من أجل التخلص من الإدمان.. أفضل مراكز علاج الإدمان في المقطم
الإهتمام بإنشاء مراكز علاج الإدمان في المقطم من أجل التخلص من كارثة الإدمان التي لم تترك مدينة إلا ودمرت معظم أبنائها وجرتهم للعديد من المصائب والجرائم الأخرى، وذلك نظرًا لانتشار الجهل وغياب التوعية ووجود العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية، فلم يجد الأفراد من بيئة الإدمان سوى ملاذاً لهم.
ولكن سرعان ما يتهدم هذا الملاذ ليس على صحابه فقط بل المحيط الذي يعيش فيه والدولة بأكملها، لذلك لا يوجد حل للخروج من طريق الوحل هذا إلا باللجوء إلى مراكز العلاج المتخصصة والمرخصة الحاصلة على شهادات الجودة الطبية في علاج الإدمان والتي تضم فريق علاجي من أفضل الأطباء من ذوي الخبرة والثقافة العلاجية في موضوع الإدمان بفعالية.
جدول المحتويات
مراكز علاج الإدمان في المقطم
تضم مصر العديد من مراكز العلاج المتميزة والكثير من مستشفيات الطب النفسي وعلاج الإدمان، ولذلك لأن مصيبة الإدمان ليست بالمشكلة التي يُستهان بها، بل إنقاذ روح واحدة من الإدمان يساوي إنقاذ حياة أسرة بأكملها ومجتمع خالي من السموم والمواد المدمرة.
لذلك ينبغي على كل من وقع في فخ الإدمان البحث عن أفضل المراكز العلاجية حتى لو لم تكن قريبة من الشخص، بل المراكز المؤهلة التي لا تعتمد على الإشعارات فقط وتجميع المبالغ المكلفة من المرضى بدون الوصول إلى الأهداف العلاجية وتحقيق خطط التعافي الشاملة والهامة.
لذلك لا يقتصر الأمر على مراكز علاج الإدمان في المقطم فقط، بل المراكز الحاملة للأوراق الرسمية بممارسة مهنة العلاج النفسي وعلاج الإدمان واستوفت كافة المعايير وشروط اختيار المراكز المؤهلة للتعامل مع حالات الإدمان وخاصة شهادات الجودة التي تؤهلها لاستقبال جميع أنواع المخدرات.
كما تضم نخبة من أفضل الكوادر الطبية المتميزين في مجال علاج الإدمان والقادرين على التعامل مع كافة المشاكل التي تواجه المدمن خلال رحلة تعافيه وتعليمه مواجهة الصعوبات والتحديات التي تقابله بعد انتهاء فترة العلاج كذلك من خلال البرامج السلوكية والتأهيلية الفعالة التي تسعى مراكز علاج الإدمان في المقطم إلى تقديمها، كما تحتوي المراكز المتميزة على كافة الخدمات الصحية وخدمات الرعاية الطبية للمرضى والإقامة المتميزة.
لماذا نلجأ إلى الإدمان؟
بعد أن تعرفنا على مراكز علاج الإدمان في المقطم، يعتبر الإدمان من الطرق التي يتم الاعتماد فيها على تناول مواد معينة أو القيام بسلوكيات من أجل الوصول إلى الإرضاء الداخلي أو الشعور بالنشوة والمتعة وذلك بشكل تكراري ومستمر مع عدم التحكم في كثرة اللجوء إليها وكذلك فقدان السيطرة في وقف تناول هذه المواد أو القيام بهذه السلوكيات وذلك بغض النظر عن المشاكل النفسية أو الصحية وكذلك المادية التي يمكن أن تنتج عن مشكلة الإدمان والاعتماد على مسبب خارجي في الشعور بالسعادة والسيطرة بشكل غير صحي.
وعادةً ما يتبادر إلى الذهن عند سماع مصطلح الإدمان أنه يكمن في اللجوء إلى المواد المخدرة فقط والعقاقير الطبية التي يساء استخدامها، ولكن لم يعد مصطلح الإدمان مقتصرًا على المواد المخدرة فقط بل كل ما يعتمد عليه الإنسان بشكل قهري ومتكرر مثل إدمان الجنس أو إدمان القمار وإدمان المقاطع الإباحية وحتى إدمان العمل، حيث يشعر الإنسان في بدايتها بالسعادة والنشوة وصولاً إلى الاعتماد عليها وقد يصل به الأمر إلى الاضطرابات النفسية والعقلية الخطيرة ويصبح من الصعب السيطرة عليها وتسعى مراكز علاج الإدمان في المقطم إلى معالجة هذه الأنواع.
