fbpx

علاج الأمراض النفسية بالكي بين الألم و الألم

نشر على, أغسطس 21, 2024. بواسطة asmaa sayed
علاج الأمراض النفسية بالكي

الكي هو طريقة علاجية قديمة تعتمد على تطبيق الحرارة على نقاط معينة من الجسم باستخدام أداة معدنية ساخنة في الماضي، استخدم الكي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية والنفسية في هذا المقال سنعرض علاج الأمراض النفسية بالكي و أضراره و إعتقاد البعض بصحة هذا الأمر .

علاج الأمراض النفسية بالكي “الألم”  كأداة علاجية

  • الألم الجسدي: يعتقد البعض أن الألم الناتج عن الكي يمكن أن يساعد في تحفيز الجسم على الشفاء من خلال تنشيط نظام المناعة وتحفيز إنتاج الأندروفينات، التي تعمل كمخفف طبيعي للألم.علاج الأمراض النفسية بالكي
  • الألم النفسي: يعتقد البعض أن الألم الجسدي الناتج عن الكي يمكن أن يشتت انتباه الشخص عن الألم النفسي، مما يساعد في التخفيف من الأعراض النفسية.
    بين العلم والخرافةعلاج الأمراض النفسية بالكي
  • الدعم العلمي: لا توجد أدلة علمية قوية تدعم فعالية الكي في علاج الأمراض النفسية. العديد من الدراسات تشير إلى أن التأثيرات الإيجابية للكي قد تكون نتيجة تأثير الدواء الوهمي (Placebo Effect) بدلاً من فعالية العلاج .علاج الأمراض النفسية بالكي

ما هي الأمراض التي يعالجها الكي

الكي هو طريقة علاجية قديمة استخدمت عبر التاريخ لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الصحية. فيما يلي بعض الأمراض والحالات التي اعتقدت الثقافات التقليدية أن الكي يمكن أن يعالجها:علاج الأمراض النفسية بالكي

الأمراض الجسدية:

  1. الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما، والصدفية، والجروح غير الشافية.
  2. آلام المفاصل والعظام: مثل التهاب المفاصل والروماتيزم وآلام الظهر.
  3. الصداع: كان يستخدم لعلاج الصداع النصفي والصداع المزمن.
  4. مشاكل الجهاز الهضمي: مثل القرحة والتهاب المعدة وعسر الهضم.
  5. الأمراض التنفسية: مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
  6. الدوالي: لتحسين الدورة الدموية وتقليل الأوردة المتورمة.

الأمراض النفسية والعصبية:

  1. القلق والتوتر: كان يُعتقد أن الكي يمكن أن يهدئ الأعصاب ويخفف من التوتر.
  2. الاكتئاب: بعض الثقافات كانت تعتقد أن الكي يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية.علاج الأمراض النفسية بالكي
  3. الأرق: لعلاج مشاكل النوم وتحسين نوعية النوم.
  4. الصرع: كان يستخدم أحيانًا في محاولة للسيطرة على نوبات الصرع.
    حالات أخرى:علاج الأمراض النفسية بالكي
  5. الصدفية: تحسين تدفق الدم وتقليل التورم والالتهاب.
  6. تساقط الشعر: محاولة لتعزيز نمو الشعر وتقوية فروة الرأس.
  7. الصدمة والإصابات: لتحفيز الشفاء وتقليل الألم الناتج عن الإصابات.

هل الكي مفيد للاعصاب؟

لا يوجد دليل علمي قوي يدعم فعالية الكي في علاج مشاكل الأعصاب ورغم أن الكي كان يُستخدم تاريخياً لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك بعض الحالات العصبية، إلا أن الطب الحديث لم يعترف به كعلاج فعال وآمن لمشاكل الأعصاب هناك عدة نقاط يجب مراعاتها:علاج الأمراض النفسية بالكي

الفوائد المحتملة للكي:

  • التأثير المسكن للألم: يمكن أن يسبب الكي تحفيزاً للأندروفينات، وهي مواد كيميائية طبيعية في الجسم تعمل على تخفيف الألم.علاج الأمراض النفسية بالكي
  • تحسين الدورة الدموية: يعتقد البعض أن الكي يمكن أن يحسن الدورة الدموية في المناطق المعالجة، مما قد يساعد في التخفيف من الألم العصبي.
    المخاطر والمضاعفات:علاج الأمراض النفسية بالكي
  • الإصابات: يمكن أن يتسبب الكي في حدوث حروق وإصابات خطيرة إذا لم يتم تطبيقه بشكل صحيح.علاج الأمراض النفسية بالكي
  • تفاقم الحالة: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الكي إلى تفاقم الألم العصبي أو الأعراض النفسية.علاج الأمراض النفسية بالكي
  • عدم وجود أدلة علمية: لا توجد دراسات علمية قوية تدعم فعالية الكي في علاج مشاكل الأعصاب بشكل موثوق.علاج الأمراض النفسية بالكي

بدائل علاجية معترف بها

العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين الحركة وتخفيف الألم العصبي.علاج الأمراض النفسية بالكي
الأدوية: تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الألم العصبي مضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، والمسكّنات.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج النفسي في التعامل مع الألم العصبي من خلال تحسين استجابات الشخص العاطفية والسلوكية.
العلاج بالوخز بالإبر: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تخفيف الألم العصبي.

