مدة شفاء المدمن
يوجد العديد من الأسئلة حول مدة شفاء المدمن ؟ والتي تختلف بناء على نوع المادة التي يتم تعاطيها، والطريقة المتبعة في التعاطي، والمدة التي يتعاطى بها المدمن، والمادة المخدرة التي يتم تعاطيها وغيرها من العوامل المختلفة؛ لهذا السبب فإن مدة العلاج تختلف، كذلك فإنها تختلف بناء على الطريقة المتبعة في العلاج فإن بعض الوسائل المتبعة تستغرق فترات طويلة، و مستشفى الوعي الجديد يمكنها التعامل مع مختلف حالات الإدمان بالطريقة الصحيحة، والتعام مع الأعراض الانسحابية ومع مختلف الأعراض التي تنتج عنها.
علينا أن نعلم بأن مدة علاج ادمان الحشيش يختلف عن مدة علاج إدمان الترامادول وبالطبع الهيروين وهكذا فان نوعية المادة المخدرة لها مدة متطلبة من أجل الوصول إلي مرحلة التعافي والتخلص من تلك السموم الفتاكة , فمع سهولة الوصول إلي طريق التعاطي والإدمان علي المخدرات إلا أن الخروح من هذا لطريق الوعر ليس بالأمر الهين علي الإطلاق , وعلاج المخدرات يحتاج إلي التواصل مع المختصين حيث تلقي العلاج الصحيح من خلال برامج علاجية متكاملة وصولا بالمريض إلي أقصي درجات التعافي من الإدمان علي المخدرات .
جدول المحتويات
مدة شفاء المدمن
تختلف مدة الشفاء بناء على العديد من العوامل والتي قمنا بذكرها، وبالنسبة إلى فترة الإقامة في المستشفى تختلف من شهر إلى ستة أشهر، وبعض الحالات الخطرة يمكن أن يصل الأمر إلى سنة، ومن الأفضل أن يتم إبقاء المتعاطي في المستشفى لضمان الشفاء بالكامل والتخلص من جميع الأعراض التي قد تظهر عليه، ومدة العلاج تتمثل فيما يلي:
- فترة سحب المادة المخدرة والتعامل مع الأعراض الانسحابية التي تنتج عنها، والتي تتراوح من ثلاث أيام إلى عشرة أيام.
- بالنسبة إلى مدة العلاج النفسية فإنها تختلف بناء على الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المتعاطي، وعادة تكون ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
- بعد ذلك يأتي دور الرعاية بعد العلاج والتي تستمر للعديد من السنوات، فإنها هي الوسيلة الأمثل للوقاية من أي مشاكل يمكن أن تحدث خلال فترة العلاج.
كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج
بعد أن عرضنا لكم مدة شفاء المدمن فلابد من معرفة الطرق الملائمة التي يتم من خلالها التعامل مع المدمن، والتي تعتبر وسيلة لأن يتم تجاوز مختلف الأعراض التي تظهر عليه، والتعامل مع الاضطرابات النفسية المختلفة الناتجة عن فترة الإدمان، وتتمثل طرق العلاج فيما يلي:
- التواصل مع مركز متخصص وبكل تأكيد فإن مستشفى الوعي الجديد هي الأفضل، وذلك لأنه من الصعب أن يتم التعامل مع الأعراض الانسحابية بدون وعي ومعرفة وفهم لما يحدث، وخاصة أن الأعراض الانسحابية ذا خطورة بالغة على صحة المتعاطي، ويجب أن يتم السيطرة عليها بالطريقة الصحيحة.
- عدم الدعم المالي حيث أن المتعاطي في هذه الفترة سوف يرغب الحصول على المال بشكل مبالغ به للعودة إلى التعاطي، لا يجب توفير ما يرغب به وإعطائه المال، حتى وإن ثار وأنفعل بشكل مبالغ به.
- لابد من إظهار الثقة بالمتعاطي خلال فترة العلاج، والدعم النفسي المستمر وطمأنته بأنه سيكون لديه القدرة على تجاوز جميع العقبات التي يمكن أن يواجهها خلال فترة العلاج.
- إذا كان المتعاطي يوجد في مستشفى متخصص فعلى الأهل الإلتزام بالزيارة في المواعيد الرسمية، فإن هذا يعتبر من افضل وسائل الدعم ولتي تطمئن الشخص خلال هذه الفترة بأن لديه القدرة على تجاوز هذه المرحلة.
- عدم إخراج المتعاطي من المستشفى المتخصصة قبل إتمام مرحلة العلاج، فإن هذا يمكن أن يسبب عواقب عكسية ويكون سبب في العودة إلى الإدمان من جديد.
مدة علاج إدمان الحشيش
يوجد العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على فترة العلاج، وبالنسبة إلى الحشيش فإن العلاج منها يستغرق من 3 إلى 14 يوم كوسيلة لعلاج الأعراض الانسحابية بالكامل، بالنسبة إلى العلاج النفسي فإنه يشبه مختلف أنواع الإدمان في العلاج ويستغرق من ثلاث إلى ست اشهر، وبشكل عام فإن فترة العلاج تختلف بناء على الوزن وعلى العمر وفترة التعاطي، وكمية تعاطي الحشيش والوسيلة التي يتعاطي هذه المادة المخدرة بها وغيرها من العوامل المختلفة.
