أهم 4 أضرار تعاطي الشبو والجنس على المدى الطويل
علاقة الشبو والجنس من العلاقات التي رُوجت في الآونة الأخيرة بين المُدمنين، ولكن هل الشبو له علاقة بالجنس؟، يُعتقد أن السبب الرئيسي في وجود علاقة بين الشبو والجنس هو السعي وراء الإحساس الجنسي، ولكن حين ظهرت العلاقة بين الشبو والجنس، انتشرت الجرائم بمختلف أنواعها في المجتمع، لأن تعاطي الشبو لتحسين العلاقة الجنسية ما هي إلا أكذوبة مُخترعة لا يوجد لها أي أساس من الصحة.
وكن على علم أن كل شخص يربط استخدام الشبو كمُنشط جنسي، فهو بذلك يجني ثمار الندم والألم والفشل والضعف الجنسي، وسوف يناقش هذا المقال حقيقة تلك العلاقة المُروجة، وبعض المعلومات المهمة عن تلك المخدر الشيطاني والأضرار الناجمة عن هذا الاستخدام، فتابعونا.
جدول المحتويات
ماذا يجب أن تعرف عن مخدر الشبو المُتداول كمنشط جنسي بين الشباب؟
مخدر الشبو من المخدرات القوية التي تُسبب الإدمان، والمادة الفعالة له الميثامفيتامين، وله أسماء متعددة منها:
- الكريستال ميث الجليدي أو البلوي.
- الشابو.
- المُخدر الشيطاني.
فهو عقار منشط من صنع الإنسان وليس له أي استخدامات قانونية، كما يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي.
ما هي أشكال مخدر الشبو المُستخدم كمنشط للجنس؟
يتواجد مخدر الشبو والجنس في عدة أشكال مختلفة منها:
- مسحوق، ويستخدم عن طريق الشم.
- سائل ويستخدم عن طريق الحقن.
- صخور أو بلورات، ويتم تدخينه في تلك الصورة.
- أقراص، ويتم ابتلاعها عن طريق الفم.
هل مخدر الشبو له رائحه؟
نعم مخدر الشبو له رائحة حلوة تشبه رائحة المواد الكيميائية أو الأمونيا، يتم شمها عند تدخين الكريستال، وإضافة إلى ذلك تم الإبلاغ عن رائحته التي تُشبه رائحة الخل أو البيض الفاسد، وربما رائحة بول القطط.
وكن على علم أن الكريستال ميث في شكل المسحوق بحالة منفردة لم يُضاف إليه أي مواد كيميائية، يكون عديم الرائحة.
بعدما تعرفنا على المعلومات الرئيسية المتعلقة بمخدر الكريستال ميث، قد يهمك الآن معرفة هل الكريستال ميث يؤثر على الجنس، أم لا؟، لذا سوف تتناول الفقرات القادمة أبرز المعلومات المتعلقة بتأثير الشبو والجنس.
العلاقة بين تعاطي الشبو والجنس
العلاقة بين تعاطي الشبو والجنس هي علاقة التي يسعى فيها الشباب لتعاطي مخدر الشبو أو الكريستال ميث لتحقيق رغباتهم الجنسية، حيث تبدو العلاقة بين الشبو والجنس موضوعاً ساخناً في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن واقع الحال هو أن تعاطي الشبو والجنس يمكن أن يُشكل عواقب وخيمة تؤثر على أولئك الذين ينخرطون في مثل هذه السلوكيات مدى الحياة في وقت واحد، فمن المتعارف عليه أن هناك مخاطر متأصلة متعلقة بتعاطي المخدرات، وللأسف مخاطر جسيمة أخرى متعلقة بالجنس، وهذا ينطبق بكل منهما على حدة، وهي حقيقة تتفاقم بشكل كبير عندما يجتمع الشبو والجنس.
قد يدعي البعض أنهم يشعران بالرضا عند تعاطي الشبو والجنس معاً، ولكن حتى وإن وصل هذا الشعور عند البعض قد يكون بشكل مؤقت، وهذا السلوك ينطوي ويشجع على تعاطي المخدرات وهو اقتراح مُعضل أخلاقياً و صحياً وقانونيا ومسبباً الإدمان بشكل كبير، مما يترتب على ذلك التعرض إلى مشكلات خطيرة على المدى القصير والطويل للصحة الجنسية للمدمن.
تعرف على التأثيرات الأولى لتعاطي الشبو والجنس
من المفاهيم غير صحيحة حول الجنس والمخدرات أنه يمكن زيادة الشعور بالرغبة الجنسية عن طريق تعاطي مواد مختلفة مثل الشبو، في حين أن هذا يمكن أن يحدث في حالة الاستعانة ببعض المكملات الغذائية والعقاقير المصنعة طبياً، ولا ينطبق مطلقاً على المخدرات المتداولة بين المُدمنين.
