مصحات علاج الادمان في المنيا

مصحات علاج الادمان في المنيا 00201101523499 , فقد قامت الدكتور غادة وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بافتتاح أول مركز لعلاج الإدمان في الصعيد في محافظة المنيا ليكون فينة يعبر بها المدمنين إلى بر الأمان والخلاص من شرك التعاطي والإدمان والعودة إلى الحياة من جديد بعيداً عن طريق المخدرات.

ويعد مركز العزيمة لعلاج الإدمان خطوة هامة من أجل علاج الإدمان في صعيد مصر والذي قد امتلأ بالسموم المدمرة، وقد كان في استقبال معالي الوزيرة غادة والي اللواء قاسم حسين محافظ المنيا ووكيل وزارة التضامن بالمنيا ورئيس مركز سمالوط وغيرهم من القيادات وبعض نواب البرلمان وفي ظل سعادة عارمة من الجميع لإنشاء مركز لعلاج الإدمان بالمنيا ومصحات علاج الادمان في المنيا .

ولكن في حقيقة الأمر نسبة تعاطي المخدرات في المنيا وزيادة أعداد مدمني المخدرات ومع سعة المركز المحدودة فإن هذا المركز غير كاف لجميع المرضي الراغبين في العلاج ولا يوجد أي مصحات علاج الادمان بالمنيا غيره ,إلا أن هذا الأمر لا يثبطنا عن الوصول إلى أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر والمصحات العلاجية التي توفر خدمات علاجية علي أعلى مستوى، ولتعلم أن إنقاذ شاب من طريق الموت المحقق ومن هذا العالم المظلم لا يساويه كنوز الدنيا مجتمعة فلننفق الغال والنفيس من أجل الوصول بالمريض إلى مرحلة التعافي والشفاء من الإدمان.

ونحن في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان نفتح أيدينا لكل شخص قد غرر به في طريق الإدمان وتعاطي تلك السموم المدمرة من أجل إعادته إلى مجتمعه من جديد مع أفضل برامج علاج الإدمان وتحت إشراف رواد وخبراء علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط.

مراكز علاج الادمان في المنيا

مصحات علاج الادمان في المنيا

في حقيقة الأمر هناك إقبال بصورة مروعة علي تعاطي المخدرات في الصعيد وبشكل لم يسبق له مثيل في الماضي، ومن ثم كان تسليط الضوء علي مصحات علاج الادمان في المنيا، فلم تعد المخدرات مقتصرة علي ولاد الذوات بل إن الفقراء قد غرر بهم في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم ولم يعد يمر يوم إلا وهناك مخدرات جديدة تبث بين أبناء الصعيد وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع نسبة التعاطي والإدمان علي المخدرات في الصعيد.

بل لم يقتصر الأمر علي الشباب وحسب بل إن الطامة أن البنات في صعيد مصر قد غرر بهن في طريق المخدرات، وتفاقمت المشكلة، وازدادت الأمور تعقيداً في ظل ندرة مراكز ومصحات علاج الادمان في المنيا، لذا ننصح بالتواصل معنا في مركز الوعي لعلاج الإدمان والطب النفسي.

لماذا علاج الإدمان؟

علي الرغم من أهمية وجود مصحات علاج الادمان في المنيا إلا أن طريق الوقاية خير من العلاج وهذا آكد ما يكون في الوقاية من الإدمان فطرق الوقاية والحفاظ علي الأشخاص من الوقوع في فخ الإدمان والتعاطي أهون بكثير من دخول الشخص في طريق الإدمان ولكن بعد أن يغرر بالأشخاص ويقعوا في طريق الإدمان علي المخدرات.

وبعد تعاطي تلك السموم فهنا لم يعد أمامنا إلا طريق واحد للخلاص من هذا العالم المظلم وهو علاج الإدمان فطريق الوقاية قد فقد ووقع أبنائنا وفلذات أكبادنا في طريق الإدمان علي المخدرات وهذا العالم المظلم الذي يؤدي بهم إلى الهلاك والضياع والدمار بكل ما تحويه تلك الكلمات من معنى فعالم الإدمان عالم نهاياته مؤلمة وعصيبة ليس علي الشخص فحسب بل علي الأسرة جميعاً.

علاج الإدمان لأجل تخليص شبابنا من هذا العالم الأسود والإرهاب الخفي الذي يحصد في أرواح الشباب في ريعان الشباب والمراهقين الذين ما أسهل أن يغرر بهم في طريق التعاطي وإن كان الدخول إلى عالم الإدمان أمرا سهلاً في ظل انتشار العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإدمان وانتشار تلك السموم في المجتمع فكانت أسباب الإدمان والتعاطي سهلة وقد وقع الكثير من الشباب في الفخ.

لكن لا شك أن علاج مدمني المخدرات ليس أمرا سهلاً وليس بالأمر الهين أن تتخلص من هذا الطريق من تلقاء نفسك فليس المقصود بعلاج الإدمان هو التوقف عن التعاطي فكم من شخص توقف عن تعاطي المخدرات ولكن سرعان ما عاد ورجع لطريق الإدمان مرة أخرى لأن طرق معالجة الإدمان لم تكن صحيحة ولذا من يبحث عن علاج الإدمان بالأعشاب أو علاج الإدمان في المنزل لعله لم يجد من يدله إلى الطريق الصحيح والأسلم والأضمن لعلاج الإدمان والتخلص من طريق الظلام الذي وقع فيه.

هاف واي لعلاج الإدمان بالمنيا

في واقع الأمر فإن مركز العزيمة لعلاج الإدمان بالمنيا أحد المراكز العلاجية التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي ويمثل مركز العزيمة بسمالوط أحد صور استغلال موارد وأصول الدولة غير مستغلة فقد كان المركز أحد مؤسسات عقاب البنات الأحداث والتي لم تستغل، ومن هنا فقد قامت الوزارة بإعادة استغلال تلك المؤسسة وتخصيصها من أدخل إعادة تأهيل مدمني المخدرات في المنيا ومحافظات الصعيد، وبالفعل تم تخصيص المركز من أجل تأهيل الأشخاص المرضي المدمنين وبتكلفة مالية تبلغ 24 مليون جنيه.

يتم استخدام أفضل طرق علاج إدمان المخدرات في العالم من خلال برامج التأهيل بالعمل، والهدف من تلك البرامج التأهيلية هو تعليم المرضي قيمة العمل وتحمل المسؤولية والعمل الجماعي والعمل على إلغاء الاعتمادية علي الغير والتي كانت من الأمور الاساسيىة في حياة أولئك الأشخاص،   والعمل على تدريب المتعافين علي الحرف التي يتطلبها سوق العمل من النقاشة والحدادة والنجارة والكهرباء.

  وهي من أهم الحرف التي يحتاج إليها الأفراد في المجتمع، من هنا نكون قد ساعدنا المتعافين في التكسب الجلالي والسعي في طلب الرزق بعيداً عن طريق الإدمان والمخدرات، وهذا له دور كبير في الحفاظ على التعافي ومنع حدوث الانتكاس.

موضوعات ذات صلة: مصحات علاج الادمان في الفيوم

مراكز علاج الإدمان بالمجان في مصر

مصحات علاج الادمان في المنيا أو طريق علاج الإدمان في مصر يسير من خلال محورين أساسين هما مراكز ومستشفيات علاج الإدمان بالمجان والتي توفرها الدولة من أجل علاج مدمني المخدرات الذين لا يطيقون تكلفة علاج الإدمان بالمراكز الخاصة وهو قطاع عريض من أفراد المجتمع، أما عن الجانب الآخر فيتمثل في مصحات علاج الإدمان الخاصة وهي مراكز خاصة تحصل علي تراخيص مزاولة المهنة وتكون خاصة للإشراف والرقابة من العديد من الجهات المعنية.

مصحات علاج الادمان في المنيا تشتمل علي مراكز علاجية خاصة ومراكز علاج بالمجان في المنيا الجديدة مستشفى المنيا للصحة النفسية وعلاج الإدمان ولكنها دون المستوى.

ولا يحصل المركز علي ترخيص لعلاج الإدمان إلا بعد توافر الشروط التي تضعها وزارة الصحة، وسواء كان سعي الأشخاص في طريق العلاج من خلال مصحات علاج الإدمان في مصر مجانا التي توفرها الدولة في العديد من المحافظات أو من خلال مراكز علاج الإدمان الخاصة التي تتبع أطباء موثوق بهم ولهم الخبرة العالية في علاج الإدمان من المخدرات، فكلا الطريق سبيل آمن لعلاج المرضى.

نهاية الحديث عن مصحات علاج الادمان في المنيا:

مصحات علاج الادمان في المنيا نادرة كما أنها تفتقر إلى الخدمات العلاجية المميزة ولا تحتوي على كوادر طبية متميزة، لذا ننصح بالتواصل مع مركز أو مصحة علاجية يمكنها تقديم أفضل خدمة علاجي لمساعدة المرضى على التعافي، ولا يوجد أفضل من مركز الوعي لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث تعد بديلك وخيارك الأنسب من مصحات علاج الادمان في المنيا، حيث يمكن الحصول على خدمات متكاملة تحت إشراف نخبة من أكبر الكوادر الطبية بالشرق الأوسط، فلا تردد في التواصل معنا.

عن الكاتب