علاج الفصام نهائيا
علاج الفصام نهائيا، مرض الفصام من الأمراض المنتشرة التي يكثر الإصابة به في سن الـ 16 إلى سن الـ 30، وتبحث الكثير من الأسر عن علاج الفصام نهائيا، وذلك نظرًا لتأثيره على المريض من كافة جوانب الحياة بطريقة بالغة قد تسبب خطورة على حياة الإنسان مع تفاقم الأعراض وعدم التعامل معها بشكل صحيح من الناحية الطبية .
وبسبب خطورة هذا المرض كونة من الاضطرابات العقلية المزمنة، يخشى المريض وأسرته من العواقب المترتبة عليه خاصة مع رغبة مريض الفصام بالزواج واحتمالية انتقال المرض من الآباء إلى الأبناء، خاصة وأن العامل الوراثي بلعب دور مهم في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، لهذا يقدم لكم مستشفى الوعي الجديد لعلاج الاضطرابات النفسية طريقة الإجابة الكاملة حول إمكانية علاج الفصام نهائيا والتخلص من أعراض المرض .
جدول المحتويات
اضطراب الفصام
الفصام أو ما يعرف بالشيزوفرينيا هو مرض يصنف إلى الأمراض الذهانية حيث يتسبب في إحداث خلل في المخ، مما يؤدي إلى صعوبة التمييز بين الواقع والخيال، ويسبب هذا المرض العديد من الأضرار منها الهلاوس، وعدم القدرة على التركيز والتشتت والكثير من الأعراض الأخرى التي تلزم التدخل الطبي .
وتزيد نسبة الإصابة بهذا المرض، حيث أنه يصيب 1 من كل 100 شخص، وينتج عنه تأخر في المستوى الدراسي، أو تدني الأداء الوظيفي، وكثيرًا ما يسبب الانعزال والاضطرابات السلوكية والاجتماعية، وينقسم مرض الفصام إلى الكثير من الأنواع من حيث الأعراض التي تسببها أو نسبة الشفاء كـ التالي :
- الفصام البارانويدي: ويسمى أيضًا باسم الفصام الزوراني، ويصيب هذا النوع المرضى في سن المراهقة، وتنتج عنه العديد من الأعراض منها الهلاوس والهذيان، ولكنه لا يتسبب في حدوث خلل في العاطفة والمشاعر .
- الفصام اللامنتظم: يسمى أيضًا باسم الفصام الفندي، وينتشر هذا النوع بين الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة، ويؤدي إلى حدوث اضطراب في السلوكيات وطريقة الكلام والتشتت ومشاكل في الإدراك .
- الفصام الجامودي: يعد هذا النوع من أقل أنواع الفصام التي يتعرض لها المرضى، ويسبب خلل في مراكز الحركة في المخ، مما ينتج عنه فرط الحركة أو الجمود والانطواء، إلى جانب القيام ببعض الحركات الغريبة مثل تقليد الآخرين في الحركات أو في الكلام .
- الفصام غير المتمايز: يعد من أصعب أنواع الفصام في التشخيص، حيث أن الأعراض التي تنتج عنه تشبه الأعراض التي تصيب مرضى الفصام اللامنتظم والجامودي والبارانويدي .
- الفصام البسيط: يعتبر من أنواع الفصام النادر الإصابة بها، وينتج عنها أعراض الفصام السلبية التي تتمثل في قلة التركيز والتشتت والنسيان وبطء الحركة إهمال النظافة الشخصية، وتزداد هذه الأعراض تدريجيًا مع الوقت حتى تصل إلى الإصابة بالهلاوس والأوهام، ولكن يمكن الشفاء من الفصام نهائيا في حالة تلقي العلاج في وقت مبكر .
- الفصام المتبقي .
أعراض الإصابة بالفصام
تنقسم الأعراض التي تنتج عن الفصام إلى نوعين رئيسين هما الأعراض السلبية والأعراض الإيجابية، والتي يتعامل معهم الطبيب من أجل الوصول إلى علاج الفصام نهائيا، وتشمل هذه الأعراض الآتي :
الأعراض السلبية
وتظهر هذه الأعراض بشكل كبير على مرضى الفصام البسيط، وتتمثل في الآتي :
- الانعزال، والبعد عن التواجد في التجمعات .
- حدوث اضطراب في العواطف والمشاعر .
- الإصابة باللامبالاة للأحداث التي يمر بها المريض .
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات .
- التلعثم .
- النسيان نتيجة حدوث مشاكل في مراكز الذاكرة في المخ .
- فقدان الحماس في المشاركة في الأنشطة المفضلة للمريض .
- اللجوء إلى إدمان المخدرات، وهذا ظنًا من المريض أنه سيصب إلى علاج الفصام نهائيا من خلال التخلص من الاكتئاب والمشاكل النفسية المصاحبة للفصام من المخدرات والسعادة والنشوة المؤقتة التي تنتج عنها .
- التدخين بشراهة وشرب الكحول .
- شرب الشاي والقهوة بشكل كبير .
- الإصابة بالوسواس، الهلاوس والقلق .
الأعراض الإيجابية
تصيب الأعراض الإيجابية للفصام مرضى الفصام البارانويدي بشكل كبير، وتعد الأعراض الإيجابية أقل انتشارًا من الأعراض السلبية، وتتمثل الأعراض الإيجابية في :
- الإصابة بخلل في الإدراك، مما يؤدي إلى خلط المريض بين الأوهام والحقيقة .
- الإصابة بخلل في التركيز والتشتت، مما يسبب خلل في السلوكيات .
- الإصابة بالهلاوس السمعية والحسية والبصرية .
- الإصابة بنوبات من الغضب الشديد، والتوهم بأنه مكروه من الآخرين .
- حدوث الجمود للمريض، وهو بقاء المريض على وضعية معينة وعدم التحرك، مما يؤدي إلى الإصابة بالانعزال عن الواقع، وهذا لحدوث خلل في مراكز الحركة في المخ .
أسباب الإصابة بالفصام
وضحت الجلسات التي يتم إجرائها مع مرضى الفصام في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان أن هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالفصام، وعدم التعرف على أسباب المرض في الغالب ما تعيق قدرة علاج الفصام نهائيا، لهذا يحرص الطبيب في كشفها، حيث تتمثل في الآتي :
- تغير الهرمونات عند الأولاد والبنات في فترة المراهقة من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفصام .
- العوامل الوراثية، وهذا لوجود بعض الجينات في الأسرة التي تؤدي إلى إصابة الكثير من أفرادها بالفصام .
- وجود خلل في بعض المواد الكيميائية أو الناقلات العصبية في المخ مثل الدوبامين أو السيروتونين .
- ينتج بعد فترة الحمل الإصابة بالاكتئاب، وبعض الأمراض الذهانية منها الفصام .
- حدوث التغيرات المفاجئة في البيئة المحيطة بالمريض مثل التنمر أو التعرض للاعتداء الجسدي .
- وجود المشاكل الأسرية .
- تعاطي المخدرات من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفصام .
علاج الفصام نهائيا
يعد مرض الفصام من الأمراض المزمنة التي تظل مع المرضى مدى الحياة، إلا أن العلاج المبكر ودخول المصحة والاستمرار في حضور الجلسات، وتناول الدواء، إلى جانب اتباع التعليمات الطبية يقلل من حدة الأعراض التي تصيب مرضى الفصام، ويقلل من نسبة الإصابة بالانتكاسة بعد الخروج من المصحة وهو ما يساعد على علاج الفصام نهائيا، ويتمثل العلاج في المصحات في العديد من المراحل وهي :
- التشخيص والتقييم :
تعد هذه أول المراحل وأهمها، حيث يتم في هذه المرحلة إجراء العديد من الفحوصات للمريض مثل فحص الدم والإشاعات على الدماغ، للكشف على أي خلل يعاني منه المريض، واختيار الطرق العلاجية المناسبة لحالة المريض، ويقوم الطبيب أيضًا بمراجعة التاريخ الطبي للمريض ويتم إجراء بعض الفحوصات والإشاعات على الجهاز التنفسي وخصوصًا الرئتين لمعرفة ما إن كان المريض يقوم بتناول المخدرات .
- العلاج الدوائي :
تعد مرحلة العلاج الدوائي من المراحل المهمة التي تساعد المريض في القضاء على الأعراض الجسدية التي تنتج عن الفصام أو إدمان أحد المواد المخدرة، ويستخدم الأطباء في هذه المرحلة نوعان من الأدوية النوع الأول يسمى بأدوية الذهان من الجيل الأول وتقوم هذه الأدوية بعلاج الفصام لكنها كثيرًا ما تسبب بعض الآثار الجانبية، ويمكن استخدام أدوية الذهان من الجيل الثاني والتي لا تسبب آثار جانبية كثيرة بالمقارنة مع النوع الأول والتي لها دور فعال في علاج الفصام نهائيا .
- العلاج نفسيًا :
يتم في هذه المرحلة تحديد بعض الجلسات مع الطبيب النفسي لمساعدة المريض على التخلص من الأعراض النفسية والذهنية وعلاج الفصام نهائيا، وذلك من خلال مساعدة المريض على حل المشاكل التي تواجهه في حياته الشخصية، عن طريق مشاركة المريض لجميع الأفكار التي تراوده مع الطبيب النفسي، ليساعده في حلها والتخلص منها، ويعمل الطبيب أيضًا على توفير بعض الجلسات التي تعمل على تهيئة المريض سلوكيًا للعودة إلى حياته الطبيعية في بيئته التي كان يعيش فيها وتعتبر من الخطوات الفعالة لـ علاج الفصام نهائيا .
- علاج الفصام بالجلسات الكهربية :
يلجأ الطبيب إلى هذه المرحلة في حال عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي والعلاج النفسي، وهذا لا يعني أن المريض يتوقف عن العلاج النفسي في هذه المرحلة .
ويعتبر العلاج بتنظيم إيقاع المخ من أنوع العلاج الآمنة والحديثة التي لا تسبب أي ضرر على المخ، ويتم استخدام هذا النوع من العلاج الكهربي في علاج العديد من الأعراض الذهانية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب .
وينصح الأطباء في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان بضرورة الاستمرار في تناول الأدوية، حتى إذا شعر المريض أنه وصل إلى علاج الفصام نهائيا، وعدم التوقف المفاجئ عن الأدوية والجلسات النفسية، مما يؤدي إلى الإصابة بالآثار الجانبية الشديدة والإصابة بالانتكاسة .
كيفية علاج انتكاسة مريض الفصام؟
علاج انتكاسة الفصام يكون من خلال البحث عن الأسباب التي أدت إلى حدوث الفصام مرة أخرى ومحاولة علاج تلك الأسباب، فعودة المرض إلى الشخص مرة أخرى أو حدوث تفاقم في الأعراض يكون بسبب مجموعة من الأمور مثل: –
- وجود اضطراب نفسي آخر مع الفصام مثل أيا من اضطرابات القلق العام أو الاكتئاب.
- إصابة الشخص المصاب بالفصام بأحد الأمراض العضوية مثل الغدة الدرقية قد يتسبب في حدوث انتكاسات لمرض الفصام.
- تعاطي العقاقير المخدرة أو المخدرات وهو من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث انتكاسات للمرض ولك أن تعلم أن تعلم أن 50% من مرضي الفصام يتعاطون المخدرات.
- من أسباب انتكاسة الفصام الرئيسية هو عدم انتظام المريض في تناول العلاج ولربما بسبب الأعراض الجانبية للأدوية الذهانية أو ربما تكون علاقة المريض بالطبيب المعالج غير مستقرة أو ربما يعيش المريض لحظات من نكران المرض.
لكن كيف يتم تحسين علاقة المريض بالدواء وتقبله للعلاج؟
يتم تحسين قابلية مريض الفصام للعلاج من خلال مجموعة من الخطوات كما يلي: –
أولاً: – تحسين العلاقة بين المريض والطبيب المعالج.
ثانياً: – علاج سوء استخدام العقاقير المخدرة أو المواد المخدرة.
ثالثاً: – استخدام العقاقير لا تتسبب في أعراض جانبية شديدة، تبغض المريض في العلاج.
