تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات

نشر على, أبريل 1, 2025. بواسطة kamel aya
تعاطي المخدرات في الأعياد

العيدية سيجارة حشيش! ظاهرة تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات، الاحتفال بالأعياد يختلف من شخص إلى آخر بناء على العادات والتقاليد المجتمعية، وللأسف أن بعض المناطق العربية كمصر يكثر بها ظاهرة تعاطي المخدرات كالحشيش للاحتفال بليلة العيد، كما أن البعض يرى أن تعاطى المخدرات طريقة مناسبة للهروب من المشكلات والضغوطات النفسية والذكريات المؤلمة بالمتعلقة بالأعياد والمناسبات السابقة، وسنتحدث اليوم عن أفضل الطرق للوقاية من

تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات

تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات من الظواهر الاجتماعية الشائعة في البلاد العربية، وتعتبر من مظاهر الاحتفال التي تعود لعدة أسباب كما يلي:

  • التعرض للضغط المجتمعي رغبة في الاندماج بالأجواء والاحتفالات مع الآخرين، فيتعاطون المخدرات للتأقلم مع الأصدقاء أو المحيطين به.
  • توافر المواد المخدرة بسهولة وبكثرة خلال المناسبات والأعياد حيث تنتشر بالتجمعات والمناسبات والاحتفالات الكبرى في الدول العربية.
  • تعاطي المخدرات بالأعياد للهروب من المشاعر السلبية كالاكتئاب والحزن والوحدة والتوتر المرتبط بذكريات مؤلمة، فيلجأ البعض لتعاطي المخدرات كوسيلة للتعامل مع هذه المشاعر.
  • هناك أشخاص ترتبط الأعياد والمناسبات السعيدة بالمشاعر السلبية كالحزن والقلق والخذلان بسبب مواقف وذكريات مؤلمة سابقة، لذا تزداد رغبتهم في التعاطي.

تعرف على: اكتئاب العيد والاضطرابات النفسية

أضرار تعاطي المخدرات في الأعياد 

تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات من السلوكيات الخطيرة التي تنعكس بأضرار، وتأثيرات شديدة الخطورة على الإنسان فلا يمكن التعامل معها على أنها تجربة عابرة تنتهي مع نهاية العيد، فالأضرار اللاحقة لهذه التجربة تستمر على المدى البعيد، ومن أبرزها الآتي:

  • الإدمان: تجربة تعاطي المخدرات في الأعياد والمناسبات والمتعة اللحظية لا تنتهي مع نهاية المناسبة، بل تعتبر بداية لتعاطي المخدرات والوصول إلى مرحلة الإدمان والتعود الذهني والجسدي.
  • الاضطرابات النفسية: الإدمان وتعاطي المخدرات من أخطر المسببات التي تؤدي إلى اضطراب الصحة النفسية، فمن المحتمل الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات المزاج أو نوبات الهلع والذعر أو اضطرابات القلق والتوتر وغيرها.
  • السلوكيات المضطربة: تحت تأثير المواد المخدرة من المحتمل أن يتصرف الإنسان بشكل متهور، وخطير كالقيادة على الطريق مما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر أو الصعود إلى أعلى المنزل للقفز.
  • المشكلات الصحية: هناك من يتعرض للمشكلات الصحية بسبب تعاطي المخدرات، كتلف أنسجة القلب أو الكبد أو أمراض القلب فضلًا عن احتمال الوفاة بسبب الجرعات الزائدة من المخدر.

لذلك تجربة تعاطي المخدرات في الأعياد من أخطر التجارب التي تعرض حياتك إلى مخاطر، وتأثيرات تستمر لفترات طويلة فلا يمكنك أن تتخلص من هذه التجربة مع انتهاء العيد أو المناسبة.

موضوعات ذات صلة: طرق التعافي من الإدمان ومنع الانتكاسة

كيفية الوقاية من انتشار هذه الظاهرة؟

تعاطي المخدرات في الأعياد واسترجاع الذكريات المؤلمة بالمرتبطة بالمناسبات السابقة من الظواهر التي يجب محاربتها، والحد من انتشارها بين أفراد المجتمع باتباع الاستراتيجيات التالية:

  • زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المخدرات في الأعياد من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المختلفة.
  • تعزيز انتشار العادات الصحية كممارسة الأنشطة والرياضات المختلفة في الأعياد.
  • الاهتمام ببرامج التطوع والعمل الصالح للتفاعل بشكل فعال مع أفراد المجتمع من حوله.
  • توفير بيئة صحية وداعمة لحماية الأفراد المعرضين للخطر كمن يشعرون بالحزن والوحدة في الأعياد والمناسبات السعيدة.
  • على الدولة تشديد الرقابة على تجارة المخدرات وانتشارها في المناسبات والأعياد.
  • توفير خدمات العلاج والدعم النفسي والسلوكي للأشخاص الذين وقعوا في تجربة تعاطي المخدرات والإدمان.

الخلاصة:

تعاطي المخدرات في الأعياد وذكريات المناسبات السابقة من التحديات المجتمعية الخطيرة، فالكثير من الأشخاص ينجرفون وراء العادات والتقاليد وتعاطي المخدرات في الأعياد للاحتفال، أو الهروب من الواقع ومشاعر القلق والحزن والتوتر المرتبطة بالمناسبات السعيدة، لذلك من الضروري التوعية بأضرار وتأثيرات تعاطي المخدرات التي تصل إلى مرحلة الاعتماد الذهني والجسدي والإدمان، ويمكنك أن تتواصل معنا في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان لمساعدتك على إيجاد الطريق الصحيح للتخلص من أضرار تعاطي المخدرات والإدمان.

مصدر1

مصدر2

عن الكاتب

kamelaya

قراءة المزيد
بحث