هل تعلم أولاً ما هو تأثير مخدر الشبو على الجسم؟
عند بداية التجربة مع مخدر الشبو يشعر المستخدم بالمزيد من الراحة والاسترخاء والهدوء وعدم التفكير في أي مشاكل نفسية أو جسدية، وهذا يرجع إلى زيادة نسبة هرمون الدوبامين المسؤول عن تنظيم مشاعر المتعة والمزيد من الطاقة، مما يترتب على ذلك قيام علاقة جنسية طويلة وناجحة مع الشريك الآخر.
الكريستال ميث من المخدرات التي تسبب الإدمان بشكل سريع، ومع مرور الوقت لتعاطي المخدر يشعر المدمن بحاجة إلى مُضاعفة الجرعة نتيجة الاعتماد وتسامح الجسم معه، وسرعان ما يبدأ التأثير السلبي على الحالة الجسدية والنفسية.
وفيما يلي أبرز التأثيرات الأولية لتعاطي الشبو والجنس:
- الاضطرابات العاطفية، وصول الشخص الذي يربط ما بين استخدام الشبو والجنس إلى درجة الإدمان أولى التأثيرات السلبية التي يتعرض لها هو الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر، ومن ثم التأثير على علاقته مع الشريك الآخر خاصة العلاقة الجنسية، بينما يعتقد البعض أن تعاطي المخدرات يعالج بعض الاضطرابات النفسية والجنسية، إلا أنه في الواقع يُفاقم تلك الاضطرابات الموجود مسبقاً.
- قضاء معظم الوقت في البحث عن المخدرات، تصبح أولى أولويات المدمن هو توفير مخدر الشبو وتعاطيه، وهذا يُقلل من وقت المدمن الذي يقضيه مع شريكة الآخر ويجعله لا يُفكر في العلاقة الجنسية، مما يشعر الشريك الآخر بالضيق والغضب ومن ثم تنشب المشاكل فيما بينهم.
- الإصابة بالمشاكل الجنسية، تعاطي الشبو والجنس يؤدي إلى أمراض جسدية خطيرة، قد يترتب عليها أن تكون ممارسة الجنس أمرا صعبا للغاية وربما يكون مُستحيلاً.
والأهم من ذلك هو التأثير المباشر لتعاطي الشبو والجنس على الوظيفة الجنسية، ومن خلال الفقرة القادمة سوف نوضح أهمها، تابع القراءة.
مخاطر تناول الشبو والجنس على الصحة الجنسية
غالبا ما يكون تعاطي الشبو والجنس أرضا خصبة لنمو السلوكيات الجنسية المحفوفة بالمخاطر، مثل:
- الحمل غير المرغوب فيه، قد يتزامن تعاطي الشبو مع اتخاذ قرار جنسي بشكل متهور، مثل عدم استخدام وسيلة مانعة للحمل أثناء ممارسة الأم المُدمنة لمخدر الشبو، وقد يترتب على ذلك حدوث حمل في جنين يعاني من أمراض جسدية خطيرة، وتكون حياته معرضة للخطر في أي وقت.
- العدوى الجنسية، المدمن الذي يربط بين تعاطي الشبو والجنس، مُعرض بدرجة كبيرة إلى ممارسة العلاقة الجنسية المُحرمة وغير الشرعية مثل ممارسة الجنس الرجال مع الرجال، ويترتب على ذلك زيادة فرصة نقل العدوى بالأمراض الجنسية مثل السيلان ومرض الإيدز.
- اللجوء إلى الدعارة، من يلجأ إلى توفير مخدر الشبو للجنس يقع في مأزق مالي شديد، لأن شراء المخدرات مُكلف للغاية، وهذا يجعلهم منخرطين في أعمال السرقة من الآخرين لتوفير ثمن شراء مخدر الشبو، ومنهم من يضطر إلى العمل في أماكن الدعارة لسهولة تداول وتوفير المخدر بكل سهولة، مما يترتب على ذلك، الإصابة بالأمراض الجنسية، حدوث الحمل غير المرغوب فيه.
بما في ذلك استخدام أسلوب العنف في العلاقة الجنسية، وسوف نوضح خلال السطور القادمة مضاعفات سلوك العنف مع تعاطي الشبو والجنس.
تعرف على مضاعفات استخدام العنف مع تعاطي الشبو والجنس
تسوء الأضطرابات والمضاعفات الجنسية بشكل كبير عندما يخلط الناس بين الشبو والجنس، وينطبق هذا على المدمنين المنخرطين في العلاقة الجنسية غير الشرعية، ومن أبرز مضاعفات استخدام العنف الجنسي هو تعرض المدمن لحوادث الاغتصاب والتعدي الجنسي، وخوفاً من افتضاح أمره لتعاطي الشبو يخشى الإبلاغ عن ماحدث لهم.
