4 طرق علاجية في برنامج علاج الادمان للمراهقين
برنامج علاج الادمان للمراهقين يجب اتباعه من قبل طبيب مختص عند تعرض أحد أبنائك المراهقين لتعاطي المخدرات وصولاً إلى الإدمان وعدم القدرة على التوقف، وقد تختلف احتياجات كل مراهق للعلاج وفقاً لدرجة إدمانه المخدرات، كما تختلف أيضاً عن احتياجات المدمنين على المخدرات من الشباب وكبار السن، وليس هذا فقط فقد تختلف الاحتياجات للعلاج لدى المراهق أيضاً وفقاً للمشكلات الناتجة عن انسحاب المادة المخدرة من جسد المصاب، فيجب حدوث تكامل في الخطة العلاجية المتبناة لتعافي المراهق المدمن على المستوى الأسري والطبي وحتى على مستوى الأصدقاء والمعلمين في المدارس.
جدول المحتويات
ماذا يعني إدمان المخدرات في قاموس المراهقين؟
يعني ادمان المخدرات في برنامج علاج الادمان للمراهقين، مرض مزمن وليس مجرد سلوك انحرافي خاصة عند وجود حالة مرضية عقلية يعاني منها المراهق تدفعه إلى الإدمان.
فقد يصبح هذا الإدمان مرض مزمن يجعل المراهق يبحث دائماً عن المخدرات يتعاطاها بطريقة قهرية يصعب السيطرة عليها، كما أن بعض الأدوية تعمل على إحداث تغيرات كبيرة في دماغ المراهق مما يصعب عليه مهمة التعافي في بعض الأحيان.
عليك التعامل مع الإدمان لدى ابنك المراهق وفقا ل برنامج علاج الادمان للمراهقين، بدرجة عالية من الوعي حتى تتجنب حدوث انتكاس له، كما أن برنامج علاج الادمان للمراهقين يجب أن يكون متبنى من قبل طبيب مختص وعلى وعي ودراية كافية بخطورة هذا السلوك.
ما يشير اليه برنامج علاج الادمان للمراهقين
يقول برنامج علاج الادمان للمراهقين من الصعب علاج الإدمان على المخدرات في المنزل وخاصة إذا كانت الحالة التي يعاني منها المريض بالإدمان متأخرة، لذا ففي هذه الحال يجب الاستشارة الطبية، والاستعانة بإحدى مراكز علاج الإدمان في هذا الصدد للتخلص من هذه المشكلة بطريقة مضمونة وفي أسرع وقت ممكن.
وبشكل عام فإن هناك بعض الطرق التي قد يتم اتباعها من قبل الطبيب المختص لعلاج الإدمان على المخدرات عند المراهقين تبنيه برنامج علاج الادمان للمراهقين و تقليل الخطورة الناتجة عن الإدمان، فعلى سبيل المثال تجد ضمن هذه الطرق:
- العلاج السلوكي: هو أحد أهم الطرق المتبعة في علاج الإدمان وعلى رأس قائمة خطوات التعافي من الإدمان وذلك لأنه عند الوقوف على الأسباب المؤدية بالمراهق إلى إدمانه هذا السم القاتل، والضار جداً على المستوى العقلي والجسدي وحتى المادي فيتمكن الطبيب المعالج من تلاشي هذه الأسباب خطوة بخطوة وذلك عن طريق الجلسات التي يحضرها المريض بالإدمان لتتمكن من تخطي هذه المشكلات التي تجره إلى تعاطي المخدرات، وبالتالي تعديل سلوكه السيء الذي يجعله يلجأ لتعاطي المخدرات هروباً من هذه المشكلات التي تواجهه بدلاً من حلها.
- العلاج بالأدوية: هذا الأمر أيضاً أساسي وهام في حالة التعافي من الإدمان، وخاصة إذا كان المراهق المدمن يعاني من أحد الأمراض النفسية التي تجعله يلجأ إلى الإدمان كالاكتئاب مثلاً، العلاج الدوائي في هذه الحالة وغيرها سيعمل جنباً إلى جنب مع العلاج السلوكي بالجلسات.
- سحب السموم من الجسد: بعد مواظبة المراهق الذي يعاني من إدمانه على المخدرات على الجلسات العلاجية والمشي بانتظام على الأدوية التي يصفها الطبيب المختص، سيعمل الطبيب في برنامج علاج الادمان للمراهقين أيضاً على سحب السموم من الجسم وخاصة إذا كان هذا السم قد تمكن من الجسد بشكل كبير مما يجعل الطبيب يلجأ إلى إدراج مريضه بالإدمان بمركز سحب السموم لتخليص الدم من كل ما يحتويه من سموم به.
- أما إذا لم تكن الحالة تستدعي الدخول في مركز سحب السموم يعمل الطبيب على سحب المادة المخدرة من جسم المراهق بشكل منهجي منظم ووفقاً للخطة العلاجية المتبعة لتتمكن من التعافي تماماً من هذا الخطر تدريجياً.
تعرف على مدة تلقي برنامج علاج الادمان للمراهقين
تختلف المدة العلاجية للمريض ومدة برنامج علاج الادمان للمراهقين وفقاً لحالة كل مدمن ووفقاً لدرجة استجابته للعلاج.
ولكن خبراء النفسية ينصحون بأن تكون مدة الإقامة بالمركز الطبي لتلقي العلاج والمشي على برنامج علاج الادمان للمراهقين حوالي 42 يوم، لكي يصل المراهق للتعافي من الإدمان بشكل كامل.
ولكن هذه المدة ليست ثابتة فهي تختلف وفقاً احتياجات الفرد، ففي بعض الحالات قد لا يحتاج المريض سوى إلى حضور بعض الجلسات العلاجية والتحدث مع طبيبه المختص.
مع اتباع النصائح والأدوية التي يدرجها وفق برنامج علاج الادمان للمراهقين الخاص به للوصول للتعافي بسهولة ودون حاجة للإقامة إن كانت الحالة بسيطة ولا تستدعي ذلك.
أعراض تعاطي المخدرات عند المراهقين
أعراض تعاطي المخدرات كثيرة وتتضح بسهولة على الشخص المتعاطي، مما يجعل من السهل قدرة العائلة على تمييز إن كان ابنهم يعاني من الإدمان أن لا، فعلى سبيل المثال ستجد من أبرز أعراض تعاطي المخدرات لدى المراهقين الآتي:
- وجود اسوداد حول منطقة العين وأسفلها: هذا الأمر يعتبر من السمات الشكلية الواضحة بشكل كبير على مدمني المخدرات بشكل عام، وخاصة عند زيادة التعاطي.
- تغير مفاجئ في سلوكيات المتعاطي: من الطبيعي أن تلاحظ تغير كبير في سلوك ابنك المراهق إذا كان يتعاطى أحد المواد المخدرة، وبعيداً عن التغيرات السلوكية التي تحدث بشكل عام في هذه المرحلة السنية إلا أن التغيرات في السلوك لدى المدمن في تلك المرحلة تكون أصعب وأكثر إثارةً للقلق سرقة أحد الوالدين عند حاجته الملحة شراء هذه السموم في بعض الأحوال، أو التعرف على أصدقاء السوء ومجالستهم بكثرة والذين هم السبب الأساسي في الإدمان، والميل إلى العزلة أحياناً، وغيرها من التغيرات السلوكية الجديدة على صغيرك، والتي تنذرك أنه يعاني حتماً من خطورة إدمان المخدرات.
- تصرف تصرفات غريبة تحت تأثير الإدمان: قد يصل الأمر بالمراهق المدمن إلى القيام ببعض التصرفات التي يرفضها العرف والدين وهو تحت تأثير المواد المخدرة، مثل التعدي بالضرب على أحد الأصدقاء أو حتى أحد الغرباء، أو التعدي الجنسي عند غياب العقل في بعض الأحيان، وقد يصل الأمر إلى الانتحار عند البعض.
أسباب تعاطي المخدرات عند المراهقين
أسباب تعاطي المخدرات عند المراهقين أو أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب تكون متقاربة كما قد تكون أسباباً واحدة في كثير من الأحيان، مثل:
- عدم التنشئة الصحيحة: إن عدم تنشئة أولادك بطريقة صحيحة وعلى أساس ديني وأخلاقي يجعل الأولاد في سن المراهقة أو حتى الشباب معرضين لخطورة الإدمان.
- البعد عن الأسرة: عدم وجود تقارب فكري وعقلي وحتى لغة حوار مشتركة بين الأبناء والآباء يجعل الأبناء يبتعدون تدريجياً عن أهلهم وبالتالي سيكونون عرضة مرافقة أصدقاء يساعدوهم على التعاطي والإدمان.
- وجود مشكلات أسرية: إن وجود مشكلات في محيط الأسرة بين الأب والأم من شأنه جعل الأبناء تحت تأثير نفسي سيء مما يجعل بعضهم عرضة لتبني سلوك الإدمان والتعاطي.
- غياب الدور الرقابي: غياب دور الأسرة والمجتمع الرقابي قد يجعل البعض يقدم على خطورة الإدمان بشكل كبير في الأوساط السنية الخاصة بالمراهقين.
- أصدقاء السوء: وجود أصدقاء سيئة تحيط بابنك ستجعله معرضاً بشكل كبير لتبني سلوكيات حياتية سيئة من ضمنها إدمان المخدرات.
- الرسائل الإعلامية السلبية: إن ظهور بعض حالات الادمان على وسائل الإعلام وعرض هذا الأمر بشكل كبير سيجعل البعض يحاول تقليدهم من المراهقين ومحاولة تجربة هذه السموم.
الآثار السلبية للمخدرات
الآثار السلبية للمخدرات معروفة وواضحة للجميع، فلا يوجد اختلاف على أن هذه المواد التي يتعاطاها بعض المراهقين ضارة جداً لهم على كافة الأصعدة، ومن أهم أضرار إدمان هذه السميات هو:
- الابتعاد عن العبادات والتقصير بها: يعتبر هذا الأمر من الأشياء السلبية بشكل كبير التي ينتجها إدمان المخدرات، ويمكن اعتبار هذا الأمر سبباً ونتيجة في نفس الوقت، والتقصير في العبادات قد يسوق الشخص إلى الإدمان خاصة مع مجالسة أصدقاء السوء، ومصاحبتهم الدائمة، مما يجعل من السهل تعلم التعاطي وبالتالي إدمان المخدرات.
- الانطواء: قد نجد لدى المدمن المراهق ميل إلى البعد عن بعض الأصدقاء والأقارب، وخاصة عند ملاحظة البعض تعاطيه لهذه السموم، كما قد يميل إلى الابتعاد عنهم وتفضيل العزلة والتعاطي للحصول على الانتشاء والسعادة التي يتلقاها عند تعاطي المخدرات.
- الفشل الدراسي: من الطبيعي أن يصل المراهق المدمن إلى مرحلة الفشل على المستوى التعليمي فالإدمان يجعله يترك الدراسة ويهمل في تلقي دروسه، وبالتالي سيقل تحصيله الدراسي وقد يصل إلى الرسوب وإعادة السنة الدراسية مراراً إذا لم يتعافى، ويحصل على برنامج علاج الادمان للمراهقين مخصص لحالته.
- التعامل بسوء مع الأهل: من الطبيعي عند إدمان هذه السموم أن تتغير سلوكيات المراهق بشكل كبير، محدثاً ذلك التعامل بطريقة سيئة مع الأهل والأقرباء وحتى بعض الأصدقاء وخاصة ممن يحثونه دائماً على ضرورة الابتعاد عن هذه السموم واتباع برنامج علاج الادمان للمراهقين
- تبني سلوكيات غير أخلاقية: عندما يكون المراهق مدمناً فهذا الأمر يجعله يتخلى عن أخلاقه الحميدة أو عن جزء كبير منها فقد تجده يسرق زملائه في المدرسة أو يتغيب كثيراً ويتهرب من الفصول الدراسية، أو يرتكب بعض الجرائم الشنيعة التي ترفضها الأعراف كالقتل في بعض الحالات وخاصة عند الغضب الشديد والوقوع تحت تأثير المخدرات الكامل، كل هذه الأمور تجعل من الضروري القيام باستشارة طبية عاجلة والبدء في اتباع برنامج علاج الادمان للمراهقين
أساليب التعامل مع المراهق المدمن
يجب اتباع طرق علمية للتعامل مع المراهق المدمن حتى لا ينفر منك صغيرك و يتفاقم الأمر أكثر ولا تتمكن من السيطرة عليه، لذا فبإمكانك اتباع أحد الطرق التالية عند التعامل معه:
- تبني السلوك اللين: يجب تبني السلوك اللين عند التعامل مع المراهق المدمن بشكل خاص حتى لا يبتعد عنك عند معاملته بقسوة، ويذهب إلى أصدقاء السوء ويزداد خطر إدمانه أكثر، وتتفاقم المشكلة وتصبح رحلة التعافي أصعب.
- يجب الاهتمام بالتعاليم الدينية: هذا الأمر هام جداً ويجب وضعه على رأس القائمة في التعامل برفق مع تعريف المراهق بخطورة الإدمان في الدين، وأيضاً مساعدته على المواظبة على تأدية العبادات الدينية بشكل كامل وعدم التقصير، وتعليمه بشكل علمي الحلال والحرام كل هذه الأمور ستجعله يكره ما يفعله ويبعد تدريجياً عن هذه السموم مع اتباع برنامج علاج الادمان للمراهقين من قبل طبيب أعصاب مختص.
- محاولة إبعاده تدريجياً عن بعض الأصدقاء: يجب أن تراقب ابنك بشكل كامل ودوري للتعرف على من يرافق وعلى أخلاق أصدقائه وعند الشك في أخلاق البعض، أو معرفة من يساعده على تبني هذا السلوك الشنيع من تعاطي المخدرات وإدمانها يجب إبعاده عنه ولكن مع عدم التخلي عن اللين في التعامل أيضاً حتى تتمكن من مساعدته في ترك صديقه السيء تماماً وعن اقتناع.
- إخباره بضرورة التواصل الطبي: يجب إفهام صغيرك ضرورة التعافي من هذا الخطر والحاجة الملحة لزيارة الطبيب المختص في هذا الأمر للحصول على العلاج عن طريق برنامج علاج الادمان للمراهقين المتبع من قبل الطبيب المعالج.
كيف أحمي ابني من المخدرات
هناك طرق عدة بإمكانك اتباعها لحماية ابنك من خطر إدمان المخدرات وحتى لا يصل به الأمر إلى حاجته للمشي على برنامج علاج الادمان للمراهقين للتخلص من هذه السموم، فهناك بعض الطرق التي قد تساعدك في حماية ابنك من الوقوع في خطورة الإدمان كالتالي:
- قم بمصاحبة ابنك: إن مصاحبة ابنك المراهق تحميه من الوقوع في دائرة الإدمان وليس هذا فقط بمصاحبته في هذه المرحلة السنية الخطرة ستساعده بشكل كبير من الوقوع في أياً من المخاطر والمشكلات الأخلاقية التي قد يقع بها أبناء سنه ممن يكن لديهم مشكلات أسرية تؤثر على نفسيتهم.
- راقب تصرفاته جيداً: عند مراقبة تصرفات المراهق الخاص بك بشكل مستمر ستتمكن أولاً بأول من التعرف على أصدقائه الذين يتعامل معهم وسلوكياته التي يتبناها في هذه المرحلة السنية الخطرة، وبالتالي ستتمكن من التعرف على أي تغير مفاجئ في سلوكه والذي سيكون بمثابة إنذار لك يعرفك إذا كان صغيرك قد أقدم على خطوة الإدمان.