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
بجانب معرفة مدة شفاء المدمن فلابد من الإجابة الصحيحة حول إذا كان المتعاطي يمكنه العودة إلى الحياة الطبيعية عند الشفاء من الإدمان، ويتطلب الإدمان أن يتم المتابعة مع المتعاطي لفترة طويلة لضمان عدم إنتكاسة وعودته إلى الإدمان من جديد، وبعض الدراسات قد ذكر أن المواد المخدرة التي يتم تعاطيها يمكن أن تجعل الجسم يصبح طبيعي من جديد بعد مرور 14 شهرًا من التعافي.
وخلال مرحلة العلاج فإن التركيز بشكل أكبر يكون على العلاج النفسي والاجتماعي حيث أنه الوسيلة الأمثل التي تساعد المتعاطي يتخلص من جميع الأفكار السلبية وضمان عدم عودته إلى الإدمان من جديد، مع الحرص على المتابعة مع الجلسات الخاصة بالمتابعة لفترة، والدعم من قبل الأسرة والأهل يعتبر من اكثر العوامل التي يتم من خلالها الوقاية من عودة المدمن إلى الإدمان من جديد.
لقد ذكر العديد من الأطباء المتخصصين في علاج حالات الإدمان أنه لا يجب على المتعاطي أن يتوقف عن المتابعة لضمان الوقاية من الانتكاسة، حيث أن المتعاطي بعد الشفاء يكون أكثر عرضة إلى العودة إلى الإدمان من الشخص العادي، وعند التفكير في العودة بأي وقت لابد من التواصل على الأطباء المتخصصين للسيطرة على مختلف المشاكل التي يسببها الإدمان.
الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان
بجانب معرفة مدة شفاء المدمن فإنه الوالدين هم الأساس في التعامل مع الإدمان، وفي الوقاية من هذه المشكلة والتي تصيب العديد من الأطفال والمراهقين، ومن أهم وسائل الوقاية ما يلي:
- التربية الصحيحة على الدين والأخلاق تعتبر من أهم الوسائل للحد من مشكلة تعاطي المخدرات بين فئة المراهقين بشكل خاص في المجتمع.
- تقديم الحب والأهتمام والحنان إلى الطفل، وعدم إظهار المشاكل العائلية أمام الطفل حتى لا يكون لها تأثير على حالته النفسية.
- التواصل المستمر بين الآباء وبين الطفل.
- تقدم فرص من قبل الأسرة للنجاح الدراسي وفي الحياة بشكل عام.
- الأبتعاد عن السلبيات تمامًا ونشر الطاقة الإيجابية في المنزل.
- لابد من توافر جو عائلي مستمر وداعم.
- عند قيام الطفل بخطأ فيجب أن يتم التسامح معه.
- لابد من تواجد قدوة إلى الطفل من الوالدين.
- أن يتم تقديم العديد من حملات التوعية من قبل الدولة.
- مساعدة الطفل على القراءة والإطلاق لتوسيع مداركه والوقاية من التعاطي.
مراحل شفاء المدمن ؟
خلال فترة العلاج فإنه يمر بثلاث مراحل مختلفة والتي تعتبر وسيلة للحد من مشكلة الإدمان، وكذلك يتم السيطرة على جميع المخاطر التي تنتج عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى الموت، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:
- التشخيص الصحيح والذي يعتبر هو الحل الأمثل لتحديد الطريقة الصحيحة للعلاج بناء على الحالة التي قد وصل إليها المتعاطي وإلى الكثير من العوامل المختلفة.
- علاج الأعراض الانسحابية والتي تعتبر من أهم مراحل العلاج، حيث أنه ينتج عن التوقف عن تعاطي المادة المخدرة فجأة بعض الأعراض الانسحابية، والتي يمكن أن تسبب الموت إذا لم يتم السيطرة عليها والتعامل مع الأعراض التي تنتج عنها.
- العلاج النفسي والاجتماعي والتي تعتبر وسيلة للسيطرة على الأعراض المشاكل النفسية والاضطرابات التي يتعرض لها المتعاطي خلال فترة الإدمان والتعاطي، وتعتبر من أهم المراحل للوقاية من العودة إلى الإدمان من جديد.
- بعد الأنتهاء من جميع المراحل يتم المتابعة مع المتعاطي لفترة وذلك بغرض أن يتم الوقاية من الانتكاس.
الخلاصة
ختامًا إن مدة شفاء المدمن متفاوتة بناء على العديد من العوامل المختلفة والتي قمنا بذكرها، كما أنها تعتبر من الوسائل لأن يصبح المتعاطي في صحة أفضل ويمكنه العودة إلى الحياة من جديد، والأبتعاد تمامًا عن العوامل التي كانت سبب في الإدمان , وعلي الأسرة دور كبير في مراحل العلاج من الإدمان وألا تجعل طول او قصر مدة علاج الإدمان من الأمور التي توقف عملية التعافي .
ومن الأمور التي يجب أن نضعها نصب أعيننا من أجل التخلص من شراك وعبودية الإدمان علي المخدرات هي حسن اختيار المكان العلاجي حيث الوصول إلي المكان العلاجي الأنسب ووجود المختصين وخبراء العلاج فكل هذا له دور كبير في الوصول بالمرضي إلي أقصي درجات التعاففي من الإدمان ومن ثم تكون مدة شفاء المدمن ليس بالطويلة طولاً بائناً .
مواضيع ذات صلة