ما أنواع الإدمان؟
كما سبق وذكرنا أنه يوجد العديد من أنواع وأشكال الإدمان سواء عن طريق تناول أو شرب المواد المخدرة أو اتباع بعض السلوكيات الغير صحية وعدم الرغبة في تركها إلا بفعل العادات الصحية، وقد يصل الأمر بوصول الشخص للاضطرابات والميول الانتحارية وكذلك الموت، مع ظهور العديد من الأعراض الإنسحابية عند محاولة التوقف عنها مثل القلق والاكتئاب وسيطرة مشاعر الحزن ونقدم إليك فيما يلي عن أنواع الإدمان التي تم رصدها في السنوات الأخيرة من خلال مراكز علاج الإدمان في المقطم وغيرها من المراكز وتزايد الإقبال عليها من قبل الأفراد عامةً سواء المواد المخدرة أو العادات السلوكية المدمرة.
أولاً إدمان المواد المخدرة
وتشمل كافة المواد الكيمائية أو النباتات العشبية أو العقاقير الطبية التي تستخدم بشكل سيء حتى تذهب بالعقل وينتج عنها الكثير من الاضطرابات العقلية والنفسية والسلوكيات العنيفة وذلك لأنها تعمل على تنشيط مراكز المخ التي تعمل على إفراز كل من الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة والنشوة المتمثلة في الدوبامين والسيروتونين.
حيث يتم الاعتماد عليها من الناحية الجسدية والناحية النفسية، وذلك بشكل مستمر وعند محاولة التوقف والاستغناء عن تلك المواد يعاني المدمن من أعراض الإنسحاب الخطيرة كما يتم اللجوء إلى زيادة الجرعات عن الجرعات التي يعتادها الجسم لزيادة الشعور وتسعى مراكز علاج الإدمان في المقطم وغيرها للتعامل مع كافة أنواع هذه المواد المخدرة، وإليك أشهر المواد المستخدمة.
الحشيش والبانجو
يستخرج الحشيش والبانجو من نبات القنب حيث يحتوي على مادة ثلاثي هيدرات الكانابينول دلتا وهي التي تسبب الإدمان عند الإكثار من تناولها وتذهب بعقل الإنسان، حيث تعد من أشهر المواد المخدرة الإدمانية التي يعتمد عليها بكثرة في الآونة الأخيرة ولا يقتصر الأمر على إدمانها فقط بل تسبب العديد من الأضرار المرضية والنفسية على صحة الإنسان.
الكحوليات
تعتبر من المواد التي تسكر المخ وتذهب به وخاصةً عند الاعتماد عليها بشكل متكرر وتسبب العديد من الأضرار الخطيرة على صحة الإنسان من الناحية النفسية والعقلية والجسدية كذلك، وعند محاولة التوقف عن تعاطيها قد يعاني المريض من أعراض الاكتئاب الحاد.
الهيروين
يعمل الهيروين على إفراز الهرمونات التي تسبب الشعور بالنشوة والراحة من خلال تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي وكذلك دخول المريض في مرحلة الانتشاء، ويجد المدمن صعوبة في تركها مع الرغبة في التعاطي دائماً، وتتخص مراكز علاج الإدمان في المقطم في سحب مادة الهيروين من جسم المدمن.
مادة الكبتاجون
تستخرج مادة الكبتاجون من الأمفيتامين والتي تساعد في تنشيط الجهاز العصبي المركزي وتسبب زيادة النشاط والحركة مع الشعور بالنشوة واللذة المفرطة ولكنها تسبب العديد من الهلاوس السمعية والبصرية وكذلك البارانويا والإصابة بالاكتئاب الحاد و الميول الانتحارية.
مادة الكوكايين
تعتبر من أكثر المواد الإدمانية التي يتزايد الإقبال عليها من قبل الشباب والمراهقين، وذلك لأنها تعمل على زيادة إفراز هرمون الدوبامين مما يزيد الإحساس من السعادة والنشوة التي يرغب فيها الشخص المدمن، وعند محاولة الإنسحاب والتوقف عن تعاطي المادة المخدرة يبدأ المدمن الشعور بالتهيج والإنهيار وهو الأمر الذي يدفعه إلى زيادة الجرعات منها.
