تجريتول والانتصاب
تجريتول والانتصاب هل هو الطريق الصحيح لعلاج الانتصاب أم أنه فععال في علاج الانتصاب فعلينا أن نتعرف علي الطريق الصحيح لعلاج ضعف الانتصاب والمشاكل الجنسية , هو عقار ينضم إلى مضادات الصرع والتشنجات والذي يستخدم تحت إشراف الأطباء النفسيين.
الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يشفي مرضى الصرع ولكنه يقلل من الإشارات الكهربية الزائدة في النهايات العصبية لمرضى الصرع مما يقلل من التشنجات والأعراض التي يعانون منها ولكنه يحتوي على بعض الآثار الجانبية لذا سوف نتناول الحديث خلال هذا المقال عن تجريتول والانتصاب.
جدول المحتويات
تجريتول والانتصاب
يحتوي دواء تجريتول على المادة الفعالة الكاربامازيبين، وهي التي تعطي هذا الدواء الفعالية الخاصة به، والجدير بالذكر أن تناول هذا الدواء من قبل مرضى الصرع والتشنجات أدى إلى بعض الآثار الجانبية التي تم ملاحظتها بعد تناول الدواء عدة مرات وهو ضعف في القدرة الجنسية وضعف الانتصاب خلال العلاقة الحميمية.
وبعد البحث تم التعرف على أن مادة الكاربامازيبين يعمل على تحفيز الكبد لتصنيع بعض أنواع البروتينات من ضمنها الجلوبيولين وهو بروتين يؤثر على تواجد وإفراز هرمون التستوسيترون الذكري الأمر الذي يؤثر على الانتصاب لدى الرجال خلال العلاقة الحميمية.
ويجدر بنا الإشارة أنه فور الامتناع عن تناول هذا الدواء يختفي ذلك الآثر ويعود مستوى الهرمون الذكري إلى المستوى الطبيعي له,إلى جانب ذلك فمن الممكن أن يكون ضعف الانتصاب لدى الرجال راجع إلى الإصابة بمرض الصرع حيث يؤثر على مستوى القوة الجنسية لدى الرجال وهو أمر يمكن ملاحظته عند الامتناع عن تناول دواء تجريتول واستمرار ضعف الانتصاب، وبالرجوع إلى الطبيب من الممكن المساعدة على علاج هذه المشكلة الجنسية.
ما هي أضرار دواء تجريتول؟
تناول عقار تجريتول يتسبب في بعض الآثار الجانبية والأعراض الانسحابية عند تناوله لفترة بسبب قدرته على التأثير على الدماغ الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الفرد ولكنه رغم ذلك لا يعد من مسببات الإدمان، ومن ضمن الآثار الجانبية التي يسببها عقار تجريتول على الفرد عن تناوله الآتي:
- الشعور بجفاف في الفم.
- تورم اللسان والشفاه.
- الدوخة والشعور بالدوار.
- اختلال في التوازن.
- اضطراب النوم وزيادة ساعات النوم عن الحد الطبيعي.
- الغثيان.
- القيء.
ختاماً بعد التعرف على تجريتول والانتصاب والأعراض التي يتركها على الفرد نتيجة تناوله، من الضروري الإشارة إلى الرجوع إلى الطبيب قبل تناول هذا الدواء لعلاج أعراض الصرع إلى جانب عدم التوقف عن تناوله إلا بعد الرجوع إلى الطبيب النفسي المختص، وذلك بسبب الأعراض الانسحابية التي تظهر على الفرد عند التوقف المفاجئ عن هذا الدواء.
موضوعات ذات صلة: