علاج مرض الشهوة
علاج مرض الشهوة هو أمر مهم للغاية في حياة الأفراد، ولذلك لأن الانجذاب الجنسي للرجال تجاه النساء هو أمر فطري في كل شخص وغيابه بشكل مطلق بدل على وجود خلل، والوسيلة الصحيحة لسد هذه الشهوة هي الزواج كما أمرنا الإسلام، ولكن في الحالات التي تكون الشهوة هي المحرك الأساسي للإنسان تكمن المشكلة حيث تكون الشهوة كبيرة للغاية لا يستطيع الفرد السيطرة عليها.
الشهوة الجنسية تخضع للتغيرات الهرمونية للشخص بشكل أساسي، ومن الطبيعي أن تزداد في أوقات وتنخفض في أوقات أخرى ولكن من المهم أن يستطيع الشخص التحكم فيها فأي حال، لذلك يطلق على الحالات التي تكون فيها الشهوة هي المحرك الرئيسي للشخص مرض الشهوة والذي يحتاج إلى العلاج على الفور، والجدير بالذكر أن مستشفى الوعي الجديد توفر العلاج على أعلى مستوى، لذلك إذا كانت الشهوة الجنسية تعيق تقدم حياتك فمن الضروري التواصل معنا للضمان الحصول على العلاج المناسب.
جدول المحتويات
ما هو مرض الشهوة؟
قبل التعرف على مرض الشهوة نتعرف أولًا على الشهوة الطبيعية والمقصود بها الإثارة الجنسية التي يشعر بها الشخص تجاه الجنس الآخر وهي أمر طبيعي عدم وجوده قد يؤدي إلى مشكلة وحلها هو إقامة علاقة حميمية تحت إطار الزواج المشروع والبعد عن المثيرات الجنسية.
أما عن مرض الشهوة والذي يعرف أيضًا بفرط التهيج Hypersexuality)) وهو مرض يشعر فيه الشخص بالتهيج الدائم ولا يستطيع إيقاف التفكير في الجنس وهو أمر شائع في الرجال بنسبة أكبر بكثير مما في النساء، وفيه يشعر الشخص بالإثارة من رؤية المشاهد الرومانسية أو سماع الكلمات الحميمية أو لمس أحد الأعضاء التناسلية أو التقرب من الأطفال أو عند التلامس مع شخص من الجنس الآخر، والجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر على غير المتزوجين فقد يعاني المتزوجون من هذا الامر أيضًا، لذا من الضروري البحث عن علاج مرض الشهوة بمجرد اكتشافه.
أسباب مرض الشهوة
مما لا شك فيه أن وجود الرغبة الجنسية والشهوة هي أمر مهم للغاية ولكن زيادتها عن الحد الطبيعي يمكنها أن تسبب مشاكل صحية واجتماعية كما أنها تسبب الحرج الشديد لصاحبها، لذلك علاج مرض الشهوة هو أمر في غاية الأهمية، ومن أهم أسباب هذا الاضطراب ما يلي:
- مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل مستمر.
- ممارسة العادة السرية.
- الانقطاع عن ممارسة العلاقة الحميمية لفترة طويلة.
- اضطراب الاستثارة الجنسية والذي يجعل الشخص في حاجة إلى ممارسة العلاقة الجنسية مرات متعددة في اليوم.
- الممارسات الجنسية الشاذة.
- الإصابة بمرض عضوي يسبب زيادة تدفق الدم للأعضاء التناسلية مما يسبب زيادة الرغبة الجنسية.
- التعامل والتعرض المستمر للمحفزات جنسية.
- الإصابة بأمراض ناتجة عن تلف في الدماغ مثل الصرع.
- متلازمة كلوفر بوسي وهو متلازمة ناتجة عن تلف في بعض أنسجة الدماغ تؤدي إلى سلوكيات جنسية متطرفة وزيادة مفرطة في الشهوة الجنسية.
أعراض الشهوة المفرطة عند الرجال
يختلف مرض الشهوة عن غيره من الأمراض النفسية والجنسية أن صاحبة يمكن أن يلاحظ ويكتشف بسهولة إصابته بهذا الاضطراب من خلال الأعراض والعلامات المميزة لهذا الاضطراب، والتي أهمها:
- عدم الشعور بالاكتفاء الجنسي مهما زادت عدد مرات ممارسة الجنس.
- الشعور بالرغبة في ممارسة الجنس لدرجة الشعور بالحرج من رغبته الجنسية.
- المشاركة في ممارسات جنسية خطرة ومتطرفة، والجدير بالذكر أنه عند الوصول إلى هذه الحالة يجب التواصل مع مستشفى الوعي الجديد بغرض علاج مرض الشهوة.
- مشاهدة المقاطع الإباحية باستمرار.
- ممارسة جرائم جنسية مثل التحرش والاغتصاب للكبار أو الأطفال.
- قد يؤدي فرط الشهوة للممارسات شاذة مع نفس الجنس.
- استخدام أدوات حادة أثناء العادة السرية.
- إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج.
- عدم القدرة على التقدم في الحياة العملية بسبب التركيز على الجنس فقط.
- استخدام الجنس كطريقة لتخفيف الضغط.
- عدم القدرة على التوقف عن الجنس حتى لو لفترة مؤقتة تحت أي ظرف.
- غياب الاستقرار الأسري بسبب عدم الاهتمام بالعائلة.
- تعاطي الأدوية المخدرة يساعد على الوصول إلى النشوة الجنسية.
أوقات زيادة الشهوة الجنسية عند الرجال
أثناء علاج مرض الشهوة يتساءل الكثير عن الأوقات التي تزداد فيها الشهوة الجنسية عند الرجل، والتي تعتمد زيادة على معدل هرمون التستوستيرون في الجسم والذي تتغير نسبته على مدار اليوم وعلى حسب الحالة الصحية والنفسية، وفيما يلي نقدم لكم أوقات زيادة الشهوة عند الرجال:
- الصباح الباكر حيث تكون الرغبة الجنسية في ذروتها خلال الساعة 8 صباحًا تقريبا ثم تنخفض تدريجيًا حتى نهاية اليوم.
- تكون الرغبة الجنسية في أعلى حالاتها أثناء مرحلة المراهقة وعلى مدار 20 أو 30 سنة من بعدها.
- بعد الفوز أو تحقيق هدف في الحياة العملية.
- أثناء فصل الصيف والربيع.
أوقات زيادة الرغبة الجنسية عند النساء
يعتبر فرط الشهوة الجنسية في النساء هو أمر غير شائع الحدوث ولكنه يحتاج إلى علاج مرض الشهوة، والجدير بالذكر أن الشهوة الجنسية تعتمد على الكثير من العوامل والتي أهمها:
1_ فترة التبويض
تصل نسبة الهرمونات الجنسية خلال فترة التبويض إلى أقصاها وأهمها هرمون البروجسترون وتكون المدة بعد انتهاء الدورة الشهرية بحوالي أسبوع، وينصح فيها بممارسة الجماع إذا كانت هناك رغبة في الإنجاب.
2_ تناول بعض الأطعمة
هناك بعض الأطعمة التي تزيد الشهوة الجنسية ولكن الإكثار منها يؤدي إلى شهوة مفرطة غير مستحبة، وأشهر هذه الأطعمة:
- المكسرات وبشكل كبير اللوز الذي يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والماغنسيوم؟
- الشوكولاتة الداكنة والتي تحتوي على مادة السيروتونين التي تعمل على زيادة مستويات السعادة والشهوة الجنسية.
- المحار والذي يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية.
3_ خلال فصل الصيف والربيع
حيث تزداد مدة التعرض لأشعة الشمس التي تزود الفرد بفيتامين د الذي يرفع هرمون التستوستيرون في النساء والرجال أيضًا والذي يعمل على زيادة الشهوة الجنسية.
4_ بعد ممارسة الرياضة
حيث تزداد الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم في جميع أعضاء الجسم بشكل مكثف.
5_ خلال فترات الراحة
حيث يؤثر العمل والمجهود بشكل سلبي على الرغبة الجنسية للزوجة وخاصة مع وجود الأطفال مما يجعلها أكثر رغبة في ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترات الإجازة والعطلات.
موضوعات ذات صلة
علاج مرض الشهوة
علاج مرض الشهوة يمكن تطبيقه في بعض الحالات بدون الحاجة إلى طبيب وعن طريق الوعي والبحث عن أضراره على المستوى الاجتماعي والعلمي، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون العلاج الدوائي في وجود مختص هو الحل، ومن أشهر الأدوية المستخدمة في علاج مرض الشهوة ما يلي:
- الأدوية التي تحتوي على نسبة محسوبة من هرمون الأستروجين هي من أفضل الحلول في علاج مرض الشهوة.
- حاصرات بيتا.
- مضادات التشنج.
- منشطات العضلات.
- مضادات الاكتئاب وأشهرها مثبطات امتصاص السيروتونين.
- الستاتينات.
- يوجد بعض الأدوية التي لها أثار جانبية يمكن استخدامها في علاج مرض الشهوة مثل: مضادات الفطريات أو مضادات الحموضة وغيرها.
المضاعفات الناتجة من عدم علاج مرض الشهوة
إهمال علاج مرض الشهوة يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل والمضاعفات التي تقلل من جودة حياة الفرد، ومن أشهر هذه المضاعفات ما يلي:
- عدم القدرة على إنجار المهام الحياتية وعدم التركيز بشكل كافي بسبب سيطرة التخيلات الجنسية على الشخص.
- الإجهاد البدني نتيجة ممارسة العلاقة الحميمية أو العادة السرية بشكل مبالغ فيه.
- حدوث ضرر في الأعضاء التناسلية أو خلل في وظيفتها مثل: ضعف الانتصاب أو سرعة القذف.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا مثل الأيدز والزهري والكلاميديا.
- مشاكل زوجية بسبب شعور المرأة بأنها مجرد أداة لتنفيس رغباته المكبوتة.
علاج مرض الشهوة هو أمر مهم للغاية ويساعد في تحسين الحالة الزوجية والاجتماعية للفرد والتخلص من أضرار هذا المرض، كما أن التعرف على أسبابه يمكن أن تساعد في العلاج كما ذكرنا سابقًا.