رابعاً: – تقليل مرات تناول العلاج حتى لا يشعر المريض أن حياته كلها دواء ومرض وألم فيرفض العلاج.
خامساً: – التأكد من أن المريض قام ببلع الدواء فعلاُ ولم يقم ببصقه.
ومع أحد محاور الموضوع الهامة للعديد من الأفراد للوقوف على حقيقة الأمر إلا وهو إمكانية علاج الفصام بالأعشاب
استخدام الطب البديل في علاج الأمراض النفسية يتم استخدامه في بعض مراكز العلاج لكن لا شك أن استخدام الطب البديل في علاج الفصام وغيره من الاضطرابات النفسية غير معتمد من قبل هيئات الصحة العالمية ولم يعتمد من قبل جمعية الطب النفسي الأشهر عالمياً، كذلك علاج الفصام بالحجامة من العلاجات التي تستخدم لدى الأشخاص أصحاب التدين بجانب العلاج الدوائي والنفسي كطريق للتخلص من الفصام، ونحن في مركز النفسي نعتمد على علاج مرض الفصام من خلال العلاجات المعتمدة من قبل منظمات الصحة العالمية.
علاج الفصام بالأعشاب
في حقيقة الأمر حيث يكون العلاج بالأعشاب فإنه من الناحية التاريخية له جذور تاريخية وموروثات عريقة لدي العديد من المجتمعات ، لكن يمكن للأعشاب أن تقلل من حدة التوتر أو أن يكون لها دور في تقليل الضغط العصبي أو غيرها من الأمور التي تفيد فيها الأعشاب بحجمها ، لكن لما ظهرت أدوية العلاج النفسي وكان لها قوة كبيرة في علاج المرضي فلم يعد هناك أي دور لتلك النباتات العشبية دور في الوقت الحالي بصورة كبيرة عما كانت عليه في الماضي من الاعتماد الأساسي ، ومن هنا فإن فكرة علاج الفصام بالأعشاب وان كانت دارجة نوعاً ما بين العديد من الأشخاص وفي واقع الأمر هناك بعض المراكز العلاجية التي تعمل على علاج الفصام بالأعشاب وعلاج الاضطرابات النفسية بشكل عام .
أما من خلال مستشفى الطب النفسي وعلاج الإدمان فان علاج مرضي الفصام يتم من خلال استعمال أدوية الفصام بحسب حالة الأشخاص وما يترائي للطبيب المعالج ، بالإضافة إلى العلاجات النفسية والسلوكية التي تتم من خلال المختصين من أجل الوصول بالمريض إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي للقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد الوصول إلى مرحلة من الاستبصار بالمرض.
أما فكرة علاج الفصام بالأعشاب فتنم في واقع الأمر عن الجهل الكبير بطبيعة المرض وما يحتاج إليه المريض من علاجات نفسية وسلوكية مع أدوية علاجية من أجل مساعدته في الوصول إلى مرحلة تعافي يتمكن من خلالها من الرجوع إلى الحياة من جديد ،أما عن الأعشاب فلن يكون لها أي دور في التخلص من الأعراض السلبية والإيجابية لمريض الفصام ، ولن تساعد على تأهيل مرضى الفصام من الناحية السلوكية والنفسية ، ولذا علينا أن نعي الطريق الصحيح في علاج مرضى الفصام ومساعدتهم في الوصول إلى الشفاء ، فهناك حالات شفيت من الفصام واستطاعت العودة إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي خاصة الفصام الناجم عن تعاطي المواد والعقاقير المخدرة .
علاج الفصام في امريكا
في حقيقة الأمر فقد لقي علاج الفصام في أمريكا الاهتمام الكبير من قبل علماء من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بالفصام في تلك البلاد من مختلف المراحل العمرية ، خاصة الفصام الناجم عن سوء استعمال الأدوية والعقاقير المخدرة ، وفي حقيقة الأمر قد تم عمل العديد من التصاوير الدماغية التي تمت على الدماغ من أجل التوصل إلى الجين المسبب للمرض ، فعلى الرغم من توصل العلماء إلى أن هناك جين متسبب في الإصابة بالفصام إلا أنهم لم يتعرفوا على الجين المسبب للمرض .
