تعرف على 3 من أحطر أضرار الكوكايين النفسية
الاكتئاب والقلق والتوتر والفصام من أضرار الكوكايين النفسية التي تعد واحدة من أخطر الأضرار التي تنتج عن تعاطي الكوكايين، وهنا نتحدث عن واحد من أشرس المواد المخدرة التي تدمر خلايا المخ والجهاز العصبي المركزي، وبالسنوات الماضية أصبحنا أمام العديد من حالات الاضطراب النفسي الناتجة عن تعاطي الكوكايين، وتأثيره على الصحة النفسية من الأضرار المتوقعة، لذا يكون له تبعات شديدة الخطورة على المدى البعيد والقصير، ولمعرفتها بالتفصيل تابع معنا.
جدول المحتويات
ماذا يفعل الكوكايين بالجسم؟
أضرار الكوكايين النفسية أحد جوانب الإجابة على سؤال ماذا يفعل الكوكايين بالجسم، وهو المخدر الأشهر في الوطن العربي، وأعداد المدمنين والمتعاطين في زيادة مستمرة بسبب نشاط تجارة المخدرات، الكوكايين مادة منشطة قوية ذات تأثير قوي على الجهاز العصبي المركزي، كما أن المادة الفعالة تعرف بتأثيراتها القوية على نطاق واسع بوظائف الجسم، لذا تعمل على تعطيل نظام النقل العصبي للدماغ، كما أنها تؤدي إلى زيادة إفراز بعض النواقل العصبية مثل الدوبامين بمعدل أعلى من الطبيعي.
تأثير الكوكايين على الجهاز العصبي
الأضرار النفسية للكوكايين سببها تأثير هذا المخدر على الجهاز العصبي المركزي، حيث تعمل المادة الفعالة على زيادة النشاط العصبي بالإضافة إلى منع إعادة امتصاص الدوبامين، مما يؤدي إلى تراكمه في الدماغ ذلك ما يمنح شعور بالسعادة والنشوة والنشاط المؤقت، وسرعان ما تتبدل تلك المشاعر بالحزن والكآبة والقلق والتوتر، ومع تكرار الاستخدام يحدث تغيير بالناقلات العصبية مما يصل بالإنسان إلى مرحلة الاعتماد الجسدي والنفسي على المخدر، وهنا تظهر أضرار الكوكايين النفسية.
أضرار الكوكايين النفسية
الكوكايين واحد من أخطر المواد المخدرة التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمتعاطي والمدمن، ذلك بسبب التأثيرات الحادة على الجهاز العصبي المركزي والدماغ، ذلك ما يؤدي إلى تبعات خطيرة على المدى القصير والبعيد، والتي تتطور مع مرور الوقت ووفق مجموعة من العوامل الحيوية، ومن أبرز أضرار الكوكايين النفسية ما يلي:
اضطراب الحالة المزاجية
مخدر الكوكايين يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ والنواقل العصبية، ويكون لذلك آثر سلبي على الحالة المزاجية ويعاني من نوبات غضب وكآبة شديدة، والتي تتسبب في إصابة المدمن بالاكتئاب بعد زوال تأثير المخدر، بجانب حدة التقلبات المزاجية التي تتراوح ما بين النشوة والسعادة المفرطة والحزن والاكتئاب الشديد.
جنون العظمة (البارانويا)
أحد أضرار الكوكايين النفسية هو جنون العظمة مما يؤدي إلى الشعور المتزايد بالشك والارتباك في الآخرين، حيث يشعر المدمن بأنه يمتلك قوة خارقة كالطيران أو السير على المياه أو القفز بين أسطح المنازل وغيرها، ذلك ما يدفعه إلى التصرف بطريقة غير عقلانية تعرض حياته إلى الخطر.
الذهان والهلاوس
ضمن أضرار الكوكايين النفسية أن يصاب المتعاطي أو المدمن بأعراض ذهانية شديدة الخطورة، والتي تجمع ما بين الهلاوس البصرية والسمعية والحسية بجانب الأوهام والضلالات الفكرية والحسية، لذا يعاني من فقدان الاتصال بالواقع والحياة المحيطة بها مما يزيد من مخاطر السلوكيات الخطرة.
اضطرابات النوم
أحد أضرار الكوكايين على الصحة النفسية وتأثيرات الجهاز العصبي المركزي هو اضطراب النوم، حيث يعاني المدمن من الأرق وصعوبة النوم بانتظام مما يزيد من مشاعر القلق والتوتر، وصعوبة التركيز أو الانتباه فضلًا عن التعب والإرهاق الجسدي.
الاعتماد النفسي والإدمان
الكوكايين من المخدرات التي تؤثر على توازن النواقل العصبية المسؤولة عن الوظائف الطبيعية في الجسم، فيحدث الاعتماد النفسي والذهني والجسدي مع تكرار الجرعات لمدة طويلة، فيصبح الجسم والعقل بحاجة إلى تعاطي جرعات الكوكايين المعتادة، ومن هنا يصبح متعاطي الكوكايين مدمن يتحرك في دائرة مفرغة من الأضرار النفسية والإدمان.
ضعف الإدراك والذاكرة
استمرار استخدام الكوكايين بشكل يومي يكون سببًا في تدهور الوظائف المعرفية للعقل، والتي تتمثل في ضعف الذاكرة وفقدان التركيز وصعوبة اتخاذ القرارات لحل المشكلات، وبالطبع التأثير الكبير على القدرات العقلية للمدمن تترتب عليه تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية والقدرة على العمل، ليتواجه المدمن مع مشكلات مجتمعية متعددة تكون سببًا في تدهور جوانب الحياة.
زيادة مخاطر السلوك الانتحاري
أحد أضرار الكوكايين النفسية هو التأثير السلبي على السلوك نتيجة خلل كيمياء الدماغ، كما أن اضطرابات الصحة النفسية تكون سببًا في زيادة مخاطر التفكير في الانتحار أو التخطيط لذلك، وخاصة في أثناء نوبات الاكتئاب الحاد التي يصاب بها الفرد، وبالفعل هناك العديد من حالات الانتحار بسبب تعاطي وإدمان مخدر الكوكايين.
تدهور العلاقات الاجتماعية
أضرار الكوكايين النفسية يكون لها تأثير سلبي على السلوك، فيعاني متعاطي الكوكايين من تدهور العلاقات الاجتماعية الأهل والأقارب والأصدقاء، ذلك بسبب التغييرات السلوكية والمزاجية ليزداد خطر العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة الذي يدفع إلى الانتحار.
ضعف الأداء الوظيفي
ضمن الأضرار النفسية للكوكايين هو التأثير على القدرات العقلية والمعرفية مما يؤدي إلى تدهور أداء المتعاطي في العمل أو الدراسة، وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الوظيفة أو الفشل الأكاديمي.
وبالتالي مخدر الكوكايين من أخطر المخدرات التي تعرف بتأثيراتها المباشرة على الصحة النفسية، حيث تتراوح الأضرار ما بين الذهان والاكتئاب والاضطرابات المزاجية وصولًاولئاب والاضطرابات المزاجية صولًاضطرابات المزاجية صولالمشكلاتيلةلمفرطة والحزن والاكتئاب الشديد للإدمان، ومن هنا أصبح من الضروري التنويه والتوعية عن مخاطر تعاطي وإدمان مخدر الكوكايين، والسعي إلى العلاج وتقديم المساعدة للتعافي من الإدمان على هذا المخدر الذي يدمر الصحة النفسية.
علاقة الكوكايين بالأمراض النفسية
ارتباطًا بالحديث عن أضرار الكوكايين النفسية سنوضح لكم الترابط ما بين الأمراض والاضطرابات النفسية وتعاطي الكوكايين، ذلك بسبب التأثير العميق على الدماغ والجهاز العصبي المركزي بسبب تأثير المخدر على الجهاز العصبي والدماغ، حيث يؤثر المخدر على معدلات إفراز الناقلات العصبية مثل هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة والنشوة والطاقة.