4 أضرار تعاطي الشبو والجنس على المدى الطويل
تتمثل أهم 4 أضرار تعاطي الشبو والجنس على المدى الطويل في العناصر التالية:
- صعوبة في التعافي من الأمراض، حيث لا يمكن علاج الأمراض المعدية بالاتصال الجنسي مثل الإصابة بعدوى نقص المناعة البشرية، التهابات الكبد الوبائي والهربس، سيضطرون التعامل مع مثل هذه الأمراض مدى الحياة.
- الانفصال الجنسي، مايترتب على تعاطي المخدرات طويل المدى هو فقدان حواس المدمن لدرجة أن قدرته على ممارسة الجنس بشكل طبيعي لم تعد موجودة حتى الآن، هذا بالإضافة إلى الصدمات الجنسية والتجارب القاسية الجنسية التي تعرض لها المدمن خلال فترة تعاطي الشبو، تُسبب ضررا عاطفيا شديدا يمنعه الاقتراب من العلاقة الجنسية نهائيا.
- ضعف الانتصاب، وهذا يرجع إلى انخفاض نسبة هرمون الذكورة التستوستيرون.
- غياب الوصول إلى هزات الجماع، ومن ثم الشعور بخيبة الأمل واليأس في قيام علاقة جنسية مُرضية مع الشريك الآخر.
ناهيك عن الأضرار الجسدية الأخرى لإدمان مخدر الشبو، فإذا أردت الاطلاع على المزيد عن أضرار إدمان الشبو يمكنك الدخول من هنا.
هل يمكن علاج مدمن مخدر الشبو والجنس؟
نعم، يمكن خضوع مدمن الشبو والجنس إلى بروتوكول علاج إدمان الشبو والجنس، ولكن الخضوع لهذا البروتوكول العلاجي لا بد وأن يكون تحت إشراف مهني في مؤسسة علاجية متخصصة ومرخصة من وزارة الصحة وهيئة الدواء، ولها خبرة كافية في علاج جميع حالات الإدمان.
والجدير بالذكر أن اتباع طرق العلاج الصحيحة لإدمان الشبو والجنس، يقلل من المخاطر والمضاعفات التي قد يتعرض لها المدمن خلال فترة انسحاب المخدر من الجسم، وإذا كان هناك من يتساءل عن ما هي مدة علاج إدمان مخدر الشبو؟ مدة علاج إدمان مخدر الشبو تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر ، تلك المدة قد تزيد أو تقل طبقا لعدة عوامل تؤثر في مدة علاج ادمان الشبو منها:
- طول مدة إدمان الشخص على الشبو.
- قوة تركيز المخدر الذي يدمنه الشخص.
- الحالة الصحية للمدمن.
- اختيار المكان المؤهل جيدا للعلاج.
موضوعات ذات صلة:
الخلاصة
تعاطي الشبو والجنس يُضاعف المخاطر الكامنة في كلا الفعلين وتتضخم بشكل كبير، ويترتب عليها عواقب مدى الحياة، قد يشمل ذلك حالات الحمل غير المرغوب فيه، الأمراض الجنسية، الاغتصاب والاعتداء الجنسي وجرائم العنف الأخرى.
تعاطي المخدرات مرتبط به المحرمات بمختلف أنواعها سواء كان مهنية وقانونيا أو أخلاقية، فهناك الكثير من الضغط المترتب على تعاطي الشبو والجنس، فإذا كُنت تمارس الجنس ويصاحب ذلك مشكلة تعاطي المخدرات فأنت في خطر كبير ويجب عليك اتخاذ إجراءات فورية للحصول على المساعدة من مستشفى الوعي الجديد للتعافي تماماً من كلا الفعلين
أسئلة شائعة
هل المخدرات تؤثر على الإنجاب؟
نعم تعاطي المخدرات يؤثر على الإنجاب لكلا الجنسين، وذلك نتيجة انخفاض نسبة الهرمونات الجنسية التي بدورها تؤثر سلبيا على القدرة الجنسية، إنتاج الحيوانات المنوية، وعملية التبويض، لذا تقل فرصة حدوث الإنجاب وقد يصل الأمر إلى حدوث العقم، وعند حدوث حمل أثناء تعاطي المخدرات تزداد فرصة حدوث الإجهاض في الثلاثة شهور الأولى وتكون حياة الجنين معرضة للخطر أثناء الولادة ، وبعد الولادة قد يعاني من أعراض انسحابية شديدة.
المصادر