هل علاج الأمراض النفسية بالكي  له اضرار

نعم، العلاج بالكي يمكن أن ينطوي على عدة أضرار ومخاطر محتملة بينما قد يستخدم البعض الكي لأغراض علاجية تقليدية، إلا أن هناك عددًا من المضاعفات والآثار الجانبية التي يجب مراعاتها:

الأضرار والمخاطر المحتملة للكي:

  • الحروق: يمكن أن يؤدي الكي إلى حروق جلدية خطيرة إذا لم يتم تطبيقه بشكل صحيح. الحروق يمكن أن تكون مؤلمة وتستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
  • العدوى: الجروح الناتجة عن الكي يمكن أن تكون عرضة للعدوى، خصوصًا إذا لم يتم العناية بها بشكل مناسب.
  • الندوب: قد تترك جلسات الكي ندوبًا دائمة على الجلد، مما يؤثر على المظهر الجمالي.
  • تفاقم الحالة: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الكي إلى تفاقم الألم أو الأعراض الأخرى بدلاً من تحسينها.
  • الألم الشديد: الكي عملية مؤلمة بطبيعتها، ويمكن أن يكون الألم الناتج عنها شديدًا ومزعجًا لبعض الأشخاص.
  • عدم فعالية العلاج: قد لا يكون للكي أي تأثير علاجي حقيقي لبعض الحالات، مما يعني أن الشخص قد يعاني من الألم والمضاعفات دون أي فائدة صحية.
  • التأثير النفسي: يمكن أن يكون الكي تجربة نفسية مؤلمة لبعض الأفراد، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والعاطفية.

النصائح لتجنب الأضرار:

  • استشارة مختصين: قبل اللجوء إلى الكي، من الضروري استشارة مختصين في الرعاية الصحية للحصول على تقييم شامل للحالة والنصائح العلاجية المناسبة.
  • البحث عن بدائل: البحث عن العلاجات الحديثة والبدائل التي أثبتت فعاليتها علميًا يمكن أن يكون خيارًا أفضل وأكثر أمانًا.
  • تطبيق الكي بواسطة متخصصين: إذا كان الكي لا يزال يُعتبر خيارًا، يجب التأكد من أنه يتم بواسطة متخصصين مؤهلين وممارسين ذوي خبرة.
  • العناية بالجرح: بعد الكي، يجب اتباع التعليمات المتعلقة بالعناية بالجرح لتجنب العدوى والمضاعفات.

متى يتم الشفاء بعد الكي؟

مدة الشفاء بعد الكي تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم ونوع الحرق الناتج عن الكي، ومدى عمق الجرح، ورعاية المريض للجرح بعد العملية، وحالة الصحة العامة للشخص عمومًا، يمكن تقسيم مراحل الشفاء إلى الفترات التالية

المرحلة الأولى (الأيام الأولى بعد الكي):

  • الالتهاب: يبدأ الجسم في الاستجابة للجرح بإطلاق خلايا الدم البيضاء والمواد الكيميائية لمحاربة العدوى وبدء عملية الشفاء.
  • الألم والاحمرار: يمكن أن يكون هناك ألم واحمرار وتورم في المنطقة المعالجة.

المرحلة الثانية (الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني):

  • تكوين الأنسجة الجديدة: يبدأ الجسم في تكوين نسيج جديد لإصلاح الجرح، وقد يتكون قشرة صلبة على السطح.
  • التقشير والشفاء الأولي: يمكن أن تبدأ القشرة في التقشير، ويبدأ الجرح في الشفاء من الداخل إلى الخارج.

المرحلة الثالثة (من الأسبوع الثالث إلى الشهر الأول):

  • إعادة بناء الجلد: يستمر الجسم في إعادة بناء الجلد والأنسجة المحيطة. قد يظل هناك بعض الاحمرار والحساسية في المنطقة.
  • تخفيف الألم: يجب أن يبدأ الألم في التلاشي تدريجيًا خلال هذه الفترة.

المرحلة الرابعة (من الشهر الأول فصاعدًا):

  • الندوب النهائية: يمكن أن يستغرق تكوين الندوب النهائية عدة أشهر. قد تبقى الندوب دائمة أو تتلاشى بمرور الوقت.
  • الشفاء الكامل: يمكن أن يستغرق الشفاء الكامل من الكي عدة أسابيع إلى عدة أشهر، بناءً على مدى الضرر والعناية بالجرح.

في الختام، يجب على الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية استشارة مختصين في مجال الصحة النفسية قبل اللجوء إلى علاجات غير تقليدية مثل الكي على الرغم من أن الكي قد يكون له بعض الفوائد المحدودة، إلا أن المخاطر المحتملة وعدم وجود أدلة علمية قوية تجعله خياراً غير مستحسن لمعظم الأشخاص.

مصدر١

مصدر٢

مصدر٣

 

عن الكاتب

asmaa

قراءة المزيد
بحث