تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب
تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب حيث عانيت لمدة كبيرة من العديد من الأعراض النفسية المزعجة منها الاكتئاب والوسواس القهري مما أثر على حياتي بشكل كبير وتراجع أدائي في العمل ولم أعد أرغب في الحديث مع أحد نظراً للأعراض التي أعاني منها والتي وصلت إلى التفكير في الانتحار.
مما جعلني أتجه إلى الطبيب لطلب المساعدة للتخلص من هذه المشكلات,ولقد ساعدني الطبيب بشكل كبير من خلال وصف دواء فافرين الذي قلل من كافة الأعراض المزعجة والمورقة التي أعاني منها وكانت تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب تجربة رائعة إلى حين خرجت عن الجرعة التي حددها الطبيب.
لذا في المقال الآتي سوف اوضح تجربتي مع الفافرين في علاج الاكتئاب والوسواس القهري، ما هي الجرعة الفافرين المناسبة وأضرار الفافرين التي تعرضت لها خلال تناول الدواء.
جدول المحتويات
ما هو عقار فافرين؟
فافرين هو دواء يستخدم لعلاج المشكلات النفسية المختلفة وخاصة الاكتئاب والوساوس القهرية، يعرف علمياً باسم فلوفوكسامين، يعمل هذا الدواء على الحفاظ على نسبة السيروتونين ثابتة في المخ، وذلك لأنه يتميز بقدرته على إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية والحفاظ على كيمياء المخ ثابتة فلا تحدث أي تغيرات مزاجية حادة مثل التي تحدث في حالة الاكتئاب أو الوسواس القهري.
الاستخدامات الطبية لدواء فافرين
خلال تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب بحثت بشكل مكثف على الاستخدامات الطبية لهذا العقار وذلك بسبب رغبتي في التعرف أكثر على الدواء الذي اتناوله، وخلال هذا البحث وجدت العديد من الاستخدامات الطبية لهذا العقار وهي كالآتي:
- تخفيف حدة الاكتئاب.
- علاج الوسواس القهري.
- التقليل من حدة الرهاب الاجتماعي.
- علاج اضطرابات ما بعد الصدمة.
- التقليل من حدة نوبات الهلع.
تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب وما هي الآثار الجانبية له
بدأت تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب حين كنت أعاني من اكتئاب حاد إلى جانب بعض من أعراض الوسواس القهري مما جعلني انعزل عن كافة من حولي، لذا نصحني الطبيب بتناول دواء فافرين والذي استطاع في البداية أن يقلل من حدة الاكتئاب والأفكار القهرية التي كنت أتعرض لها، ولكن ظهرت بعض الأعراض مثل الرغبة الشديدة في النعاس وغيرها.
وعند مراجعة الطبيب أكد أنه بالفعل توجد بعض الآثار الجانبية المحتمل ظهورها خال تناول جرعات دواء فافرين، وتشمل هذه الآثار الجانبية الآتي:
- الرغبة الدائمة في النوم.
- القيء.
- الغثيان.
- جفاف الفم.
- اضطرابات النوم.
- الشعور بالضعف والوهن.
- الإسهال.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- ألم العضلات.
اضرار دواء فافرين
يعد فافرين سلاح ذو حدين فعلى الرغم من الفوائد الجمة التي يعود بها على الفرد من خلال علاج الأمراض النفسية والعصبية لكنه يتسبب في بعض الأضرار التي تظهر على الفرد، لذا فهو يعالج بعض المشكلات ويتسبب في ظهور بعض الأعراض الأخرى، وتشمل أضرار دواء فافرين الآتي:
- السعادة المفرطة والتهيج وهي أعراض ناجمة عن عدم الالتزام بالجرعة الدوائية التي حددها الطبيب.
- فرط الطاقة.
- زيادة الأفكار وتسارعها.
- تشوش الرؤية.
- الإصابة بنوبات الهوس.
- الحمى وتصلب العضلات.
- رؤية الهلاوس.
- اضطراب معدل دقات القلب.
- الإصابة بمتلازمة السيروتونين.
- القلق والاكتئاب الحاد.
- الميل إلى العنف.
- العدوانية والعصبية المفرطة.
- زيادة الميول الانتحارية.
موضوعات ذات صلة:
كيفية علاج الاكتئاب الحاد وطرق الوقاية
الاكتئاب الذهاني أخطر أنواع الاكتئاب
متى تظهر نتائج الفافرين؟
تحتوي كافة الأدوية على مدة محددة ومن بعدها تبدأ فاعليتها في الظهور لتعطي نتائج في علاج المرض، والجدير بالذكر أن عقار فافرين يحتوي على فعالية أولية وفعالية قصوى، وهذه الفعالية تختلف في الظهر من فرد إلى آخر نظرا للعديد من العوامل منها قدرة الجسم على امتصاص الدواء، الحالة الصحية للمعدة، التركيب الجيني للفرد وكذلك يختلف بين الذكر والأنثى.
لكن وبصفة أساسية تبدأ النتائج الأولية الناجمة عن الفاعلية الأولية للدواء في الظهر بعد مرور أسبوعين من بدأ تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب, ويعقبها ظهور الفاعلية الوسطى بعد مرور 4 أسابيع وتعتمد الفاعلية الوسطى بشكل أساسي على كمية الجرعة التي يتم تناولها.
وتظهر الفاعلية القصوى للدواء بعد مرور 6 أسابيع من تناول الجرعة المناسبة والتي يحددها الطبيب وخلال هذه الفترة تظهر نتائج الدواء والجدير بالذكر أن كافة الأدوية تظهر نتائج فعالة بعد مرور 6 أسابيع من تناولها.
وقد أكد الأطباء المختصين أن عقار فافرين إذا لم يعطي نتائج بعد مرور 8 أسابيع من تناوله يحكم عليه بالفشل وقد يكون ذلك بسبب عدم المواظبة على تناول الدواء في أوقاته أو اهمال تناول فور ظهور النتائج الأولية له.
جرعة الفافرين المناسبة
تناول أي دواء لعلاج الأمراض النفسية والعصبية من الضروري أن يكون تحت إشراف طبي وتحديد الجرعة المناسبة والتي تختلف من شخص إلى آخر ومن فئة عمرية إلى أخرى، والجدير بالذكر أن عدم تناول الجرعات المناسبة قد لا يظهر أي فاعلية للدواء أو قد يتسبب في حدوث مضاعفات وأضرار وخيمة عند تناول جرعة زائدة من الدواء.
تصل الجرعة الدوائية للأشخاص الذين يتراوح عمرهم من 18 إلى 64 سنة إلى 100 مجم لعلاج مرض الوسواس القهري والأفكار القهرية التي تصيب الفرد، وتزداد هذه الجرعة بشكل تدريجي كل فترة بمقدار 50 مجم إلى أن تصل في النهاية إلى 300 مجم، وهي الجرعة النهائية ومن الضروري أن تكون هذه الزيادة تحت الإشراف الطبي.
أما بالنسبة للأفراد الذين يزداد عمرهم عن 64 سنة يقوم الطبيب بتقليل هذه الجرعة قليلا بسبب ما يعانيه من قله في وظائف الكلى والكبد وهو أمر من شأنه أن يؤثر على الجرعة الدوائية، وينصح بعدم تناول هذا العقار للأشخاص الذين يقل عمرهم عن 18 عام وذلك للتقليل من أي مضاعفات من الممكن أن تحدث لهم.
تجربتي مع الأعراض الانسحابية للفافرين
خلال فترة تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب حين كنت اعاني من الاكتئاب وبعض أعراض الوسواس القهري وصف لي الطبيب فافرين وبعد فترة شعرت بالتحسن فتوقفت عن تناول الدواء، وأدى ذلك إلى رجوع كافة الأعراض التي كنت أعاني منها من قبل إلى جانب بعض الأعراض الانسحابية الأخرى، مما جعلني أعود إلى تناول الفارين مرة أخرى.
وتشمل هذه الأعراض الانسحابية الآتي:
- الشعور بالإعياء.
- العصبية وسرعة الانفعال.
- تقرحات في الفم واللسان.
- القيء.
- الغثيان.
- اضطرابات مزاجية حادة.
وبسبب كافة هذه الأعراض ينصح بعدم التوقف عن تناول دواء فافرين إلا بعد الرجوع إلى الطبيب حيث يؤكد الأطباء إلى ضرورة التوقف التدريجي عن تناول الدواء وذلك للتقليل من ظهور أي أعراض انسحابية نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول الدواء.
هل يسبب فافرين الإدمان؟
لا يوجد علاقة قوية بين الفافرين والإصابة بالإدمان، ولكن وبسبب قدرة الدواء على التأثير على طبيعة المخ و امتصاص السيروتونين فإن عدم الالتزام بالجرعة الدوائية التي يصفها الطبيب من الممكن أن تتسبب في وقوع الفرد في الإدمان، حيث تؤثر الجرعة الزائدة من دواء الفافرين على الشعر بالنشوة مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الانسحابية عند الامتناع عن تناول الدواء.
لذا فأن الطبيب يشدد بضرورة الالتزام بالجرعة المناسبة التي يحددها من دواء فافرين إلى جانب زيادة الجرعة بشكل تدريجي وتوقيفها أيضا بشكل تدريجي للتقليل من أي آثار جانبية أو مخاطر من الممكن أن يسببها الدواء على الفرد.
ختاماً نكون قد تعرفنا من خلال تجربتي مع الفافرين لعلاج الاكتئاب على الجرعات المناسبة التي يصفها الطبيب لمرضى الاكتئاب والوسواس القهري والتي تقلل من نسب التعرض لأي آثار جانبية أو أضرار تسببها الجرعة الزائدة من الدواء.
موضوعات ذات صلة: