اسباب ادمان المخدرات وطرق العلاج
من اهم المحاور التي تحتاج الي تسليط الضوء هي التعرف علي اسباب الادمان , لان التعرف علي الاسباب يجعلنا نسعي في الطريق الصحيح للعلاج والقضاء علي تلك الاسباب , ومن هنا فاننا من خلال مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الادمان نقدم للقراء الافاضل ابرز اسباب الادمان التي تؤدي الي وقوع الاشخاص في فخ التعاطي , ومن وقع في طريق المخدرات فلا يعتقد ان هذا نهاية المطاف بل ان هناك طريق للعلاج والتعافي من الادمان وما عليك الا التواصل معنا من خلال مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الادمان من خلال لفيف من الخبراء ومختصي علاج الادمان في مصر والشرق الاوسط , ومع مستشفي الدكتور عمرو يسري افضل مصحات علاج الادمان في مصر من خلال مجتمعات علاجية متكاملة والبيئة التي تساعد علي التعافي , فلا تتوان في التواصل معنا مع افضل مصحة لعلاج الادمان في مصر .
أولاً :- الشعور بالخزي وتلك المشاعر التي يعيشها مدمن المخدرات والتي تمثل جوهراً اساسياً في سلوكيات الشخص المدمن اذ انهم يحملون في قرارة انفسهم مشاعر الخزي طول الوقت ولا شك ان الشعور بمشاعر الخزي تلك من اهم العوامل التي تؤثر في فعالية العلاج من الادمان لذا لابد ان يعمل دكتور علاج الادمان او دكتور نفسي علي استئصال تلك النقطة التي تتوغل في نفس المدمن وفي الغالب يكون الشعور بالخزي من قبل الاشخاص المدمنين نابعاً من خلال العديد من الاسباب وانهم اشخاص غير محبوبين حتي من هم مقربين اليهم , وفي واقع الامر تكون روح الذل والمهانة في مراحل النمو في الطفولة لذا يسئ الاطفال كثيراً الي ابنائهم حين يفرطون في تربيتهم وتنشئتهم تنشاة خاطئة ووضع علامات قد لا تمحي بسهولة والتي تهئ الشخص في السير في تجارب علي منوال الذل المهانة والسير في طريق الاستكانة فلا زالت بصمات الطفولة والتربية الخاطئة لها دور كبير في توغل مشاعر الخزي التي يقبع فها المدمن ولن يتم علاج الادمان من المخدرات الا من خلال التخلص من تلك المشاعر السلبية والتي تتمثل في المهانة والاستكانة التي يعيشها مرضي الادمان ولذا فهو بحاجة اولا الي علاج الادمان النفسي .
ثانياً :- الشعور بالخوف فقد خدعوك فقالوا المدمن مجرم ففي حقيقة الامر المدمن شخص خائف واكثر المشاعر التي يعيش عليها الشخص المدمن في حياته هي مشاعر الخوف فهو يخاف من بكرا ويخاف من الاشخاص من حوله ويخاف الا يتمكن من القيام بالمهام في حياته ويخاف من النظرة الدونية من قبل المجتمع ويخاف من كل شيء لذا فهو يتعاطي المخدرات من اجل السيطرة والخروج من مشاعر الخوف تلك والتي تغطي عليه حياته ولعل سبب التعاطي هو لكي يصير شخص قوي او علشان يبقي جامد او لكي يستطيع العمل بشكل افضل او ربما قد يعتقد انه لن ينتج الا من خلال تعاطي المخدرات لكن في الاصل هو شخص خائف او انه كان خائف , اذ المدمن شرير او بلطجي او شخص مجرم او غيرها من المفاهيم التي تحتاج علي تعديل حول ثقافة الادمان فالمدمن شخص مريض يحتاج الي العلاج من خلال المختصصيين لذا مشاعر الخوف اكبر ما يسيطر علي الاشخاص المدمنين .
ثالثاً الشعور بالذنب : – الشعور بالذنب من اكبر المشاعر التي يعيشها الشخص المدمن لانهم قد يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل اشخاص مقربين او اشخاص يحبونهم اذ يشعرون انهم هم السبب الرئيسي وراء هذا وتظل تراودهم الافكار انه السبب في حدوث هذا الاعتداء فيظل الطفل ينمو مع هذه المشاعر من الشعور بالذنب ويحاكي دوما نفسه ان لو تصرفت بطريقة صحيحة لما تعرضت لهذا الاعتداء وفي الواقع الشعور بالذنب من اشهر المشاعر لدي الاطفال وهو من ابواب الدخول الي عالم الادمان لذا ينبغي ان يتم علاج تلك الاسباب وتعديل الافكار السلبية من خلال دكتور علاج الادمان والتي قد تظل عائقاً في طريق علاج الادمان من المخدرات وهنا تأتي اهمية علاج الادمان النفسي من خلال العلاج السلوكي المعرفي وتصحيح الافكار السلبية لدي الاشخاص حول انفسهم وحول المجتمع من حوله .
رابعاً مشاعر الغضب :- وهي من ابرز الاسباب التي تكون من حجج الادمان اساسي 9 ومن الثقافة التي لازالت في العديد من المجتمعات ان الطفل غير مسموح له ان يعبر عن غضبه واستيائاته او ان يكون له حق الاعتراض وبهذا ينمو الطفل علي ثقافة اخفاء الالم والغضب والكتمان واخفاء تلك المشاعر في نفسه ويكتمون اسرارهم في انفسهم ولا يظهروا حالة الغضب التي يعيشون فيها وهذا لا شك يخلق العديدمن المشاكل النفسية لدي الطفل والتي تنمو معه وتصبح جزء من شخصيته ولا شك انها ستؤثر بشكل اساسي في طريقة التفكير والتي تدفعه يوما ما في التخلص من السيل الجارف من تلك المشاعر السلبية التي تسيطر علي حياته والتي لم يعتاد علي اخراجها ولذا تكون مشاعر الغضب المكبوته دافعاً للعديد من الاشخاص الي الدخول الي عالم الادمان والتعاطي علي المخدرات ويصبح مدمناً بسبب تربية خاطئة وتنشئة خلفت في نفسه كثير من مشاعر الغضب ولذا في اولي مراحل وخطوات علاج الادمان من المخدرات لابد من التعامل مع تلك المشاعر السلبية من خلال دكتور نفسي ومساعدة المدمن في تغير افكاره السلبية وتصحيحها حول نفسه والمجتمع من حوله من خلال برامج العلاج السلوكي المعرفي والتي تعد من افضل الاساليب النفسية والعلاجات لمدمني المخدرات .
خامساً الشعور بالحزن :- وتعد مشاعر الحزن من اكثر المشاعر السلبية التي تؤثر في شخصية الاطفال ويكون الحزن ناجما من العديد من الاسباب ربما فقد الثقة من المقربين ومن كان يثق فيهم ثقة عمياء ويعتقد انهم مصدر الامان والحماية له الا انه يري من خلال الواقع ورؤي العين انهم يستغلونه , وقد يكون الحزن لدي الاطفال بسبب فقد شخص عزيز في العائلة او موت شخص مقرب او وفاة احد الوالدين او حادث لاحد الاخوة او اغيرها من الاسباب التي تزرع الحزن في نفس الطفل , وحين تجتمع المشاعر السلبية من الحزن والشعور بالخزي والغضب والشعور بالذنب لدي شخص وتنمو معه وتدخل مرحلة المراهقة وتصبح نفسه معبأة من تلك المشاعر السلبية فانه سيفكر كثيراً في كيفية اخراج هذا الكم الهائل من المشاعر السلبية التي تهيمن عليه فيجد الطريق الي عالم الادمان والتعاطي فلا زالت الافكار وثقافة الادمان انه الطريق الي السعادة والنشوة وانه عالم الخلاص من الاحزان .
سادساً الشعور بالوحدة والانطوائية :- قد ينشأ الطفل في بيئة لا توفر له الحنان والعطف والرعاية التي يعيشها الاطفال في تلك المرحلة العمرية فحينما ينشأ الطفل في اسرة ولا يشعر باي انتماء لتلك الاسرة التي ولد فيها ولا يشعر بالاحتواء من المقربين خاصة الوالدين فيجد صعوبة في التأقلم مع هذا الواقع مع عدم قدرته علي تكوين الصداقات فان تلك المشاعر لا شك ستنمو وتنمو الي ان يصل الي فترة المراهقة اخطر مراحل العمر ولذا في الحيث عن النبي صلي الله عليه وسلم ” يعجب ربنا من شاب ليس له صبوة ” فتلك المرحلة مرحلة عصيبة وهي اكبر مراحل العمر التي يدخل فيها الاشخاص الي عالم الادمان والتعاطي وفيها يكون لدي المراهق او المراهقة فلم يعد الادمان مقتصراً علي الشباب فحسب بل ان ادمان البنات في مصر وصل الي قرابة 30% من جملة مدمني المخدرات , ولذا يحاول الشخص في مرحلة المراهقة ان يسد تلك الثغرة التي عاشها من مشاعر الوحدة وعدم الاحتواء وفقدان الحنان والانتماء فيدخل الي طريق تعاطي المخدرات او الادمان علي الكحوليات والخمور ليجد رفقة ومن يحتويه حتي لو كانت تلك البيئة بيئة سوء الا انه يجد من يحتويه وما يفقتده في العالم الخارجي وهنا تكون بيئة الشر هي ملاذه الذي يلجأ اليه ولا شك ان الوحدة خير من جليس السوء .