لذا يلعب تعاطي مخدر الكوكايين دورا في تنظيم الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والسلوك والنشوة، وبالتالي تعاطي الكوكايين المزمن يؤدي إلى إحداث خلل في الوظائف المعرفية والفكرية والنفسية، ومن أشهر الاضطرابات والأمراض النفسية الناتجة عن تعاطي الكوكايين الآتي:
أولًا: القلق والتوتر
تعاطي الكوكايين أحد الأسباب في زيادة مستوى النشاط العصبي، لذا يصاب بحالة من القلق المفرط أو نوبات الذعر بعد زوال مفعول المخدر، ومن هنا بعد تعاطي المخدر يدخل في حالة من التوتر والاضطراب النفسي المستمر.
ثانيًا: الاكتئاب
يؤدي تعاطي الكوكايين إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات هرمون الدوبامين بالجسم، وسرعان ما يحدث انخفاض شديد في مستويات الدوبامين بالجسم بعد انتهاء مفعول المخدر، وهو التغيير الحاد في مستوى الهرمونات يكون سببًا في نوبات الاكتئاب وتكرار الذهان والهلاوس البصرية والحسية والسمعية.
ثالثًا: الفصام
أحد أضرار الكوكايين النفسية هو خلل في كيمياء الدماغ الذي يؤدي إلى الفصام، وهو أحد الاضطرابات النفسية والعقلية التي تصاب حالات تعاطي مخدر الكوكايين، وللأسف يعتبر واحد من أخطر أنواع الاضطرابات التي قد تؤدي إلى فقدان الاتصال بالعالم المحيط.
رابعًا: الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
أشهر الاضطرابات النفسية والعقلية المترتبة على تعاطي وإدمان مخدر الكوكايين هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
موضوعات ذات صلة: أدوية علاج الكوكايين
لماذا يؤثر الكوكايين على الصحة النفسية؟
الكوكايين مخدر يحتوي على مواد فعالة تمنع إعادة امتصاص هرمون الدوبامين في الدماغ، ذلك ما يكون سببًا في زيادة مستوياته في الجسم لفترة قصيرة، ومن هنا يزداد الشعور بالسعادة والنشاط والطاقة المفرطة، ومن هنا مع مرور الوقت يعود الدماغ إلى استهلاك الموارد الطبيعية من الهرمونات، وبالتالي يحدث انخفاض حاد في الناقلات العصبية ليصبح عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية.
بالإضافة إلى ذلك الاستخدام المزمن لمخدر الكوكايين يكون سببًا في تغيير كيمياء وهيكل الدماغ، ليعاني من أضرار وتأثيرات طويلة الأمد على الحالة المزاجية والسلوك، وعلاوة على ذلك، تفاقم حدة الاضطرابات والأمراض النفسية التي كان يعاني منها قبل التعاطي، ويزداد خطر التفكير بالانتحار بسبب الاكتئاب والاضطرابات النفسية الناتجة عن التعاطي.
علاج الأضرار النفسية للكوكايين
أضرار الكوكايين النفسية كما أوضحنا من تعتبر واحدة من أخطر ما يعاني منها المتعاطي والمدمن، لذا من المهم التوجه سريعًا إلى إحدى المصحات العلاجية المتخصصة في علاج الإدمان، لأن الخطوة الأولى لعلاج الأضرار النفسية للكوكايين هو التعافي من إدمان هذا المخدر، ومستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي أشهر المراكز العلاجية التي يمكن الاعتماد عليه في بدء رحلة التعافي من الإدمان، وتكون الخطة العلاجية مقسمة إلى عدة مراحل كالتالي:
- التشخيص الدقيق لتحديد الوضع الصحي واختيار البروتوكول العلاجي الملائم لصحة المدمن.
- العلاج الدوائي والتعامل مع الأعراض الانسحابية مما يعمل على تجاوز أصعب المراحل بسلام وبدون ألم.
- العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والاجتماعي للتعافي من أضرار الكوكايين النفسية.
- المتابعة بعد التعافي للتأكد من استدامة التعافي وعدم وقوع أي انتكاسات محتملة بعد التعافي من الإدمان.
- إذا كنت بحاجة إلى المساعدة لا تردد في التواصل معنا في مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي، ونسعى معنًا لتقديم أفضل الخدمات الطبية على يد أمهر الأطباء والاستشاريين المتخصصين بمجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.