- تنشئته تنشئة أخلاقية ودينية صحيحة: إن تنشئة الأولاد تنشئة دينية صحيحة وتجعلهم يبتعدون عن الإدمان و يزهدون فيه خاصة مع التمسك بتعاليم الدين والتأكد من خطورة تبني مثل هذا السلوك على المستوى الديني والأخلاقي وحتى على مستوى الصحة.
- تعريف ابنك بأضرار التعاطي: لا يوجد مانع من التحدث مع ابنك المراهق عن خطورة الإدمان وكيف أن من يقعون في هذا الأمر من أبناء جيله تكون سلوكياتهم منحطة وتحدث لهم أضراراً جسيمة على المستوى البدني مما يجعلهم في حاجة ماسة لتلقي برنامج علاج الادمان للمراهقين من قبل إحدى المصحات للقدرة على التعافي من هذا الشر المحض.
وهناك بحث كامل عن الادمان يمكنك الإطلاع عليه من هنا..
برنامج علاج الادمان للمراهقين في مستشفى الوعي الجديد
مستشفى الوعي الجديد مستشفى دكتور عمر يسري بحدائق الأهرام هي مستشفى متخصصة في علاج الحالات المختلفة للإدمان على مختلف الأعمار السنية كما أنها متخصصة في علاج مختلف الحالات النفسية.
وتمتلك المشفى متخصصين من ذوي الخبرة والكفاءة في مجال علاج الإدمان إضافةً إلى المدمنين المتعافين الذين سيقومون حتماً بمساعدة صغيرك خلال رحلة علاجه داخل المشفى.
الأطباء يعملون في هذه المشفى على علاج إدمان المخدرات عند المراهقين باستخدام العلاج السلوكي والذي يتم على عدد من الجلسات للوقوف على أسباب الإدمان وتعديل سلوك المراهق جنباً إلى جنب مع العلاج الدوائي عند الحاجة لذلك.
يتوفر بالمشفى أيضاً مركزاً لسحب السموم للعمل على تنقية جسد المراهق من المواد المخدرة المتأصلة بداخله للوصول إلى مرحلة التعافي الكامل.
بإمكانكم التواصل مع المشفى عند الحاجة لذلك فهي تعمل خلال الأربع وعشرين ساعة، ولديها كفاءات طبية تعمل على توفير الرعاية لمختلف المرضى المراهقين وغيرهم.
تتوفر بالمشفى أماكن خصصت للجنسين، سواء للأولاد المراهقين أو البنات، كما يوجد بداخل المشفى مستويات إقامات فاخرة كالفنادق.
تفتح المشفى باب العلاج لجميع المرضى سواء مصريين أو عرب أو حتى من بعض الدول الأخرى الأجنبية مع توفير الاصطحاب من المطار للمشفى.
كل هذا بجانب فريق إداري وخدمي ممتاز بجانب الأطباء المهرة والتمريض المحترف كل هذا لتوفير اقامة مريحة في خلال رحلة علاج المدمنين المراهقين.
عرضنا لكم بشكل مفصل مشكلة الإدمان بين فئة المراهقين وكيف يتم تعريف هذا الأمر وأعراضه، وأسبابه، وأساليب التعامل مع ضحايا المخدرات وطرق علاجهم، والمدة المتوقعة للوصول إلى التعافي.
وكيف يمكن السيطرة على هذا الخطر، والخطوات المتبعة لتجنب حدوث تعاطي مخدرات وإدمان لدى أبنائك، كما نبهنا على ضرورة الاستشارة الطبية في هذا الأمر واللجوء إلى مركز طبي متخصص لتبني برنامج علاج الادمان للمراهقين يتماشى مع الحالة المرضية لابنك.
المصادر