دهان الأفيون للعضو الذكري
الأفيون هو مخدر ضمن أشهر و أكثر المخدرات انتشاراً بين فئات عريضة في المجتمع، ويعد من أقدم أنواع المخدرات الموجودة في مصر وفي كافة الدول العربية، ويتكون من مكونات طبيعية إلى جنب بعد التداخلات الأخرى التي يتم وضعها من قبل تجار المخدرات، ولقد لاقى الأفيون في الفترات الأخيرة انتشار واسع بين الكثير من الفئات العمرية ومتعاطي المخدرات بشكل عام.
وذلك يرجع إلى بعض الشائعات التي انتشرت عن دهان الأفيون للعضو الذكري وقدرته على تأخير القذف وزيادة الانتصاب لدى الرجال، وهي معلومات منقوصة، لذا سوف نتناول الحديث خلال هذا المقال عن دهان الأفيون للعضو الذكري، وكذلك العلاقة بين الأفيون والجنس.
جدول المحتويات
ما هو الأفيون؟
يعتبر الأفيون من أقدم وأشهر المخدرات والذي يتم زراعته منذ مئات السنين كما أنه قادر على النمو بمفرده دون تدخل الإنسان في بعض المناطق مثل شمال البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم استخراج مادة الأفيون من نبات الخشخاش فهو المصدر الرئيسي له، لذا فإنه في الحالات التي يتم فيها زراعة هذا المخدر فأنه يتم زراعته بين نبات القمح أو الذرة وذلك لكي لا يتم التعرف عليه وكشفه بسهولة.
وأكد العلماء بعد الكثير من البحث والتدقيق أن هذا المخدر هو الأساس للكثير والكثير من المخدرات والمواد الكيميائية الفتاكة مثل الهيروين، المورفين والترامادول حيث يرجع أصلهم إلى مواد أفيونية، لذا يعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات سواء من خلال تناوله أو عند دخوله في صناعة المواد المخدرة الأخرى.
وعلى الرغم من أضرار هذا المخدر الفتاك على الجسم من خلال تعاطيه والوقوع في إدمانه، إلا أن هناك العديد من المجالات والاستخدامات الطبية التي يتم فيها استخدام هذا المخدر، حيث يعد مسكن قوي لآلام المفاصل والعظام، ولكن من الضروري استخدامه من خلال الطبيب للتقليل من خطر الوقوع في شرك الإدمان والحصول على الاستفادة الكاملة.
الأفيون والجنس
انتشار الأفيون في الآونة الأخيرة بشكل كبير أدى إلى طرح الكثير من التساؤلات حول السبب الكامن وراء ذلك، إلى أن تم التوصل إلى الشائعات التي يروج لها تجار المخدرات حول دهان الأفيون للعضو الذكري وقدرتة على زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال من خلال تأخير القذف وزيادة القدرة على الانتصاب,إلى جانب الاشاد به بزيادة الرغبة الحنسية والقدرة على الوصول إلى النشوة لدى النساء وذلك من أجل فقط الحصول على المزيد من المبيعات والأرباح.
فعل النقيض من كافة هذه الإشاعات، أثبتت الدراسات العلمية والمعملية أن تناول الأفيون في البداية يزيد من النشوة مما يخلق حالة من الوهم حول زيادة القدرة الجنسية، حيث أنه يساعد في البداية على زيادة الانتصاب وتأخير القذف.
ولكن لفترة قليلة جدا إلى أن تنقلب الموازين مع الاستخدام المتكرر للأفيون و دهان الأفيون للعضو الذكري والوقوع في وحل الإدمان، حيث يعاني الرجال بعد ذلك من الكثير من المشكلات الجنسية منها عدم القدرة على الانتصاب.
وهذا ما يسببه الأفيون حيث يقلل من قدرة الجسم على إفراز هرمون التستوسيترون الذكوري، والذي يؤدي مع الوقت إلى العجز الجنسي الكامل، لذا فإنه من الضروري الامتناع مطلقاً عن تناول الأفيون برغبة زيادة القدرة الجنسية والتوجه إلى طبيب متخصص في الصحة الجنسية لعلاج المشكلات الموجودة بطرق علمية صحيحة.
أما في حالة عدم القدرة عن الامتناع عن تعاطي الأفيون فهذا يعرف بالإدمان، وعندها يحتاج الفرد إلى الخضوع إلى برنامج علاجي للتخلص من الإدمان الذي يسبب الكثير من المشكلات للفرد، والجدير بالذكر أن مستشفى الوعي الجديد المتخصص في علاج الإدمان والأمراض النفسية المختلفة يوفر برامج علاجية وتاهيلية لمساعد المدمن على التخلص من مشكلة الإدمان والرجوع إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
دهان الأفيون للعضو الذكري
الصحة الجنسية هي أمر في غاية الأهمية في حياة الكثير من الأشخاص وهذا ما يدفعهم إلى تجريب الكثير من المواد الكيميائية وكذلك المخدرة بهدف زيادة القدرة الجنسية وعلاج المشكلات المختلفة التي يتعرض لها سواء الرجال أو النساء.
ومن ضمن الأمور التي يسعى الكثير إلى تجريبها هي دهان الأفيون للعضو الذكري، وذلك بسبب الشائعات المنتشرة حوله والتي تفيد بقدرته على علاج المشكلات الجنسية المختلفة لدى الجنسين وكذلك زيادة الشعور بالنشوة.
والجدير بالذكر واتباع لما أشرنا إليه خلال الأسطر السابقة، وما تؤكده الأبحاث أن الاستخدام المفرط لمادة الأفيون تسبب مع الوقت العجز الجنسي وهي مشكلة لا يمكن حلها بأي وسيلة كانت، لذا من الضروري عدم استخدام دهان الأفيون للعضو الذكري من قبل الرجال قبل الرجوع إلى الطبيب للتعرف على الطريقة الأنسب والأصح.
كما أن هناك العديد من الأدوية المتخصصة في علاج المشكلات الجنسية تحتوي على نسب قليلة من مادة الأفيون والتي من الضروري استخدامها تحت الإشراف الطبي للحصول على الفوائد وتجنب أي مضاعفات أو مشاكل من الممكن أن تحدث.
موضوعات ذات صلة:
مدة بقاء الأفيون في البول والدم
بديل الأفيون
بعد التعرف على دهان الأفيون للعضو الذكري والأضرار القادر على إحداثها في حالة استخدامه بعيداً عن الإشراف الطبي، فيجدر بنا الإشارة إلى أن هناك بعض البدائل مثل الفياجرا والفاردنافيل وكلاهما عبارة عن عقاقير تستخدم كبديل آمن للأفيون فلا يسببوا الإدمان.
كما أنهم يعالجون كل من ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى الرجال، وكحال كافة العقاقير الطبية تحتوي هذه الأدوية على بعض الآثار الجانبية وبعض الحالات التي لا ينصح فيها باستخدام هذا الدواء، لذا من الضروري عدم الإقبال على تناول أي منهم دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
أعراض تعاطي الأفيون
يتسبب تعاطي مخدر الأفيون إلى ظهور العديد من الأعراض سواء كانت أعراض نفسية أو أعراض جسدية، كما أن هذه الأعراض ليست بالضرورة أن تظهر جميعاً في آن واحد، فيوجد البعض منها يظهر مع كثرة تعاطي المخدر أي بمرور الوقت، ومن ضمن الأعراض التي تظهر على متعاطي مخدر الأفيون الآتي:
1 – الأعراض النفسية
- تقلبات مزاجية حادة وغير مبررة.
- الإصابة بالاكتئاب الحاد.
- ظهور أعراض البارانويا.
2 – الأعراض الإدراكية والحسية
- خلل في القدرة على التفكير.
- عدم التركيز وصعوبته.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات، وخاصة القرارات الصائبة.
3 – الأعراض الجسدية
تعتبر أعراض مخدر الأفيون الجسدية من أولى الأعراض التي تظهر على الفرد عند تعاطيه هذا المخدر والتي تزداد حدتها مع الوقت في حالة استمرار التعاطي، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- عدم التوازن والقدرة على الحركة بشكل متناسق وغير مترنح.
- تغير في الكلام، والتحدث في الكثير من الموضوعات الغير مترابطة في وقت واحد.
- تشوش في الرؤية وضيق في العين.
- قيء.
- إمساك.
تعاطي الأفيون والمخدرات بشكل عام يعد أولى الخطوات التي توجه الفرد إلى الدخول في طريق الإدمان وهو ما يترتب عليه الكثير والكثير من الأضرار سواء كانت أضرار نفسية أو جسدية أو جنسية تتحول في نهاية المطاف إلى العجز الجنسي التام .
و في بعض الحالات الخطرة قدر يخسر الشخص حياته نتيجة تعاطي جرعات زائدة من هذه المخدرات، لذا إن كنت بدأت في تناول هذا السم فتوقف على الحال قبل الوقوع في خطر الإدمان.
وإن كنت تعاني بالفعل من إدمان الأفيون أو غيره من المخدرات المشتقه منه فلا تتردد وتقوم بطلب المساعدة، فمستشفى الوعي الجديد توفر كافة خدماتها الطبية والعلاجية طواعية لخدمة المريض للتخلص من الإدمان بشكل نهائي في بيئة صحية علاجية تساعد على التعافي.
مصادر