مادة الترامادول
يتم استخراج الترامادول من الأفيونات والتي يتم استخدامها في التقليل من الألم في الحالات الشديدة ولكن يتم إساءة استخدامها من أجل الرغبة في الشعور بالراحة وكذلك الحصول على النشاط وزيادة التركيز مما يتسبب ذلك في إدمانها.
المواد المهدئة والمنومات
اكتشفت مراكز علاج الإدمان في المقطم لجوء العديد من الأشخاص في الإفراط في تناول المواد المهدئة مثل مواد البنزوديازيبين المستخدمة في علاج حالات القلق والتوتر والاكتئاب وكعوامل مساعدة للنوم، ولكن يتم الإفراط في استخدامها من أجل الشعور بالراحة والنعاس لفترات طويلة، مما يعرض الشخص للإدمان.
ثانياً الإدمانات السلوكية
ويتمثل الإدمان السلوكي في اتباع السلوكيات وبعض العادات بصورة خاطئة والتي تؤدي إلى الشعور بالسعادة والنشوة الطاغية وذلك بشكل إدماني وعند التوقف عن اتباعها يصاب الإنسان بالاكتئاب والعديد من الأعراض النفسية كما لا يمكنه التحكم في وقفها مع فقدان السيطرة، ومن أهم مميزات مراكز علاج الإدمان في المقطم وغيرها من المراكز المتميزة الأخرى أنها متخصصة في علاج الإدمانات السلوكية كذلك، ومن هذه السلوكيات الإدمانية ما يلي
إدمان الجنس
يعمل الجنس على تنشيط المراكز المخية المسؤولة عن إفراز هرمونات السعادة والنشوة والراحة والتي تتمثل في الدوبامين والأكسوستين، لذلك الإفراط في الجنس مع الدخول في العديد من العلاقات للحصول على هذه المتعة بشكل إدماني من الممكن أن يصيب الإنسان بكثير من الأمراض المعدية مع صعوبة التحكم في الاعتماد على متابعة المواد الإباحية كذلك.
إدمان التسوق والشراء
هل من الممكن أن يتسبب التسوق والشراء في وصول الإنسان إلى الإدمان، وذلك عند قيام المتسوقين بالشراء والتسوق بشكل قهري، دون الحاجة الحقيقة لشراء هذه المنتجات مع الإحساس بالندم بعدها للقيام بذلك والشعور بالاكتئاب ويمكن أن تساعدك مراكز علاج الإدمان في المقطم وغيرها في التخلص من إدمان وهوس الشراء.
إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي
يعد من أشهر صور الادمانات السلوكية، حيث وجدت الدراسات أن الجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي لأكثر من 14 ساعة يومياً يسبب الإنسان الإدمان كما أن اللجوء إليها من أجل الهروب من الوحدة والعزلة وعدم قدرة الشخص على تنظيم حياتيه سواء في العمل أو الدراسة يصيب الإنسان بالاكتئاب والانعزال أكثر، ويمكن أخذ استشارة من أطباء مراكز علاج الإدمان في المقطم للتعامل مع حالات إدمان الإنترنت والتقليل منه.
ادمان العمل
يلجأ العديد من الأفراد إلى العمل لأكبر عدد من الساعات مع صعوبة ترك هذه الأعمال والإنشغال بها إلى الحد الذي يلهي الإنسان عن ممارسة حياتيه الطبيعية يتم وضعه ضمن السلوكيات الإدمانية التي تحتاج إلى التدخل الصحي والسليم للحد منه.
إدمان الطعام والأكلات السريعة
لا شك أن الطعام من أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان، ولكن قد يلجأ الشخص إلى الإكثار والإفراط في تناول الطعام عند زيادة مشاعر القلق والاكتئاب، لذلك يبحث عن ما يستطيع تفريغ غضبه فيه والحصول على الشعور بالسعادة والراحة، كما يتسبب ذلك في زيادة وزنه وإصابته بالعديد من المشكلات الصحية والخمول.
وخلاصة حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في المقطم
تتكاتف جميع المناطق في الدولة من أجل محاربة الإدمان من خلال الإهتمام بإنشاء المراكز التي تعالج الإدمان ومساعدة المدمنين في التخلص من المخدرات وآثارها الجسدية والنفسية على صحة الإنسان ولم تقتصر المصحات العلاجية على مراكز علاج الإدمان في المقطم، بل أي من المراكز المتخصصة والمتميزة، كما ذكرنا إن الإدمان لا يتوقف على المخدرات فقط والعقاقير الطبية التي يساء استخدامها بل يشمل أيضاً الإدمان على بعض العادات السلوكية المدمرة.
مصادر الموضوع