كالميبام والنوم
في ظل انتشار العديد من الأمراض سواء النفسية والجسدية أصبح البحث عن أعراض العقاقير الدوائية أمر شائع وخاصة ما إذا كانت أدوية نفسية حيث أن هناك العديد من الأدوية النفسية التي تعالج بعض المشكلات وتسبب غيرها من المشكلات الأخرى لذا سوف نتناول الحديث خلال هذا المقال عن كالميبام والنوم، وما هي العلاقة الموجودة بينهم.
جدول المحتويات
كالميبام والنوم
يعد كالميبام من الأدوية النفسية التي لديها القدرة على تقليل استقبال المخ للكهرباء مما يجعل منه علاج ممتاز لمرضى الصرع والتشنجات العصبية، والتقليل من الأعراض التي يعاني منها المريض، وعلى الرغم من هذه الفوائد إلى أن قدرة كالميبام على تثبيط الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية من ضمنها النوم أو الرغبة الشديدة والمتكررة في النعاس.
لذا نجد أن الأطباء ينصحون مرضاهم بعد القيام بأنشطة أو أمور تحتاج إلى يقظة تامة مثل قيادة السيارة أو استخدام بعض الآلات والماكينات الضخمة.
دواعي استعمال دواء كالميبام
يعتبر دواء كالميبام من الأدوية متوسطة المفعول التي لا يتم وصفها بمفردها، وعلى الرغم من ذلك فأنه يستخدم لعلاج العديد من المشكلات النفسية والجسدية المختلفة، ومن ضمن دواعي استعمال هذا العقار الآتي:
- في علاج الأعراض الانسحابية للكحول.
- علاج للذبحة الصدرية.
- يستخدم كمخدر قبل الخضوع للعمليات الجراحية.
- علاج اضطرب ضربات القلب.
- علاج الصرع، التشنجات والهلع، ولا يقصد هنا في الشفاء منهم ولكن تقليل الأعراض المصاحبة لهم.
- التقليل من حدة التوتر والقلق.
- علاج الأرق واضطراب النوم.
ختاماً نكون قد تعرفنا خلال هذا المقال على كالميبام والنوم، وأن النوم هو واحد من الآثار الجانبية التي يسببها عقار كالميبام على الجسم، لذا من الضروري الرجوع إلى الطبيب واستشارته قبل الإقبال على تناول هذا العقار.
موضوعات ذات صلة: