تجربتي مع دواء بروزاك وأهم 3 أعراض
تجربتي مع دواء بروزاك و هو دواء مضاد للاكتئاب يحتوي على مادة فعالة تسمى فلوكسيتين وبدأت تناوله بناءً على وصفة طبية بعد أن شعرت بالحزن واليأس وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت أحبها و في البداية، لم ألاحظ أي تحسن في حالتي النفسية، بل عانيت من بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والصداع والأرق. ولكن بعد تقريبا 4 أسابيع، بدأت أشعر بالفرق كما أصبحت أكثر نشاطاً وتفاؤلاً وقادراً على التعامل مع المشاكل بشكل أفضل كما تحسنت علاقتي مع عائلتي وأصدقائي وزملائي في العمل و أعتقد أن تجربتي مع دواء بروزاك ساعدتني كثيراً في التغلب على الاكتئاب واستعادة حياتي الطبيعية.
جدول المحتويات
ما هو بروزاك
خلال تجربتي مع دواء بروزاك اكتشفت انه دواء ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) و هذه الأدوية تعمل على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة والراحة كما يستخدم بروزاك لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والوسواس القهري والهلع والقلق واضطراب ما قبل الحيض واضطراب الأكل ويتوفر بروزاك على شكل أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم أو حسب توجيهات الطبيب.
أعراض البروزاك أول أسبوعين
كما هو الحال مع معظم الأدوية، قد يسبب بروزاك بعض الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لآخر و في الأسبوعين الأولين من تناول الدواء، قد تظهر بعض الأعراض مثل:
- الغثيان والقيء والإسهال أو الإمساك.
- الصداع والدوخة والنعاس أو الأرق.
- العصبية والقلق والتوتر والتهيج.
- فقدان الشهية والوزن أو زيادتهما.
- الجفاف والعطش والتعرق الزائد.
- القيء والصداع والنعاس أو الأرق.
- العصبية والقلق والتوتر والتهيج.
- فقدان الشهية والوزن أو زيادتهما.
- الجفاف والعطش والتعرق الزائد.
- تغيرات في الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب أو القذف.
- طفح جلدي أو حكة أو حساسية. هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة وتختفي تدريجياً مع استمرار تناول الدواء.
إذا كانت هذه الأعراض شديدة أو مزعجة أو تستمر لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي لتقييم الحالة وتعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لزم الأمر كما فعلت اثناء تجربتي مع دواء بروزاك من خلال مركز الوعي للطب النفسي وعلاج الادمان.
تجربتي مع البروزاك للتنحيف
سمعت أن بروزاك يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بسبب تأثيره على خفض الشهية وزيادة الحرق فقررت تجربته لمدة شهرين بجرعة 20 ملغ في اليوم و في الأسبوع الأول من تجربتي مع دواء بروزاك ، لم أشعر بأي تغيير في وزني أو شكلي، لكني بدأت ألاحظ أنني أكل أقل وأشرب أكثر اما في الأسبوع الثاني خلال تجربتي مع دواء بروزاك ، خسرت حوالي كيلوغرام واحد، وفي الأسبوع الثالث، خسرت كيلوغرامين آخرين.
في الأسبوع الرابع، توقف وزني عن النزول، وبدأت أشعر بالضعف والخمول والصداع كما أنني أصبحت أكثر توتراً وعصبية وسهولة البكاء و عندما ذهبت إلى الطبيب، قال لي أن بروزاك ليس دواء للتنحيف وأن استخدامه بهذه الطريقة خطير على صحتي ثم قال لي أن بروزاك يمكن أن يسبب اختلالات في الهرمونات والسكر والضغط والكوليسترول والكلى والكبد. كما أنه يمكن أن يسبب انسحاباً شديداً إذا تم التوقف عنه فجأة. نصحني بترك الدواء تحت إشرافه واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام كما أتمنى لو لم أتناول بروزاك للتنحيف، فقد كانت تجربة سيئة ومؤلمة.