سابعاً غياب الرقابة والتنشئة الاسرية الفاسدة :- حين ننظر الي اسباب الادمان فاننا ننظر الي الدوافع التي تؤدي الي الاشخاص من جميع الجوانب والكثير يري ان المدمن هو مسؤل عن ادمانه ولا يلتفت الي اي عوامل واسباب اخري ! لكن في الواقع البيئة لها دور كبير في دخول الشخص الي عالم الادمان والتعاطي فتواجد الشخص في بيئة صالحة ووجود القدوة الحسنة في البيت مع الرقابة الاسرية والحفاظ علي الاشخاص من طرق الشر واختيار الرفقة الصالحة للابناء وتعليمهم الرقابة والخوف من تعدي حرمات الله فمن المعلوم ان المخدرات مواد يحرم تناولها فهي اشد تحريما من الخمور فهذا هلاك ايما هلاك للافراد والمجتمعات .
ثامناً حب الاستطلاع والفضول وعدم معرفة الاخطاء :- وتعد مرحلة المراهقة اكثر المراحل العمرية تعرضاً للدخول في طريق تعاطي المخدرات وحب الاستطلاع والفضول والفراغ والبطالة مع رفقة السوء التي تدفعهم الي تناول تلك السموم ولذا لا شك ان الوقاية خير من العلاج والوقاية من الادمان اسهل بكثير من علاج مدمني المخدرات فطريق العلاج ليس طريقا وردياً , وفي الواقع التوعية بمخاطر الادمان والحذير من مخدرات هذا العالم المشؤم الذي يؤدي بالاشخاص الي طريق الهلاك وقد تحدثنا من خلال موضوعنا هذا والذي يعد بحث عن المخدرات عن اضرار المخدرات علي الفرد ومخاطر الادمان علي الاسرة واثار المخدرات علي المجتمع ولا شك كما يقال ” دخول الحمام مش زي خروجه ” وهذا المثل يعبر ايما تعبير عن واقع الاشخاص قبل الدخول الي عالم الادمان وبعد الوقوع في عالم التعاطي ومعاناة الادمان علي المخدرات و البحث عن اسرع طريق للاقلاع عن المخدرات وكثير منهم يسعي في علاج الادمان في المنزل او علاج الادمان علي المخدرات في المنزل لكن هذه المساعي تؤكد حرصهم علي التعافي من الادمان لكن طريق الوقاية اسهل بكثير من العلاج من الادمان .
جدول المحتويات
عوامل اخري في طريق الادمان
تاسعاً عوامل اخري :- وهناك اسباب اخري وعوامل تؤدي الي الادمان علي المخدرات تتمثل في العوامل الوراثية اذ ان العامل الوراثي من العوامل الكبري التي يشير اليها العلماء والتي تؤدي الي عالم الادمان والتعاطي فالعامل الجيني يكون له دور في جعل الاشخاص اكثر عرضة للادمان علي المخدرات وبصورة اكثر وضوحاً العوامل الوراثية هي ماتجعل الشخص بدلا من ان يتناول كأس من الخمر مرتين او اكثر خلال الاسبوع تجعله لا يستطيع ان يمر يومه الا بتناول كأس من الخمر لذا فوجود الجين الوراثي من اهم عوامل التسريع في عملية الادمان
كيفية علاج الادمان
اما عن طرق الوقاية من الادمان علي المخدرات فمن خلال التخلص من الاسباب التي اشرنا اليها ,اما عن علاج الادمان فلا يتم الا من خلال مصحات ومراكز علاج الادمان والمستشفيات العلاجية المختصة .