تجربتي مع باروكستين: 7 اسئلة تهمك واجابتها
سأشارك معك تجربتي مع باروكستين، وكيف ساعدني هذا الدواء في التغلب على الاكتئاب وتحسين حياتي كما اني سأشرح لك ما هو باروكستين، وكيف يعمل، وما هي الآثار الجانبية التي قد تواجهها، وما هي النصائح التي يجب اتباعها عند استخدامه لذا اذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة او اذا كنت قد جربت العديد من العلاجات ولم تجد النتيجة المرجوة او سمعت عن دواء يسمى باروكستين وتريد معرفة المزيد عنه فأنت في المكان الصحيح، تابع معي في هذا المقال.
جدول المحتويات
ما هو باروكستين؟
باروكستين هو دواء ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الوسواس القهري واضطراب الهلع. باروكستين يعمل على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يساعد في تنظيم المزاج والنوم والشهية والألم. باروكستين يساعد في تخفيف الأعراض السلبية للحالات النفسية، مثل الحزن واليأس والخوف والقلق والوسواس والهلع، ويساعد في تحسين الشعور بالرضا والسعادة والثقة بالنفس.
باروكستين والنوم
من خلال تجربتي مع باروكستين علمت انه يمكن أن يسبب باروكستين نعاسًا أو أرقًا كأحد آثاره الجانبية، خاصة في المرحلة الأولى من التخصص لذلك، قد يؤثر على جودة النوم لدى بعض المرضى.
باروكستين والهلع
يُعَدُّ باروكستين دواءً فعالًا في علاج اضطرابات الهلع، حيث يزيل التشاؤم والقلق المصاحب لهذه المشكلة كما أنه قد يساعد في تحسين التغذية والشهية وقد علمت هذا اثناء تجربتي مع باروكستين.
كيف بدأت تجربتي مع باروكستين؟
تجربتي مع باروكستين بدأت قبل ستة اشهر، عندما كنت أعاني من الاكتئاب الشديد بسبب بعض المشاكل الشخصية والمهنية. كنت أشعر بالحزن واليأس والضياع، ولم أكن أجد متعة في أي شيء و كنت أعاني من صعوبة في النوم والتركيز والتذكر، وكنت أعزل نفسي عن الناس والأنشطة. كنت أفكر في الانتحار كثيرًا، ولكني كنت أخاف من الألم والعواقب لذا ذهبت إلى طبيب نفسي، وأخبرني أنني أعاني من الاكتئاب الحاد، وأنني بحاجة إلى علاج دوائي ونفسي كما وصف لي باروكستين، وقال لي أنه دواء فعال وآمن، وأنه قد يستغرق بعض الوقت حتى يبدأ في العمل. قال لي أن أتناول حبة واحدة يوميًا، وأن أتابع معه بانتظام.
ما هي النتائج التي حصلت عليها من تجربتي مع باروكستين؟
في بداية تجربتي مع باروكستين ، لم أشعر بأي تغيير في حالتي النفسية. كنت أتناول الدواء كل يوم، ولكني كنت أشعر بالإحباط والاستسلام. كنت أقرأ عن تجارب الناس مع باروكستين على الإنترنت، وكنت أجد آراء متباينة حيث ان بعض الناس قالوا أنه دواء رائع، وبعضهم قالوا أنه دواء سيء و بعض الناس قالوا أنهم شعروا بالتحسن بعد أسابيع قليلة، وبعضهم قالوا أنهم لم يشعروا بأي تحسن بعد شهور طويلة كما ان بعض الناس قالوا أنهم لم يواجهوا أي آثار جانبية، وبعضهم قالوا أنهم عانوا من آثار جانبية مزعجة مثل الغثيان والصداع والتعب والجفاف والزيادة في الوزن والانخفاض في الرغبة الجنسية لذا كنت محتارًا ومترددًا في مواصلة العلاج، ولكني قررت أن أعطي باروكستين فرصة أخيرة.
نتيجة تجربتي مع باروكستين
بعد حوالي شهرين من تناول باروكستين، بدأت أشعر ببعض التغييرات الإيجابية في حالتي النفسية و بدأت أشعر بالهدوء والاسترخاء، وتراجعت مشاعر القلق والهلع. بدأت أشعر بالأمل والتفاؤل، وتزايدت رغبتي في الحياة. بدأت أشعر بالمتعة والسرور في الأشياء البسيطة كما انني بدأت أنشط في العمل والدراسة والتواصل مع الناس والمشاركة في الأنشطة كما اني بدأت أنام بشكل أفضل وأتذكر بشكل أفضل وأتركز بشكل أفضل و بدأت أشعر بالرضا والسعادة والثقة بالنفس كما ان طبيبي النفسي قال لي أن حالتي النفسية تحسنت كثيرًا، وأن باروكستين يعمل بشكل جيد معي وقال لي أن أستمر في تناول الدواء، وأن أتابع معه بانتظام.
ما هي الآثار الجانبية التي واجهتها من تجربتي مع باروكستين؟
بالرغم من النتائج الإيجابية التي حصلت عليها من تجربتي مع باروكستين، فإنني واجهت بعض الآثار الجانبية التي كانت مزعجة في بعض الأحيان. بعض الآثار الجانبية التي شعرت بها هي:
– الغثيان والقيء:
في الأسابيع الأولى من تناول باروكستين، كنت أشعر بالغثيان والقيء بعد تناول الدواء. كان هذا يسبب لي الإزعاج والضعف. لكن هذه الآثار الجانبية اختفت تدريجيًا بعد أن اعتدت جسمي على الدواء. طبيبي النفسي نصحني بتناول الدواء مع الطعام أو بعد الطعام، وشرب الكثير من الماء، وتجنب الكحول والمنبهات.
– الصداع والتعب:
في بعض الأيام، كنت أشعر بالصداع والتعب بعد تناول باروكستين. كان هذا يؤثر على أدائي في العمل والدراسة. لكن هذه الآثار الجانبية كانت مؤقتة ولم تستمر طويلًا. طبيبي النفسي نصحني بالراحة الكافية والاسترخاء والتدليك والتنفس العميق والتمارين الرياضية.
– الزيادة في الوزن:
في الشهور الأخيرة من تناول باروكستين، لاحظت أن وزني زاد بشكل ملحوظ. كان هذا يزعجني ويقلل من ثقتي بنفسي. طبيبي النفسي قال لي أن باروكستين قد يسبب الزيادة في الوزن لبعض الناس، وأن هذا يرجع إلى تأثيره على الشهية والأيض. قال لي أن أتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وأن أمارس الرياضة بانتظام، وأن أتحكم في كمية الطعام التي أتناولها.
– الانخفاض في الرغبة الجنسية:
في بعض الأوقات، كنت أشعر بالانخفاض في الرغبة الجنسية والقدرة الجنسية وكان هذا يسبب لي الإحراج والإحباط. طبيبي النفسي قال لي أن باروكستين قد يسبب الانخفاض في الرغبة الجنسية لبعض الناس، وأن هذا يرجع إلى تأثيره على الهرمونات والأعصاب.
ما هي النصائح التي يجب اتباعها عند استخدام باروكستين؟
بناءً على تجربتي مع باروكستين، أود أن أقدم لك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند استخدام هذا الدواء:
- اتبع تعليمات طبيبك النفسي بدقة، ولا تزيد أو تقلل من جرعة الدواء دون استشارته. باروكستين دواء قوي، ويجب استخدامه بحذر ومسؤولية.
- لا تتوقف عن تناول الدواء فجأة، حتى لو شعرت بالتحسن. باروكستين دواء يحتاج إلى وقت للخروج من الجسم، والتوقف عنه فجأة قد يسبب انسحابًا وعودة الأعراض السلبية. إذا أردت التوقف عن تناول الدواء، فعليك الاستشارة مع طبيبك النفسي، واتباع خطة تقليل الجرعة بشكل تدريجي.
- لا تخلط باروكستين مع أي أدوية أخرى أو مواد أخرى دون استشارة طبيبك النفسي. باروكستين قد يتفاعل مع بعض الأدوية أو المواد، مثل الكحول والمنبهات والمهدئات والمضادات الحيوية والمسكنات وغيرها، ويسبب آثارًا جانبية خطيرة أو خطر الجرعة الزائدة. إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى أو مواد أخرى، فعليك إخبار طبيبك النفسي بها، والتأكد من أنها آمنة مع باروكستين.
- احصل على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم، بالإضافة إلى العلاج الدوائي.
ما هي اعراض انسحاب باروكستين؟
اثناء تجربتي مع باروكستين علمت ان إيقاف استخدام باروكستين فجأة قد يسبب ظهور أعراض انسحابية، مثل:
- الصداع والدوخة والتعرق والقشعريرة.
- القلق والاكتئاب والتهيج والهلع والوسواس.
- الغثيان والقيء والإسهال والمغص.
- الأرق والكوابيس والحساسية للضوء والصوت.
- الضعف والتعب والألم والتنميل في الأطراف.
لتجنب هذه الأعراض، يجب تقليل الجرعة بشكل تدريجي وباستشارة الطبيب.
خاتمة
شاركت معك تجربتي مع باروكستين، وكيف ساعدني هذا الدواء في التغلب على الاكتئاب وتحسين حياتي. أخبرتك ما هو باروكستين، وكيف يعمل، وما هي الآثار الجانبية التي واجهتها، وما هي النصائح التي يجب اتباعها عند استخدامه. أتمنى أن يكون مقالي مفيدًا وملهمًا لك، وأن يساعدك في اتخاذ قرار مستنير بشأن علاج حالتك النفسية. إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق أو أي اضطراب نفسي آخر، فلا تتردد في طلب المساعدة من طبيب نفسي مؤهل مثل مركز الوعي للطب النفسي.
اسئلة شائعة حول تجربتي مع باروكستين
متى يبدأ مفعول باروكستين؟
يبدأ مفعول باروكستين في غضون 2-4 أسابيع من تناول الجرعة الأولى، وقد يستغرق 6-8 أسابيع للاستجابة الكاملة للفعالية.
ازای اوقف باروکستین؟
إذا تم التوقف على تناول باروکین فجأة، فقد تظهر آثار جانبية شديدة مثل: اضطرابات في المزاج، اضطرابات في التغذية، اضطرابات في التخدير، اضطرابات في التحفظ لذلك، يجب تخفيض جرعة الدواء تدريجيًا حسب تعليمات الطبيب.
هل الباروكستين يحسن المزاج؟
نعم، يمكن أن يحسن باروكستين المزاج لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو الهلع أو اضطراب ما بعد الصدمة كما يعمل الدواء على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة.
هل باروكستين مهدئ؟
لا، باروكستين ليس مهدئًا، بل هو مضاد للاكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) ومع ذلك، قد يساعد في تخفيف القلق والتوتر والهلع والرهاب الاجتماعي .
هل يؤثر الباروكستين على الانجاب؟
قد يؤثر الباروكستين على الانجاب لدى الرجال والنساء، حيث قد يسبب انخفاضًا في الرغبة الجنسية أو صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية أو ضعفًا في الانتصاب أو تأخيرًا في القذف . كما أنه قد يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية لدى الأجنة إذا تم تناوله أثناء الحمل .