حبوب السعادة بروزاك
هذا مصطلح يستخدمه بعض الناس لوصف بروزاك وأدوية مشابهة له. يعتقدون أن هذه الأدوية تجعلهم يشعرون بالسعادة والرضا والهدوء ولكن هل هذا صحيح؟ الإجابة هي لا. بروزاك لا يجعل الناس سعداء، بل يساعدهم على التعافي من الاكتئاب والقلق والوسواس وغيرها من الاضطرابات النفسية. بروزاك يعمل على تحسين مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى تحسين المزاج والنوم والشهية والطاقة.
ولكن هذا لا يعني أن بروزاك يمنح الناس شعوراً اصطناعياً بالسعادة. السعادة هي مفهوم معقد ومتعدد الأبعاد، يتأثر بعوامل كثيرة مثل الصحة والعلاقات والمال والعمل والتعليم والثقافة والدين والقيم والهوايات والأهداف وغيرها. لا يمكن لأي دواء أن يحل محل هذه العوامل أو يضمن السعادة. بروزاك يمكن أن يساعد الناس على التغلب على الحالات النفسية التي تعيقهم من الاستمتاع بحياتهم، ولكنه لا يمكن أن يخلق السعادة لهم. السعادة تحتاج إلى جهد وتفاعل وتوازن وتقبل وتغيير وتطوير من قبل الناس أنفسهم.
أفضل وقت لتناول البروزاك
من خلال تجربتي مع دواء بروزاك اكتشفت انه لا يوجد وقت محدد لتناول بروزاك، ولكن ينصح باتباع نفس الوقت كل يوم. هذا يساعد على تجنب نسيان الجرعة أو تكرارها، ويحافظ على مستوى ثابت من الدواء في الجسم. بعض الناس يفضلون تناول بروزاك في الصباح، لأنه يمكن أن يزيد من النشاط واليقظة.
بعض الناس يفضلون تناوله في المساء، لأنه يمكن أن يساعد في النوم والاسترخاء. بعض الناس يفضلون تناوله مع الطعام، لأنه يمكن أن يقلل من الغثيان أو الانزعاج في المعدة. بعض الناس يفضلون تناوله بين الوجبات، لأنه يمكن أن يقلل من الشهية أو الوزن. الأهم هو اختيار وقت مناسب لك والالتزام به. إذا كنت غير متأكد من أفضل وقت لتناول بروزاك، يمكنك استشارة طبيبك أو صيدليك للحصول على نصيحة مخصصة.
خاتمة تجربتي مع دواء بروزاك
في هذا المقال، تحدثنا عن تجربتي مع دواء بروزاك، وهو دواء مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والوسواس والهلع والقلق وغيرها. شرحنا كيف يعمل بروزاك على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة والراحة. وضحنا أن بروزاك لا يجعل الناس سعداء، بل يساعدهم على التعافي من الحالات النفسية التي تعيقهم من الاستمتاع بحياتهم. أشرنا إلى بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث مع تناول بروزاك، مثل الغثيان والصداع والنعاس والتغيرات في الشهية والوزن والرغبة الجنسية وغيرها. ذكرنا أن هذه الآثار عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة وتختفي تدريجياً مع استمرار تناول الدواء.
نبهنا من خلال تجربتي مع دواء بروزاك إلى أن بروزاك ليس دواء للتنحيف أو حبوب السعادة، وأن استخدامه بهذه الطريقة خطير على الصحة ويمكن أن يسبب اختلالات في الجسم والنفس. أوصينا باتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بشأن جرعة ووقت ومدة تناول بروزاك، وعدم التوقف عنه فجأة أو تغييره بدون استشارة و أخيراً، تناولنا بعض التجارب الشخصية للمرضى الذين تناولوا بروزاك وشاركوا آرائهم ومشاعرهم ونتائجهم. أكدنا على أن هذه التجارب تعبر عن رؤى فردية وليس بالضرورة أن تكون ممثلة للجميع. لذلك، يجب عدم الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات أو النصيحة الطبية، ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء.
مصدر1