لكن في الوقت الحالي ومن خلال علاج الفصام في أمريكا فقد أشارت الدراسات إلى أن علماء الطب النفسي في أمريكا قد توصلوا إلى أن الجين المسبب لمرض الفصام الذهاني هو سي 4 ، وإن لم يكن هناك مزيد تأكد أن هذا خطوة كبيرة من أجل الاستمرار في البحث ،فلا شك أن التعرف على الجين المسبب لمرض الفصام بشكل دقيق له دور كبير في علاج مرضى الفصام ومساعدتهم في العودة إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعيداً عن معاناة المرض الشديدة .
و واقع الأمر مرض الفصام من الاضطرابات النفسية التي تتسم بالسلوكيات الاجتماعية الغير طبيعية ومن أبرز الأعراض المصاحبة للمرض هي الهلاوس والضلالات والأفكار المضطربة وغياب حالة الاستبصار بالواقع مع الانخفاض في المشاركات الاجتماعية ، وقد كان العلماء في الماضي يعدون مرض الفصام بأنه من الاضطرابات الناجمة عن التجارب النفسية والاجتماعية ، إلا أنه في واقع الأمر قد ظهرت العديد من الدراسات التي تشير إلى أن هناك جين متسبب في ظهور المرض.
ومن هنا كان الحديث حول علاج الفصام في أمريكا وتوصل علماء أمريكان إلى وجود جين وهو سي 4 له علاقة قوية في ظهور مرض الفصام بقوة ، وقد نشرت تلك النتائج من خلال صحيفة أوغسبورغ الألمانية ، ففي حقيقة الأمر فإن علاج الفصام في أمريكا واهتمام تلك الدولة بالمرض فلا يقل عنه اهتمام الألمان حول علاج الفصام في ألمانيا ، وفي واقع الأمر قد يزيل هذا الاكتشاف العديد من المصاعب التي كانت تواجه مرضي الفصام بشكل عام .
علاج الفصام بالقران
في حقيقة الأمر فإن علاج الأمراض النفسية بالقران بشكل عام لا يتعارض مع العلاجات النفسية والدوائية التي تتم من خلال مراكز الصحة النفسية، وقد انتشرت طريقة علاج الفصام بالقران وعلاج الفصام بالحجامة في العديد من الدول والمجتمعات خاصة الدول الإسلامية والتي يغلب على سكانها الطابع الديني، إذ يتم علاج الفصام بالقرآن والرقية الشرعية وتلاوة آيات من كتاب الله علي الشخص المريض من أجل جعله يعيش في حالة من الطمأنينة،
ونحن نعلم بأن القرآن شفاء للروح والبدن وحين يستمع الشخص الفصامي إلى آيات القران بالطبع ستهدأ نفسه وهذا بلا شك يساعده في العودة إلى حالة من الاستبصار، لان القران يزيل من التوتر والقلق ويعمل على زيادة السكينة لدى الشخص المريض، وبالطبع لن يكون علاج الفصام بالقران فحسب بل إنه يجمع بينه وبين العلاجات النفسية والسلوكية التي تتم في مراكز علاج الفصام،
ومن هنا فإننا في مستشفى الطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل أسرة لديها شخص فصام ترغب في علاجه من أجل عودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.
من خلال موقوع الموسوعة العربية الشاملة كأحد المراجع التي أشارت إلى أن هناك آيات من كتاب الله جل وعلا يمكن قراءتها على الشخص المريض، ففي آيات الله الشفاء والتعافي وكم من الأشخاص الذين تداووا بالقران مع السعي في طرق العلاج من خلال المختصين في مجال علاج الاضطرابات النفسية، وقد أمرنا الله جل وعلا أن نسأل أهل الذكر وهو من باب الأخذ بالأسباب ومن هنا سوف نتعرف على آيات لعلاج الفصام وكيفية علاج الفصام بالرقية الشرعية والقران.
-قراءة سورتي البقرة وآل عمران.
-قراءة فاتحة الكتاب مع آية الكرسي والتكرار.
-قراءة سورة الأنعام والأعراف مع التكرار 7 مرات.
موضوعات ذات صلة :