أضرار المخدرات على القلب
أضرار المخدرات على القلب لسوء الحظ، لا تزال أمراض القلب تعتبر من بين أكثر 3 أمراض فتاكة في العالم حيث تشمل هذه الأمراض: أمراض القلب التاجية، وعدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب، وأمراض صمام القلب، وأمراض القلب الخلقية، واعتلال عضلة القلب، وأمراض الأوعية الدموية وغيرها حيث تؤثر كل هذه الأمراض على بنية القلب أو وظيفته وتساعد المخدرات في الإصابة ببعض هذه الأمراض إن لم يكن كلها، ولذلك سنحاول هنا أن نلقي نظرة على أضرار المخدرات على القلب بمختلف أنواعها.
جدول المحتويات
أضرار المخدرات على القلب
تشمل العوامل المسببة لأمراض القلب تعاطي المخدرات وتعاطي الكحول واستخدام بعض الأدوية بطريقة مفرطة وخاطئة ومن أبرز أضرار المخدرات على القلب ما يلي:
- قصور القلب: وهو أحد الأمراض التي يمكن أن تسببها المخدرات بما في ذلك مرض الشريان التاجي واعتلال عضلة القلب.
- تلف عضلة القلب: ويحدث التلف بسبب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تعاطي المخدرات وحرق المواد الكيميائية أثناء التعاطي.
- قصور شرايين القلب: من أضرار المخدرات على القلب حيث تضعف قوته في ضخ الدم لسائر أعضاء الجسم فتصبح الشرايين أضعف من المعتاد.
- اعتلال عضلة القلب: وفيه يصبح القلب متضخمًا، وأكثر سمكًا وصلابة، مما يضعف قدرته على ضخ الدم في الجسم، مما يتسبب في عودة الدم إلى الرئتين، وتشمل أضرار المخدرات على القلب مرض الشريان التاجي وكذلك عدة أمراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية والسكري والتهابات القلب الفيروسية.
- النوبات القلبية: وتحدث عندما يضيق الشريان التاجي، مما يتسبب في تكوين جلطات دموية تمنع تدفق الدم إلى القلب بشكل طبيعي حيث تسد تلك الجلطات الشريان.
قد يهمك أيضًا: أضرار المخدرات على الأسنان
أضرار المخدرات على الجسم
تؤثر المخدرات على الجسم بشكل عام عن طريق التدخل في عمل الجهاز العصبي المركزي والحركي وتغيير كيمياء الدماغ وبالتالي، فإن تأثيرات المخدرات تتراوح من تأثيرات عابرة وتحسن مؤقت للمزاج إلى أضرار صحية جسيمة ودائمة، بما في ذلك:
- تدمير الجهاز العصبي: تتسبب المخدرات في تدمير الجهاز العصبي المركزي، وتقليل القدرة على الحركة والتوازن.
- من أضرار المخدرات على الجسم الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار.
- الإصابة بمرض الشريان التاجي وهو حالة يؤدي فيها تراكم اللويحات داخل الأوعية الدموية المؤدية إلى القلب إلى تقليل تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى زيادة حجم الأوعية الدموية في البداية وفقدان مرونتها في نهاية المطاف وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى تركيب الدعامات الصناعية لتجاوز الانسداد وحمل المزيد من الدم إلى القلب.
- الذبحة الصدرية وغالبًا لا توجد أعراض تحذيرية في المراحل المبكرة من تعاطي المخدرات ولكن بعد فترة طويلة من التعاطي تظهر آثارها واضحة ويعاني الشخص المتعاطي من الذبحة الصدرية وألم حاد في الصدر.
- الإصابة بالأمراض النفسية حيث يتسبب تعاطي المخدرات في القلق والارتباك والارتجاف المفاجئ والاكتئاب وعدم التوازن النفس.
- أمراض الكلى فمن المعروف أن الكلى من أكثر أعضاء الجسم تأثراً بالتدخين والمخدرات على حد سواء حيث تضعف وظيفتها بسبب امتلائها بالسموم والمواد الضارة التي تلحق بها جراء تعاطي الشخص للمخدرات.
- أمراض القلب وقد تحدثنا باستفاضة في فقرة كاملة عن أضرار المخدرات على القلب والتي تشمل قصور الشرايين والأوعية الدموية وضعف عضلة القلب وضعف الصمامات.
هل المخدرات توقف القلب؟
وفقًا لآراء الخبراء في عالم الطب تستطيع المخدرات أن توقف القلب وتؤدي أيضاً إلى الموت المفاجئ خاصة عند تناول جرعات زائدة منها، كما تفعل المخدرات كوارث حقيقية في القلب فتتسبب في ضعف العضلة وبالتالي قلة ضخ الدم ونقص الأكسجين في الجسم مما يؤدي إلى توقف العضلة القلبية عن النبض وضخ الدم وبالتالي الموت المفاجئ.
كيفية علاج أمراض القلب الناتجة عن تعاطي المخدرات؟
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن علاج أمراض القلب الناتجة عن تعاطي المخدرات في حالة واحدة فقط وهي التوقف الفوري عن تعاطي المخدرات وإدمانها وذلك باللجوء إلى مركز متخصص مثل مستشفى الوعي لعلاج الإدمان ثم البدء في الخطوات التالية والتي تشمل العلاج الدوائي وتوازن النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، واتباع العادات الصحية واتباع توصيات الأطباء.
ويمكن تجنب أمراض القلب عبر تحسين نمط الحياة والالتزام بإجراء بعض التغييرات بهدف التعافي وتحسين نوعية حياتك من خلال التغذية السليمة وتناول الفيتامينات والمعادن الأساسية واتباع نشاط لتعزيز الحيوية والعافية والإقلاع عن التعاطي والتدخين وتطهير الجسم.
خلاصة موضوع أضرار المخدرات على القلب:
يعتبر القلب المحرك الأساسي للجسم فهو الذي يضخ الدم وهو الذي يعمل على توصيل الأكسجين لباقي الأعضاء ولذلك تعتبر أضرار المخدرات على القلب من أكثر الأضرار خطورة لأنها تؤثر على المحرك الأساسي للجسم كما ذكرنا وبالتالي تؤثر على جميع الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان كالرئتين والكلى والكبد والعقل ويمكننا أن نقول أن المخدرات هي طريق للموت البطيء يسلكه المدمن بغير وعي ولذلك ينبغي على من حوله الإسراع في علاجه حيث تتوفر بفضل الله تعالى العديد من المراكز الطبية الموثوق بها لعلاج الإدمان مثل مستشفى الوعي الجديد التي تساهم في الحد من ظاهرة المخدرات البشعة في المجتمع.