الإدمان بداخلها؛ فعلينا التريث في الاختيار لأجل الوصول إلى أفضل مصحة لعلاج الادمان في مصر والشرق الأوسط؛ كي نعبر بالشخص المدمن من طريق الظلام إلى عالم النور والخلاص من طريق الإدمان

البنية التحتية للمرصد الوطني لعلاج الإدمان في سوريا

أما عن البنية التحتية لمشفى المرصد الوطني لعلاج الإدمان وإمكاناته العلاجية المتوفرة فمن خلال تصريح مدير المركز الأستاذ الدكتور غسان شاكر والذي أفاد بأن المشفي يضم 17 سرير للرجال  بالإضافة إلى  12 سرير للنساء، ولكن بسبب أن عدد الوافدات من النساء قليل جداً مقارنة بالرجال؛ فقد تم تقليص عدد أسرة النساء في المركز الوطني لعلاج الإدمان بسوريا وتم إضافة 8 أسرة منهم لصالح الرجال بحيث يكون المجموع 31 سرير من أجل علاج الإدمان في سوريا من خلال المرصد الوطني للشباب.

كما يوجد في المشفى مخبر متخصص في مجال علاج الإدمان وتوجد صيدلية تحتوي على الأدوية المتخصصة في علاج المرضى المدمنين وأيضاً هناك قسم للعلاج الفيزيائي من أجل المساعدة في تخفيف الآلام العضلية والهيكلية والتي ترافق أعراض سحب المواد المخدرة في الفترة الأولى من العلاج؛ ففي تلك المرحلة يعاني الأشخاص المدمنين من أعراض انسحاب المخدرات من الجسم؛ مما يؤدي إلى العديد من المعاناة التي يعيشها الأشخاص المدمنين في طريق التعافي؛ ولذا يكون الاعتماد في المرحلة المركزية من مراحل علاج الإدمان على الأدوية العلاجية والتي تعرف بمرحلة علاج الادمان طبيًا.

نسب تعاطي المخدرات بين أبناء الشعب السوري

النقطة الأبرز في إحصائية المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا بتغطية مراكز علاج الإدمان في سوريا والتي تمت من أجل التعرف على إحصائيات وأرقام والوصول إلى حجم مشكلة الإدمان في سوريا، وقد جاءت تلك الإحصائيات فيما يلي :-

1-ما بين 11 سنة حتى 20 سنة والذين يشكلون 27% .

2- ما بين 21 سنة حتى 30 سنة حيث يشكلون 43% .

3- ما بين 31 سنة حتي 40 سنة يشكلون 22% .

4- ما بين 41 سنة حتى 50 سنة فإنهم يشكلون 6% .

5- أما عن مرحلة كبر السن فيما فوق الخمسين من العمر فإنهم يشكلون 2% .

وعلى الرغم من صغر العينة التي تمت والتي شملها الإحصاء فأنها لا تدع مجالاً للشك بمدى الخطورة التي يشكلها الإدمان بالنسبة للشباب الذين يشكلون حوالي 43% من المتعاطين لتلك السموم من أنواع المخدرات تليها نسبة 27% من بين من تتراوح أعمارهم ما بين 11 سنة إلى 20 من العم، ومن ثم تليها ما بين 31 إلى 40 سنة والتي وصلت إلى نسبة 22%؛ حتى تكون مراكز علاج الإدمان في سوريا لها دورًا فعالًا في علاج الإدمان

أهمية مراكز إعادة تأهيل مدمني المخدرات في سوريا

في واقع الأمر فإن الشخص المدمن داخل مراكز علاج الإدمان بسوريا لا يحتاج فقط إلى سحب سموم المخدرات من الجسم والتخلص من الأعراض الانسحابية للمخدرات بل أن مدمن المخدرات يحتاج إلى العلاجات السلوكية والتأهيلية والنفسية من أجل العبور بالمدمن من شاطئ الظلام إلى طريق النور والعمل على تعديل السلوكيات الإدمانية وتخليصه من الأفكار السلبية وهذا الأمر لن يتم فقط من خلال العلاجات الطبية وأدوية علاج الإدمان والتخلص من سموم المخدرات في الجسم التي تسعى مراكز علاج الإدمان في سوريا بتقديمها للمدمنين بل أن الشخص المدمن يحتاج إلى برامج إعادة تأهيل شاملة من جميع المناحي الحياتية وعلينا أن نعي بأن برامج إعادة التأهيل النفسي والسلوكي هي المرحلة الركيزة في طريق علاج الإدمان؛ من أجل تعديل الأفكار السلبية والعمل على تصحيح السلوكيات الإدمانية لدى الأشخاص المرضى والتي تعد السبب الأكبر في وقوع الأشخاص في طريق الإدمان وفخ التعاطي .

عنوان مستشفى ابن رشد دمشق

تعد مشفى ابن رشد لعلاج الإدمان في سوريا أحد القلاع العلاجية التي تقدم خدمات علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية للجنسين ووجود العديد من مراكز علاج الإدمان في سوريا؛ فهي من أهم المشافي التي يعتمد عليها في علاج الإدمان في سوريا، وتتمثل  الخدمات الصحية التي يتم تقديمها من خلال مستشفى ابن رشد لعلاج الادمان في سوريا فيما يلي :-

1-إجراء الفحوصات العضوية والنفسية والاجتماعية للأشخاص المرضى بالإضافة إلى عمل التحاليل المخبرية .

2-متابعة مع مرضى الإدمان بعد التعافي من الإدمان وهم في مرحلة النقاهة من أجل الوقوف على الوضع الحالي والعمل على متابعة تأهيلهم

3-العمل على متابعة الأشخاص بشكل مستمر بعدما يتم تخرجهم من المستشفى . .

4-العمل على التوعية في مجال الصحة النفسية من خلال الاستشارة النفسية وإقامة المحاضرات والندوات .

5-العمل على زيادة الوعي الصحي من خلال الموظفين من أجل التقليل من نسب انتشار التعاطي من خلال الإعلام والتثقيف والعمل على إقامة الدورات والبحوث والدراسات .

6-يتم العمل على تقديم الأدوية والعلاجات الطبية بشكل مجاني للأشخاص المرضى المقبولين داخل المستشفى والآخرين المراجعين للعيادات الخارجية

مقالات ذات صلة: 

 مستشفيات علاج الادمان في سوريا

عن الكاتب