متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش؟
جدول المحتويات
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش؟
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش ؟ وما مدة بقاء الحشيش في الجسم؟ وما مدة الأعراض الانسحابية للحشيش في الجسم؟ وكيف يمكن التغلب على الأعراض الانسحابية للحشيش؟ كل هذه الأسئلة تجول في رأس متعاطي الحشيش عندما يقرر الإقلاع عن إدمان الحشيش، وربما تقف عقبة أمامه إذا أراد الإقلاع بسبب مخاوفه، لذلك في هذا المقال سنجيبك عن كل هذه الأسئلة التي تخطر في بالك، فتابع معنا.
عليك أن تجعل التعافي نصب عينيك والابتعاد عن جميع المثبطات والعراقيل الوهمية التي قد تستبب في ابعادك عن طريق العلاج , وعليك أن تبكر في طريق علاج الادمان من المخدرات لأن النهايات مؤلمة وقاسية , ومن هنا فإننا في مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر أحدث طرق علاج إدمان الحشيش من خلال بيئة علاجية تساعد علي التعافي .
ما مدة بقاء الحشيش في الجسم؟
حديثنا عن متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش يجعلنا نتطرق إلي العديد من التساؤلات التي تشغل بال الأسر من بينها مدة بقاء المخدرات في الجسم , وتختلف مدة بقاء الحشيش في الجسم من شخص لآخر، ويخضع متعاطي الحشيش إلى التحاليل والفحوصات الطبية من أجل معرفة مدة بقائه في الجسم، كالتالي:
مدة بقاء الحشيش في الدم: قد يبقى الحشيش في الدم لمدة تصل إلى 25 يوم.
مدة بقاء الحشيش في البول: يبقى الحشيش في البول لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 30 يوم وذلك يعتمد بشكل رئيسي على علي مدى استخدام المتعاطي للحشيش.
مدة بقاء الحشيش في الشعر: تستطيع التحاليل أن تحدد مدة بقاء الحشيش داخل الشعر لمدة تصل إلى 90 يوم، ومع نمو البصيلات تتغلغل المادة المخدرة داخل الشعر.
مدة بقاء الحشيش في اللعاب: تكون المدة التي يظل فيها الحشيش في اللعاب قصيرة جدًا فهي لا تتعدى 24 ساعة فقط.
قد يهمك:
كم تبقى مدة الأعراض الانسحابية للحشيش ؟
يوجد العديد من الأمور التي يتوقف عليها مدة التخلص من الأعراض النسحابية، حيث أنها تختلف من شخص لآخر، ومنها ما يلي:
الحالة الصحية
تزداد فرصة الشفاء بشكل أسرع كلما كان الجسم يتمتع بحالة صحية جيدة، وجهازه المناعي يعمل بشكل جيد فهو سيساعده على التخلص من الإدمان ومقاومة الأعراض الانسحابية.
سرعة البدء في العلاج
إذ إنه كلما اتخذ المتعاطي قرار العلاج مبكرا كلما ساعد ذلك على التخلص من أعراض الانسحاب والتعافي بشكل أسرع.
كمية الحشيش
كلما زادت كمية الحشيش التي يقوم المتعاطي بأخذها كلما زادت مدة خروج الحشيش من الجسم، وبالتالي بطيء التعافي من الإدمان، أو لو كان الحشيش المتناول مخلوط بأنواع مخدرة أخرى، فإن ذلك يقلل من سرعة الشفاء.
وزن المتعاطي
يؤدي زيادة الوزن والدهون في الجسم إلى زيادة مدة انسحاب الأعراض وتقليل سرعة الشفاء.
طريقة العلاج
ينبغي على المريض اختيار رعاية طبية جيدة لأنها تتحكم بشكل كبير في سرعة شفاءه والتخلص من الآثار السلبية للإدمان، وتقليل أعراض الانسحاب، وتقليل خطر الإصابة بانتكاسة مرة أخرى.
الرغبة في الشفاء
رغبة المريض في الشفاء وتلقيه للدعم النفسي هي من أقوى العوامل التي تساعد على التخلص من الآثار السلبية للتعاطي.
قد يهمك:
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش؟
تختلف مدة رجوع الجسم لحالته الطبيعية بعد الإقلاع عن الحشيش من شخص لآخر وحسب عدة عوامل كما ذكرنا، ولكن الشائع أن المدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعدما يتم التخلص من السموم في الجسم بأسرع وقت , ومن ثم اخضاع المريض إلي مراحل التأهيل النفسي والسلوكي من خلال خبراء العلاج .
تساعد الرعاية الطبية الصحيحة على تسريع عودة الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش، إذ إنه كلما خضعت للمساعدة الطبية كلما ساعد ذلك على التعافي بشكل أسرع، وتخطي مرحلة الأعراض الانسحابية بشكل آمن، وفي مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان نساعدك على تخطي هذه المرحلة بأمان، كما نوفر لك أحدث العلاجات، لكي تتخلص من الإدمان بشكل آمن وسريع بإذن الله.
قد يهمك:
كيف تتغلب على أعراض ترك الحشيش وتعود لطبيعتك؟
بالرغم من أن أعراض انسحاب الحشيش ليست سهلة إلا أنه يمكن التغلب عليها، وإتمام رحلة الشفاء على خير، وذلك من خلال:
- اختيار مستشفى جيدة لعلاج الإدمان , ونرشح لك مستشفي الوعي الجديد لعلاج الادمان لوجود التراخيص الطبية والخبرة العلاجية التي يتمتع بها المختصين والكفاءة والمهنية مع مشرفي علاج الادمان وهؤلاء من سيخبرك متي يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش .
- اتباع الخطة العلاجية من قبل الطبيب المختص .
- تلقي الدعم النفسي المناسب من خلال خبراء العلاج النفسي .
- اتباع العلاجات الدوائية والنفسية والسلوكية.
- اتباع نظام حياة صحي من خلال: ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي.
ختامًا، وبعد أن أجبنا على سؤال متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش ؟ نكون قد فتحنا باب الأمل للكثير من الراغبين في ترك إدمان الحشيش، فقد أوضحنا أن الجسم يمكن أن يعود لطبيعته مرة أخرى بعد تلقي العلاج المناسب والمساعدة الطبية الصحيحة.
المصادر