أبرز 7 تصرفات متعاطي الحشيش؟
تصرفات متعاطي الحشيش هي سلوكيات غير طبيعية صادرة من الشخص الذي يتعاطى مُخدر الحشيش سواء بالاستنشاق أو التدخين أو الوسائل الأخرى، ودائما ما تكون تصرفاته منبوذة ينتقدها من حوله، وناتجة عن التغيرات الداخلية والاضطرابات التي تحدث على المستوى الجسدي والنفسي.
سيُناقش هذا الموضوع تصرفات متعاطي الحشيش مع الآخرين، ومعرفة هل مُدمن الحشيش يكون عصبي أم لا؟، وآثارها على علاقته بالآخرين والمُجتمع وكيفية التعامل معها بشكل صحيح، وعلاجها تماماً حتى يعود إلى تصرفاته الطبيعية.
جدول المحتويات
كيف أعرف متعاطي الحشيش؟
لمعرفة علامات وأعراض استخدام الحشيش وتعاطي (الماريجوانا) لدى أي شخص آخر تهتم لأمره انتبه للتغيرات في المظهر أو السلوك، ويمكنك أيضًا مراقب الشخص المتعاطي المخدرات وملاحظة التغييرات في الأصدقاء أو مشاكل في المدرسة أو العمل وغيرها من السلوكيات التي قد تدلك على هذا الأمر.
كيف تبدو تصرفات متعاطي الحشيش؟
تصرفات متعاطي الحشيش عشوائية، متهورة وغير متزنة تميل إلى الفوضى، العصبية والانخراط في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر غير مقبولة اجتماعيا، والتي تعرضه إلى العديد من المشاكل، ومن خلال الفقرة السابقة سوف نوضح أبرز تصرفات متعاطي الحشيش أثناء تعامله مع الآخرين في الحياة اليومية.
تعَّرف على أبرز تصرفات متعاطي الحشيش الأكثر شيوعاً
دائما ما يتصرف مُتعاطي الحشيش بشكل غير طبيعي وأهم مظاهر التغير في التصرفات هي:
- العدوانية والعنف خلال التعامل مع الآخرين.
- العناد وعدم الالتزام بالنصائح والمسؤوليات العملية والدراسية.
- الحديث بصوت عال و الضحك بشكل هيستيري.
- تبدو عليه مشاعر النشوة والإثارة الرغبة الجنسية بشكل مُبالغ فيه.
- لا يكن أي احترام للآخرين.
- يُكرس الاهتمام للحصول على الحشيش بأي طريقة حتى ولو كانت غير مشروعة.
- كثير الكذب وتقديم الحجج والاعتذار.
هذا بالإضافة إلى العلامات التي تتميز بها شخصية متعاطي الحشيش، والتي سوف نتناولها لاحقاً خلال فقرات هذا المقال.
كيف تبدو تصرفات متعاطي الحشيش مع زوجتة؟
مدمن الحشيش والشك وجهان لعملة واحدة وهي أحد أسباب فشل الحياة الزوجية، وذلك لأن الهلاوس من أبرز تصرفات متعاطي الحشيش مع زوجته، بجانب أنها تتميز بالشدة والقسوة في التعامل وكثيراً ما يتعدى عليها بالضرب والسب والقذف واتهامه بالخيانة نظراً لما تراوده الشكوك في سوء تصرفات غيره بشكل مستمر.
ناهيك عن فقدانه القدرة على تحمل المسؤولية وقيادة الأمور وحل المُشكلات التي تتعرض لها أفراد أسرته، ودائم التقصير في حق زوجته وأولاده المادي والمعنوي.
قد يدور في ذهنك هل مُدمن الحشيش يحب ممارسة الجنس باستمرار؟
نعم، فمن آثار تعاطي الحشيش هو زيادة الشعور بالنشوة والرغبة الجنسية، وربما يكون سبب تعاطي الحشيش عند العديد من الرجال هو الرغبة في الوصول لهذا الشعور الجنسي، ولكن مع الاستمرار في التعاطي قد يصل المدمن لدرجة ممارسة الجنس القهري الذي يعرضه لجرائم الاغتصاب والتعدي الجنسي على الآخرين.
كيف تبدو تصرفات متعاطي الحشيش في مرحلة المراهقة؟
تصرفات متعاطي الحشيش المراهق تميل إلى:
- عدم احترام الآباء.
- كثرة الكذب والخروج من المنزل.
- تجنب التجمعات العائلية ودائما ما يقضي وقته في غرفته.
- تقصير ملحوظ في أداء الواجبات المدرسية وانخفاض في مستواه الدراسي.
- يرفض الذهاب إلى المدرسة ودائما ما يتسرب خارج المدرسة قبل انتهاء اليوم الدراسي.
- دائما ما يبدأ بقيام مشاجرات عنيفة مع زملائه.
لذا يتطلب الأمر وضع دليل للتعرف على تصرفات متعاطي الحشيش وأعراض الإدمان في كل مدرسة ومنزل، حتى يتم تدارك الأمر في البداية قبل وصول الشخص إلى مخاطر تعاطي المخدرات.
ما هي علامات تعاطي الحشيش؟
علامات تعاطي الحشيش هي اضطرابات تظهر على المستوى الخارجي يُمكن مُلاحظتها على متعاطي الحشيش بكل سهولة وتشمل عددا من التغيرات الجسدية والنفسية والسلوكية، وما يتعلق بالعلامات السلوكية قد تمت مناقشتها سابقاً من خلال طرح تصرفات متعاطي الحشيش، أما علامات تعاطي الحشيش الجسدية والنفسية هي:
أبرز علامات تعاطي الحشيش النفسية هي:
- تقلب المزاج.
- التهيج.
- مستويات طاقة منخفضة وانخفاض النشاط.
- سرعة النسيان.
- التمركز حول الذات.
- العزلة والابتعاد عن التجمعات العائلية.
- قد يجد متعاطي الحشيش صعوبة في التركيز.
- تدهور الحالة العاطفية.
- استخدام الحشيش للهروب من المشاكل.
بالإضافة إلى العلاقة المُضطربة بين متعاطي الحشيش والنوم بشكل مُنتظم، حيث يجد صعوبة في القدرة على النوم أثناء الليل، ويشعر بالمزيد من القلق والتوتر.
علامات تعاطي الحشيش الجسدية هي:
- احمرار العينين ودائما ما تظهر بشكل مُحتقن بالدم.
- ظهور مناطق داكنة حول العينين والفم.
- الظهور في حالة سُكر، فدائما ما يترنح يميناً ويساراً بشكل عشوائي.
- صعوبة في عملية التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
- عيون زجاجية.
- التعرض لنوبات قلبية وسكتات دماغية.
ومع استمرار تعاطي الشخص تزداد تصرفات متعاطي الحشيش سوءاً وتظهر أضرار الحشيش والمُضاعفات التي تهدد حياة المُدمن.
تأثيرات وأضرار تعاطي الحشيش على المدى الطويل
حين ظهور أضرار تعاطي الحشيش على الشخص هنا قد يكون وصل لدرجة إدمان الحشيش، وحينها يعاني المدمن من أضرار ومُضاعفات جسدية ونفسية وسلوكية وجنسية خطيرة أبرزها ما يلي:
أضرار تعاطي الحشيش الجسدية.
- إلتهاب وتهيج الرئة.
- إجهاد القلب وزيادة عدد نبضات القلب.
- الإصابة بالأمراض السرطانية شديدة الخطورة.
- إلتهاب الجلد والحكة المستمرة.
- جفاف الفم والحلق.
- المعاناة من أعراض انسحاب الحشيش عند التوقف عن استخدامها.
- رعشة الأطراف وخاصة اليدين.
- زيادة التعرق.
- الرغبة في القيء عند تناول الطعام أو الشراب.
وللتعرف على أضرار الحشيش والجنس على العلاقة الجنسية اضعط هنا
أضرار تعاطي الحشيش النفسية
- الاعتماد النفسي على تعاطي الحشيش،.
- القلق.
- جنون العظمة.
- التقلبات المزاجية.
- الأرق.
- مشاكل النوم.
- انخفاض التركيز واليقظة وطول وقت رد الفعل.
- التغييرات في الإدراك الحسي.
- ضعف التفكير.
- فقدان الذاكرة.
- الفشل في العلاقات الاجتماعية وعلاقات العمل ومن الصعب الاستمرار في العمل أو الدراسة مع التعاطي.
هل يسبب إدمان الحشيش الاكتئاب؟
نعم بالطبع فأحد الآثار طويلة المدى لاستخدام الماريجوانا أو الحشيش الإصابة بالاكتئاب وهو حالة عقلية تتميز بمزاج مكتئب وقلة الاهتمام بالأنشطة اليومية ويمكن أن يؤدي الحشيش أيضًا إلى مشاكل عقلية أكثر حدة بما في ذلك الفصام.
ووجد تقرير صادر عن إدارة مكافحة المخدرات عام 2014 أن المراهقين المصابين بالاكتئاب هم أكثر عرضة بمرتين من أقرانهم الذين لا يعانون من الاكتئاب لتعاطي الماريجوانا أو الاعتماد على الحشيش، كما أظهرت الأبحاث أيضًا أن استخدام الحشيش يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب ويؤدي إلى أفكار انتحارية.
كيف تتعامل مع شخص يتناول الحشيش؟
لكي تتعامل بشكل صحيح مع تصرفات متعاطي الحشيش عليك اتباع التالي:
- تجنب استخدام أسلوب العنف والتهديد مع المدمن.
- لا تُقابل تصرفاته الحادة برد فعل قاسٍ وتجنب الاعتداء عليه بأي صورة كانت.
- لا تتبع أسلوب التنمر والسخط والتقليل من شأنه ومُعاتبتة بشدة وقسوة.
- تحدث معه بلطف عن مخاطر تعاطي الحشيش على حياته.
- حاول إقناعه بضرورة التوقف عن تعاطي الحشيش والاستعداد لتلقي العلاج من إدمان الحشيش.
- مُساعدته في البحث عن أفضل مركز أو مستشفى لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي.
قد يهمك معرفة..
هل استخدام الحشيش أو الماريجوانا ضار على طول الخط؟
لا، حيث وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة فإن إستخدم الناس الماريجوانا أو الحشيش لعلاج أمراضهم لا يعد آمنًا أو فعالًا في علاج أي حالة طبية على الرغم من أن مادة الكانابيديول وهي مادة موجودة في القنب حصلت على الموافقة في يونيو 2018 كعلاج لبعض أنواع الصرع، في هذه الفقرات التالية سوف نلقي الضوء على الدليل العلمي الذي يوازن بين الفوائد الطبية للقنب والمخاطر الصحية المرتبطة به.
دراسات حول الفوائد الطبية للحشيش
على مر السنين أسفرت الأبحاث عن نتائج تشير إلى أن القنب قد يكون مفيدًا في علاج بعض الحالات مثل علاج الآلام المزمنة.
كشفت مراجعة شاملة أخرى للأدلة نُشرت العام الماضي في مجلة Clinical Psychology Review أن استخدام الحشيش قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول أو المواد الأفيونية على محاربة إدمانهم.
ولكن النتائج السابقة قد تكون مثيرة للجدل وتشير مراجعة الأكاديميات الوطنية للعلوم إلى أن استخدام الحشيش يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر إساءة استخدام المواد الأخرى والاعتماد عليها.
الخلاصة
تصرفات متعاطي الحشيش بالطبع تصرفات غير سوية تماماً تجعله شخصا منبوذا في المجتمع الذي يعيش فيه، يستخدم أسلوب العنف والقسوة والتعصب، فدائما يسعى لتحقيق ملذاته وشهواته وتوفير الحشيش بأي وسيلة حتى ولو اضطر إلى التعدي بالسرقة على الآخرين.
،فإذا كنت مدمن على الحشيش أو هناك من يهمك أمره يتعاطى الحشيش لا تشعر بالقلق لا زال هناك فرصة لتتخلص من تصرفات متعاطي الحشيش الغير سويه وتتعافي تماماً من الإدمان، فقط تواصل معنا نحن مستشفى الوعي لعلاج الإدمان والطب النفسي لنأخذ بيدك إلى بر الأمان.
أسئلة شائعة
هل هناك خطورة من تصرفات متعاطي الحشيش؟
نعم، حيث يفقد مع الوقت متعاطي الحشيش قدرته في السيطرة على النفس، ويحاول إيذاء نفسه ومن حوله، إذا حاول في حالة منعه من تناول الحشيش، وسرعان ما يصاب باكتئاب حاد وخلل اضطراب نفسي والهلاوس وغيرها من التصرفات الخطرة على حياته وحياة من حوله.
هل يمكن علاج متعاطي الحشيش في المنزل؟
لا، لأنه يُصعب التحكم في تصرفات متعاطي الحشيش حتى مع توفير رعاية، حيث يتعرض إلى فترة صعبة أثناء أعراض الانسحاب وخروج السموم من جسمه ويصاب بنوبات هلع واضطراب نفسي وقد يؤدي إلى العصبية الشديدة وتكسير وإيذاء من حوله بالمنزل، وفي الغالب لا يستطيع أحد من المحيطين التحكم في تصرفاته البدنية والعقلية فمن الأفضل الخضوع إلى مصحة لعلاج الإدمان والاستشفاء النفسي من تبعاته.
المصادر